أبو الغيط يكشف كيف واجه الرئيس السادات إسرائيل دبلوماسيا ودور مستشار الأمن القومي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه معجب بقراءة التاريخ خاصة التاريخ العسكري، مشيرا إلى أن تأثر بكتابات القادة العسكريين الألمان في الحرب العالمية الثانية كذلك القادة الإنجليز، بالإضافة إلى القادة الأمريكيين.
لم تنكسر إرادة المصريين|أبو الغيط: مصر تعرضت لضربة مخفية في 1967.. فيديو أبو الغيط: مصر تعاونت مع الاتحاد السوفيتي لإعادة بناء القوات المسلحة.. فيديو
أضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، أن المارشال بروك كان يكتب رغم ضغوط الحرب لمدة 5 سنوات عن كل القضايا المطروحة والخلافات والصدامات، قائلا: «اتخذت قرار بأن أسجل الصدام المسلح بين مصر وإسرائيل، وبدأت في تدوين يوميات الصدام يوم 5 أكتوبر 1973».
وأشار السفير أحمد أبو الغيط، إلى أن كل موقع عمل فيه احتفظ بمذكرات عنه، منوها بأنه تأثر بالراحل أحمد ماهر السيد وزير الخارجية الأسبق، في تكوين شخصيته، مبينا أنه توفى يوم 30 سبتمبر 2012.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الراحل السادات اكتشف أن لديه وزارتي خارجية وحربية وليس لديه جهاز تنسيق لعمليات الدولة للإعداد لمواجهة إسرائيل وخاصة دبلوماسيا، مشيرا إلى أنه خلق قانونا لإنشاء منصب مستشار الأمن القومي للتعامل مع التحديات والمواجهة المباشرة مع إسرائيل.
ولفت إلى أن الرئيس السادات، عين محمد حافظ إسماعيل مستشارا للأمن القومي وكان منصبه أعلى من وزارة الخارجية والحربية،
مبينا أنه اختار 4 دبلوماسيين لمساعدته برئاسة السفير عبدالهادي مخلوف والذي كان سفيرا لمصر وزير مفوض وعينه مديرا لمكتبه.
وأوضح أن حافظ استعان بمجموعة من القوات المسلحة والمخابرات العامة والعسكرية منهم الدكتور زكريا عزمي من الحرس الجمهوري، مؤكدا أنه عمل على توسيع إطار المكتب ليشمل إعداد الدولة للحرب من كافة المجالات ويجمع أفرع الدولة للتخطيط وتجهيز الدولة للحرب بمسئولية مباشرة مع الرئيس السادات، حيث كان يتسم بالتوازن ويعرف جيدا عناصر السلطة والمسئولية، حيث شغل العديد من المناصب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط ابو الغيط أبو الغیط إلى أن
إقرأ أيضاً:
أحزاب تكشف كيفية مواجهة الشائعات قبل انتشارها.. خطوات استباقية ودور توعوي
تواصل الدولة المصرية السير بخطى ثابتة مواجهة الشائعات باعتبارها أداة للتلاعب واستهداف الوطن، وذلك من خلال تكامل الجهود بين الأحزاب والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، والإعلامية، إذ تسعى الدولة إلى تعزيز وعي المواطنين بمواجهة التحديات التي تفرضها الحروب المعنوية في العصر الحديث.
الشائعات من أخطر أدوات الحروب الحديثةوقالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الشائعات باتت تمثل إحدى أخطر أدوات الحروب الحديثة، وتستهدف تآكل الثقة بين الدولة والمواطنين، كما أن مصر تعتمد نهجًا استباقيًا في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز منظومة الإعلام الوطني وتوفير الحقائق بشكل سريع ودقيق.
وأشارت «الهريدي» في حديثها لـ«الوطن» إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر برامج تعليمية وإعلامية تسلط الضوء على كيفية التحقق من مصادر الأخبار، بالإضافة إلى دعم القوانين التي تجرم نشر الأخبار الزائفة التي تهدد السلم العام.
الشائعات أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمعمن جانبه، شدد ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو الهيئة الاستشارية العليا، على أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمع، مؤكدًا أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود بين الأحزاب السياسية والبرلمان لتطوير تشريعات قوية تضمن محاسبة مروجي الأخبار الزائفة.
وأضاف «قورة» خلال حديثه لـ«الوطن» أن التعاون مع مؤسسات الدولة في نشر الحقائق بشكل استباقي يُعد عاملا رئيسيا في القضاء على الشائعات قبل انتشارها، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في تطوير وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لتكون مصدرا موثوقا وسريعا للمعلومات.