سر إضاءة اللمبة الصفراء في العداد مسبق الدفع.. تحذير من أمور تعرضك للغرامة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يحرص جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك دوما على توعية المواطنين بكل ما يتعلق بمرفق الكهرباء داخل المنازل والعدادات واستخدام الأجهزة الكهربائية سواء لترشيد الاستهلاك أو عدم الوقوع في الأمور المحظورة والتي تعرضهم للمساءلة القانونية أو دفع غرامات مالية.
أسباب إضاءة اللمبة الصفراء التلاعبويوجد بعداد الكهرباء الديجيتال أو مسبق الدفع لمبة تضاء باللون الأصفر، وتدل على التلاعب في عداد الكهرباء نتيجة هذه الأسباب:
1- فتح غطاء روزتة توصيل الأسلاك حتى لو كانت الكهرباء مفصولة عن العداد.
2- عمل وصلة «كوبرى» على العداد لسرقة التيار.
3- تغيير أسلاك التوصيل بدون مراجعة شركة الكهرباء.
4- نقل عداد الكهرباء الكارت من مكانه بدون مراجعة شركة الكهرباء.
5- حدوث اهتزازات قد تؤدي إلى تضارب في الكابلات الداخلية.
6- نقل العداد من مكانه أو حدوث حركات اهتزاز.
الخطوات التي يجب اتباعها عند إضاءة اللمبة الصفراءوجاءت الخطوات التي يجب اتباعها عند إضاءة اللمبة الصفراء لتجنب التعرض لمحضر سرقة التيار:
1- الاتصال على رقم 121 لإرسال شركة التوزيع التابع لها مندوبا لإصلاح الخطأ وإطفاء لمبة التلاعب.
2- يقوم مندوب الشركة بتثبيت الطرفين العمومي في العداد مع طرفي الشقة مع عودة الأطراف المهتزة إلى مكانها الطبيعي.
3- بالنسبة العداد مسبق الدفع يقوم المندوب بتفعيل كارت الشحن ووقف لمبة التلاعب مع احتفاظ العداد بالرصيد دون ضياعه.
ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر حكومية في وقت سابق موقف خطة تخفيف الأحمال مع بدء العام الدراسي الجديد 2023 - 2024، موضحة أن موعد الانتهاء من خطة تخفيف الأحمال سيكون خلال أيام، والذي يحدث بشكل تجريبي، بحسب جداول قطع التيار بكل محافظة على حِدة.
ويجري تخفيف الأحمال بمعدل يصل إلى 1600 ميجا وات، بعدما كانت تصل إلى 3000 ميجا وات، ثم 2500 ميجا وات، إذ شهدت الأعوام السابقة تخفيف الأحمال بداية من شهر أكتوبر، الذي يبدأ في الانخفاض درجات حرارة الطقس، وعودتها لمعدلاتها الطبيعية والبدء في إغلاق التكيفات لتعود معدلات الأحمال كما كانت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عداد الكهرباء العداد مسبق الدفع الكهرباء لمبة التلاعب العداد تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
ائتلاف أولياء أمور مصر يقدم نصائح لحماية الأبناء من التحرش ويطالب بالتوعية بالمناهج
أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن جريمة التحرش بالأطفال ليست مسئولية الأسرة وحدها فهي مسئولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع، ولكن توعية الأمهات يلعب دورا أساسيا في وقاية الأبناء من هذا الخطر.
وقدمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر في بيان لها منذ قليل عدة نصائح للأمهات لحماية أبنائهم من التحرش:
علمي ابنك رفض أي تصرف غير مريح حتى لو كان الشخص مقرب للأسرة.علمي ابنك وهو في سن صغير الخصوصية و المناطق الخاصة في أجسامهم الممنوع الاقتراب منها حتي لو باللمس وممكن استخدام قصص تشرح ذلك بطريقة مناسبة للسن.علمي ابنك ألا يذهب مع أي شخص لأي مكان مغلق إلا بعد اخبارك بذلك أولا.علمي ابنك كيفية الدفاع عن نفسه إذا تعرض للمضايقة وضرورة ابلاغك على الفور.شاركي ابنك روتين يومه واعرفي أصحابه واحرصي على اختيار الصحبة الصالحة والمكان الأمن.احرصي على مراقبة سلوك ابنك ولو شعرتي فجأة بالعصبية والخوف والانطواء وفقد الشهية وقلة النوم حاولي أن تسأليه وتحتويه حتى يشعر بالاطمئنان ويحكي لكي ما يمر به بدون خوف من العقاب أو اللوم.احرصي علي حسن اختيار الأماكن التي يتواجد فيها ابنك ويفضل الأماكن التي يوجد فيها رقابة وكاميرات مراقبة مفعلة.إذا تعرض ابنك للإيذاء البدني وتم التحرش به لا تخجلي من إبلاغ الجهات المعنية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حق ابنك ولا تنسي دعم ابنك نفسيا مع استشارة أخصائي نفسي لمساعدة الابن تجاوز هذه التجربة السيئة.واستكملت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر : لا بد للمجتمع أن يؤدي دوره في مواجهة جريمة التحرش بالأطفال.
وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر : للمؤسسات الدينية أيضا دور من خلال التوعية من خلال الخطب التي تجرم هذا الفعل المشين، مؤكدة أنه لا بد أن يكون هناك حملات توعية من خلال المؤسسات المجتمع المدني وذلك من خلال إقامة ندوات لأولياء الأمور والطلاب بالمدارس والنوادي … وأيضا مساعدة الأطفال بالدعم النفسي المجاني لتخطي تجربة التحرش .
وكذلك لتوعية الأسر و تحفيز الأسر علي محاربة ثقافة الصمت عندما يحدث لأبنائهم إيذاء ومحاولة الإبلاغ الفوري، كما أشارت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر على أنه لا بد أن تحرص وزارة التربية والتعليم على أن تقوم المناهج بتوعية الطلاب بقضية التحرش و خطورتها وطرق الوقاية منها، وتعليم الطلاب خصوصا في السن الصغير خصوصية أجسامهم وكيفية الدفاع عن أنفسهم.
واختتمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر قائلة : نتمنى بتغليظ العقوبات ضد المتحرشين بالأطفال حتى يكونوا عبرة للغير و لكي نحمي الأجيال القادمة من الآثار النفسية التي تدوم طيلة حياتهم.