معرفة الرقم السري لبطاقة التموين.. طريقتان لاسترجاعه حال فقدانه
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تتيح وزارة التموين خطوات وطريقة معرفة الرقم السري لبطاقة التموين، باعتباره الشرط الوحيد لتمكين ماكينة صرف الخبز والسلع من قراءة بيانات البطاقة، والقيام بصرف مستحقات حاملي البطاقة التموينية، من خلال خطوات بسيطة يمكن للمواطنين حاملي البطاقات اتباعها من أجل استلام الرقم السري للبطاقة.
معرفة الرقم السري لبطاقة التموينويمكن معرفة الرقم السري لبطاقة التموين، من خلال طريقتين تتيحهما وزارة التموين والتجارة الداخلية، عبر رسالة نصية من الهاتف المحمول، وتشمل كالتالي:
1- إرسال المواطن رسالة نصية على الرقم المختصر91237.
- إرسال المواطن رسالة نصية مدون بها رقم 1 إلى رقم 9136.
وتقوم شركة سمارت المسؤولة عن الكروت الذكية، بعد إتمام أيٍ من الخطوات السابقة، وإرسال رسالة نصية على نفس رقم الهاتف مدون بها الرقم السري لبطاقة التموين.
ويعتبر الرقم السري أمر لازم وضروري الحصول عليه حال نسيانه أو فقدانه، أو في حالة إصدار بطاقة تموين جديدة بعد استخراج بدل فاقد أو تالف للبطاقة، إذ لابد من عمل بطاقة بدل تالف وأن يتم استلام الرقم السري أولا الذي ترسله الوزارة عبر الهاتف المحمول المسجل على منظومة الدعم التمويني للمواطن.
وتؤكد وزارة التموين، أنه لا يمكن قراءة بيانات بطاقة التموين عبر ماكينة صرف الخبز أو ماكينة صرف السلع، إلا بعد إدخال الرقم السري لبطاقة التموين، إذ أن نسيانه من قبل صاحب البطاقة تتعطل الأسرة عن صرف حصة الخبز المخصصة لها وحصة السلع أيضا.
وأثناء القيام بأي عملية على البطاقة، يلزم تسجيل الرقم المحمول باسم صاحب البطاقة، المسجل باسم رب الأسرة في إحدى شركات الاتصالات، لتنشيط بيانات بطاقة التموين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين بطاقة التموين بطاقات التموين وزارة التموين بطاقة التموین رسالة نصیة
إقرأ أيضاً:
الرمان.. سلاحك السري ضد أمراض خطيرة مرتبطة بالتقدم في العمر
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة النقاب عن دور فعال لمستخلص الرمان في مكافحة الالتهابات المصاحبة للتقدم في العمر، حيث أظهرت النتائج انخفاضا ملحوظا في ضغط الدم والعلامات الالتهابية لدى كبار السن.
وأجريت الدراسة التي نشرت في مجلة Nutrients المتخصصة على 86 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاما، معظمهم من النساء ذوات الوزن الطبيعي أو الزائد. وتم تتبع تأثير تناول مستخلص الرمان على مدى عدة أسابيع.
وأبرزت النتائج انخفاضا في ضغط الدم الانقباضي بمعدل 5.2 ملم زئبقي، والانبساطي بمعدل 3 ملم زئبقي، وهو ما يعد أمرا مهما للغاية بالنظر إلى أن كل 5% انخفاض في ضغط الدم تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%.
كما سجلت الدراسة تحسنا في المؤشرات الالتهابية التي تعد عاملا رئيسيا وراء العديد من أمراض الشيخوخة، حيث انخفضت مستويات إنترلوكين-6 (IL-6) -أحد أهم مؤشرات الالتهاب- بمعدل 5.47 بيكوغرام/مل. وهذا ما قد يفتح آفاقا جديدة في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالالتهاب المزمن مثل تصلب الشرايين والتهابات المفاصل، وحتى بعض الاضطرابات العصبية كألزهايمر.
وفسر الباحثون هذه النتائج باحتواء الرمان على مركبات “البونيكالاجين” (Punicalagin) القوية، التي تعزز إنتاج أكسيد النتريك في الجسم، ما يحسن من صحة الأوعية الدموية ويساعد على خفض ضغط الدم.
كما تظهر الأبحاث الأولية إمكانات واعدة للرمان في تحسين حساسية الإنسولين والوقاية من السكري، رغم الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
وأوضح فريق البحث البريطاني أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام مستخلص الرمان كاستراتيجية طبيعية وآمنة للوقاية من بعض أمراض الشيخوخة، دون الحاجة إلى الأدوية التقليدية. لكنهم حذروا من أن هذه النتائج ما تزال أولية، وتحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعا، مشيرين إلى أن الدراسة الحالية لم تظهر تأثيرا للمستخلص على الوزن أو مستويات الكوليسترول.
وينصح الخبراء بإمكانية إدراج الرمان في النظام الغذائي اليومي لكبار السن، سواء بتناوله كفاكهة طازجة أو كعصير طبيعي، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم أو يتناولون أدوية معينة.
ولتحقيق أقصى استفادة، يوصي الباحثون بتناول كوب من بذور الرمان الطازج (ما يعادل 174 غراما) 3-4 مرات أسبوعيا، أو 100-200 مل من عصير الرمان الطبيعي غير المحلى يوميا. مع التأكيد على أن هذه التوصيات تندرج في إطار الوقاية، وليس كبديل عن العلاج الدوائي للحالات المرضية المزمنة.
المصدر: نيوز ميديكال