لافروف: محاولات أرمينيا الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستدمر العلاقات الروسية الأرمينية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
موسكو-سانا
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله بألا تؤدي محاولات أرمينيا الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى تدمير العلاقات الروسية الأرمينية.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن لافروف قوله في تصريح اليوم: “إذا كان بعض قادة أرمينيا سيتطلعون إلى زملائهم لتعزيز أمنهم بعد أن خاب أملهم في روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي فهذا خيارهم السيادي، لكنني ما زلت آمل بألا تتمكن أي إدارة مؤقتة من تدمير تلك العلاقات القائمة منذ قرون بين الشعب الروسي والشعب الأرميني”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يمارسان الضغط على قيادة أرمينيا لدفعها كي تغادر منظمة معاهدة الأمن الجماعي وتسريع التعاون مع حلف شمال الأطلسي الناتو.
وفي سياق آخر اعتبر لافروف قرار عدد من دول الاتحاد الأوروبي منع دخول السيارات ذات لوحات الأرقام الروسية “أحد مظاهر النازية”.
وقال لافروف للصحفيين في ختام منتدى فالداي الدولي للحوار “ما أدهشني هو سرعة فقدان الأوروبيين لصورتهم الجميلة التي كانوا يتسترون بها خلال السنوات الأخيرة محتفظين ببقايا بعض الدبلوماسية والأخلاق الأساسية، وبشكل عام هذا أحد مظاهر ما يسمى النازية، وهي نازية تجاه الروس فقط”.
وكانت المفوضية الأوروبية نشرت في وقت سابق توضيحاً يشير إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2022 على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تشمل السيارات الخصوصية للمواطنين الروس التي تحمل لوحات الأرقام الروسية وبالتالي لا يمكن للمواطنين الروس دخول بلدان الاتحاد الأوروبي بسياراتهم حتى للأغراض السياحية ولفترة قصيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.
وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.
واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.
وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.
أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.
وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.
وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.
ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.
وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".
من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.
اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا
مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A