موسكو-سانا

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله بألا تؤدي محاولات أرمينيا الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى تدمير العلاقات الروسية الأرمينية.

ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن لافروف قوله في تصريح اليوم: “إذا كان بعض قادة أرمينيا سيتطلعون إلى زملائهم لتعزيز أمنهم بعد أن خاب أملهم في روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي فهذا خيارهم السيادي، لكنني ما زلت آمل بألا تتمكن أي إدارة مؤقتة من تدمير تلك العلاقات القائمة منذ قرون بين الشعب الروسي والشعب الأرميني”.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يمارسان الضغط على قيادة أرمينيا لدفعها كي تغادر منظمة معاهدة الأمن الجماعي وتسريع التعاون مع حلف شمال الأطلسي الناتو.

وفي سياق آخر اعتبر لافروف قرار عدد من دول الاتحاد الأوروبي منع دخول السيارات ذات لوحات الأرقام الروسية “أحد مظاهر النازية”.

وقال لافروف للصحفيين في ختام منتدى فالداي الدولي للحوار “ما أدهشني هو سرعة فقدان الأوروبيين لصورتهم الجميلة التي كانوا يتسترون بها خلال السنوات الأخيرة محتفظين ببقايا بعض الدبلوماسية والأخلاق الأساسية، وبشكل عام هذا أحد مظاهر ما يسمى النازية، وهي نازية تجاه الروس فقط”.

وكانت المفوضية الأوروبية نشرت في وقت سابق توضيحاً يشير إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2022 على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تشمل السيارات الخصوصية للمواطنين الروس التي تحمل لوحات الأرقام الروسية وبالتالي لا يمكن للمواطنين الروس دخول بلدان الاتحاد الأوروبي بسياراتهم حتى للأغراض السياحية ولفترة قصيرة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: معاهدة الأمن الجماعی

إقرأ أيضاً:

لافروف: منتهكو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشأن لبنان يجب أن يواجهوا إجراءات صارمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يحدد التزامات إسرائيل وحزب الله بوقف التصعيد، واتخاذ إجراءات صارمة ضد منتهكيه.
وقال لافروف - حسب ما ذكرته وكالة أنباء /تاس/ الروسية - "إننا ننطلق باستمرار للحاجة إلى التنفيذ الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي ينص على التزامات إسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية، وسحب قواتها المسلحة من جنوب لبنان وإنهاء احتلال الأراضي اللبنانية، والتزامات حزب الله". 
وأضاف: "لقد صدر الأمر حرفيا اليوم بقصف بيروت"، داعيا الجانبين إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمنع المزيد من إراقة الدماء ويهيئ الظروف لتسوية سياسية ودبلوماسية".
وتابع لافروف: "مجلس الأمن ليس مجرد منصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية الأكثر إلحاحا.. إنه أيضا الهيئة الرئيسية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وهي هيئة لديها عدد من الأدوات التي أثبتت جدواها عبر الزمن لتنفيذ قراراتها"، لافتا إلى أنه: "يجب اتخاذ إجراءات قاسية ضد منتهكي قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي بدونها ستظل قراراتنا حبرا على ورق".
ووفقا للوزير، يحتاج أعضاء مجلس الأمن إلى وضع مصالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي فوق الحسابات السياسية الضيقة التي تخدم مصالح شخصية لشخصيات فردية والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق.
 

مقالات مشابهة

  • مصطفى يلتقي وزير خارجية أرمينيا ويوقعان إعلانا مشتركا
  • وزير الخارجية الروسي: الشرق الأوسط على شفا حرب كبيرة
  • لافروف: منتهكو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشأن لبنان يجب أن يواجهوا إجراءات صارمة
  • الاتحاد الأوروبي يجرى حوارا مع أرمينيا بشأن إعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول
  • زاخاروفا تدعو إيطاليا للتحرك بشأن مراسل انتهك الحدود الروسية
  • لافروف: الثقة بين قادة روسيا وكوريا الشمالية تقوم على فهم الوضع
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من تحول لبنان إلى غزة جديدة
  • وزير الخارجية في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن: السعودية ملتزمة بتعزيز العمل الجماعي لتحقيق الأمن والتنمية
  • الصحة العالمية تحذر من تزايد إدمان الشباب الأوروبي على مواقع التواصل
  • القوات الروسية تُحاصر بلدة فولدار من ثلاث جهات.. هل تُجبر أوكرانيا على الانسحاب؟