أعيد نشر الجيش المالي من غاو إلى منطقة كيدال الشمالية، الاثنين، وفقاً لمسؤولين أمنيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما.

وغادرت القافلة المؤلفة من 119 مركبة جاو صباح الاثنين متجهة إلى معقل متمردي الطوارق الذي يقع على بعد 300 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من المدينة.

وقال المسؤولون إن قرار التحرك اتخذ مساء الأحد في اجتماع لقادة الأمن القومي.

شهد شمال مالي،عودة الأعمال العدائية من قبل المتمردين الذين يغلب عليهم الطوارق ضد الجيش المالي منذ نهاية أغسطس.

في عام 2012، تمردت الجماعات الانفصالية المسلحة ضد الدولة، لكنها وقعت اتفاق سلام - يعرف باسم اتفاق الجزائر - مع الحكومة بعد ثلاث سنوات.

لكن الاتفاق تعرض لضغوط في عام 2020 ، بعد انقلاب أطاح بالحكومة المدنية.

منذ وصوله إلى السلطة ، جعل المجلس العسكري ، بقيادة عاصمي غويتا ، إعادة سيطرة الدولة على المنطقة أحد أهدافه المركزية.

أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في مالي،  أنه كجزء من عملية تسليم حقوق الطريق للبعثة المتكاملة ، ومثل ما حدث في أوغوساغو في منطقة باندياغارا ، استولت القوات المسلحة المالية على معسكر بير، بعد العديد من الحوادث التي شابت حركة وحداتنا .

ونشرت القوات المسلحة في مالي أبرز التحديات التي شهدت معسكر بير هم كالآتي:-

يوم الجمعة الماضي، شنت محاولة لاقتحام بعبوة وإطلاق النار علي الجيش، ونتج عن مقتل شخص و4 أصابات منهم، وترك المهاجمون 4 جثث وعدة دراجات نارية ومعدات عسكرية على الأرض.ويوم السبت، تطورت نتائج الاشتباكات مما أدى إلى 60 قتلى وأربعة جرحى من جانب الجيش الوطني، و 24 جثة مع 18 بندقية من طراز AK-47 و 12 دراجة نارية. وكان بهم 3  شاحنات بيك أب مجهزة بأسلحة ثقيلة جانب الإرهابيين، ثم استجابت الجيش الوطني بالطيران وقامت بتحييد 3 سيارات وشاغليها. في يوم الأحد،  تبع إطلاق نار متقطع عند الاقتراب من الطريق مع اكتشاف وتدمير 40 عبوة ناسفة بدائية و 20 عبوة ناسفة للدراجات النارية أثناء التقدم نحو بير.وتتقدم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، بأحر التعازي إلى جنودنا البواسل الذين سقطوا ، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين. 
 

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، انسحابها المبكر من منطقة "بير" شمالي البلاد، وذلك بعد أن كان مقررا أن تنسحب منتصف الشهر الجاري.

وبررت البعثة التى انتشرت في مالي منذ عام 2013، في تغريدة على "تويتر" هذا الانسحاب المبكر ب"تدهور الأمن بالمنطقة، والمخاطر الكبيرة التي يشكلها ذلك على قبعاتنا الزرق". 

ودعت البعثة الأممية في تغريدتها مختلف الجهات الفاعلة المعنية إلى "الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد من تعقيد العملية". 

وتشهد بلدة "بير" منذ أيام معارك وصفت بالعنيفة، بين القوات المالية مدعومة ، والقوات التابعة لتنسيقية الحركات الأزوادية. 

كما تعرضت عناصر من الجيش المالي لهجوم تبنته جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وخلف قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.    

وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالإجماع في 30 من يونيو 2023 على انسحاب قوات حفظ السلام الأممية بمالي بشكل نهائي في أفق نهاية دجمبر 2023. 

تعيش دولة مالي مرحلة خطيرة، بعد تصاعد الأزمة بين المجلس العسكري الحاكم في البلاد والبعثة الأممية علي خلفية أحداث مورا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتمردين فی مالی

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. رجل أعمال يتبرع بمئتي رأس من الإبل مناصفة بين القوات المسلحة ونازحي ولاية الجزيرة

تبرع رجل أعمال بمئتي رأس من الإبل مناصفة بين القوات المسلحة السودانية ونازحي ولاية الجزيرة. شاهد الفيديو: الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 13 مسلحا من قوة حماية قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية .. عاجل
  • السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا وأمن مصر أمانة في رقبتكم
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة للاستقرار في مصر والمنطقة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة لضمان الاستقرار في مصر والمنطقة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
  • الرئيس المصري يجتمع بقادة الجيش ويشيد بجهود القوات المسلحة في حماية الحدود من التهديدات المحتملة
  • بالفيديو.. رجل أعمال يتبرع بمئتي رأس من الإبل مناصفة بين القوات المسلحة ونازحي ولاية الجزيرة
  • انتقد الجيش.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
  • محمد المزروعي يبحث ووزير القوات المسلحة الفرنسية التعاون