مالي.. إعادة نشر قافلة للجيش شمالا إلى معقل المتمردين
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعيد نشر الجيش المالي من غاو إلى منطقة كيدال الشمالية، الاثنين، وفقاً لمسؤولين أمنيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما.
وغادرت القافلة المؤلفة من 119 مركبة جاو صباح الاثنين متجهة إلى معقل متمردي الطوارق الذي يقع على بعد 300 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من المدينة.
وقال المسؤولون إن قرار التحرك اتخذ مساء الأحد في اجتماع لقادة الأمن القومي.
شهد شمال مالي،عودة الأعمال العدائية من قبل المتمردين الذين يغلب عليهم الطوارق ضد الجيش المالي منذ نهاية أغسطس.
في عام 2012، تمردت الجماعات الانفصالية المسلحة ضد الدولة، لكنها وقعت اتفاق سلام - يعرف باسم اتفاق الجزائر - مع الحكومة بعد ثلاث سنوات.
لكن الاتفاق تعرض لضغوط في عام 2020 ، بعد انقلاب أطاح بالحكومة المدنية.
منذ وصوله إلى السلطة ، جعل المجلس العسكري ، بقيادة عاصمي غويتا ، إعادة سيطرة الدولة على المنطقة أحد أهدافه المركزية.
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في مالي، أنه كجزء من عملية تسليم حقوق الطريق للبعثة المتكاملة ، ومثل ما حدث في أوغوساغو في منطقة باندياغارا ، استولت القوات المسلحة المالية على معسكر بير، بعد العديد من الحوادث التي شابت حركة وحداتنا .
ونشرت القوات المسلحة في مالي أبرز التحديات التي شهدت معسكر بير هم كالآتي:-
يوم الجمعة الماضي، شنت محاولة لاقتحام بعبوة وإطلاق النار علي الجيش، ونتج عن مقتل شخص و4 أصابات منهم، وترك المهاجمون 4 جثث وعدة دراجات نارية ومعدات عسكرية على الأرض.ويوم السبت، تطورت نتائج الاشتباكات مما أدى إلى 60 قتلى وأربعة جرحى من جانب الجيش الوطني، و 24 جثة مع 18 بندقية من طراز AK-47 و 12 دراجة نارية. وكان بهم 3 شاحنات بيك أب مجهزة بأسلحة ثقيلة جانب الإرهابيين، ثم استجابت الجيش الوطني بالطيران وقامت بتحييد 3 سيارات وشاغليها. في يوم الأحد، تبع إطلاق نار متقطع عند الاقتراب من الطريق مع اكتشاف وتدمير 40 عبوة ناسفة بدائية و 20 عبوة ناسفة للدراجات النارية أثناء التقدم نحو بير.وتتقدم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، بأحر التعازي إلى جنودنا البواسل الذين سقطوا ، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.وأعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، انسحابها المبكر من منطقة "بير" شمالي البلاد، وذلك بعد أن كان مقررا أن تنسحب منتصف الشهر الجاري.
وبررت البعثة التى انتشرت في مالي منذ عام 2013، في تغريدة على "تويتر" هذا الانسحاب المبكر ب"تدهور الأمن بالمنطقة، والمخاطر الكبيرة التي يشكلها ذلك على قبعاتنا الزرق".
ودعت البعثة الأممية في تغريدتها مختلف الجهات الفاعلة المعنية إلى "الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد من تعقيد العملية".
وتشهد بلدة "بير" منذ أيام معارك وصفت بالعنيفة، بين القوات المالية مدعومة ، والقوات التابعة لتنسيقية الحركات الأزوادية.
كما تعرضت عناصر من الجيش المالي لهجوم تبنته جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وخلف قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالإجماع في 30 من يونيو 2023 على انسحاب قوات حفظ السلام الأممية بمالي بشكل نهائي في أفق نهاية دجمبر 2023.
تعيش دولة مالي مرحلة خطيرة، بعد تصاعد الأزمة بين المجلس العسكري الحاكم في البلاد والبعثة الأممية علي خلفية أحداث مورا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتمردين فی مالی
إقرأ أيضاً:
طلاب حلوان يشاركون في بحث القوات المسلحة حول تنافسية مصر في الطاقة
شارك طلاب جامعة حلوان في البحث الرئيسي لهيئة عمليات القوات المسلحة تحت عنوان "دور مصر التنافسي في مجال الطاقة"، وذلك في حضور الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والمهندس كريم إبراهيم علي وزير البترول والثروة المعدنية، إلى جانب عدد من قادة القوات المسلحة، والخبراء الاستراتيجيين، والشخصيات العامة، ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية، وطلاب الجامعات المصرية.
وجاءت مشاركة طلاب جامعة حلوان في هذه الفاعلية الوطنية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وبإشراف العقيد عماد حمدي، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة حلوان، في إطار حرص الجامعة على تعزيز وعي طلابها بقضايا الأمن القومي والطاقة وأهمية الدور الاستراتيجي لمصر في هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن مشاركة طلاب الجامعة في مثل هذه الفعاليات تأتي انطلاقًا من إيمان الجامعة بدورها الوطني والتعليمي والتوعوي، مشيرًا إلى أن اطلاع الطلاب على الجهود البحثية والاستراتيجية التي تبذلها القوات المسلحة في مجال الطاقة يسهم في تعزيز انتمائهم وفهمهم للتحديات الراهنة، ويُرسّخ لديهم الوعي بأهمية الطاقة كمصدر من مصادر القوة الشاملة للدولة المصرية.
وشهدت الفعاليات كلمة افتتاحية ألقاها اللواء أ.ح نبيل السيد حسب الله، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، أعرب فيها عن شكره وتقديره للقيادة العامة للقوات المسلحة لما تقدمه من دعم للارتقاء بالبحث العلمي داخل القوات المسلحة، مؤكدًا أن تقديم هذا البحث يأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية متغيرة تتطلب تعزيز القدرات الوطنية، ومشددًا على أهمية تطوير إمكانيات القوات المسلحة لحماية ركائز الأمن القومي المصري في مختلف المجالات.
وقد شارك في إعداد البحث عدد من الخبراء والباحثين في مجال الطاقة، حيث تناول البحث مناقشة الوسائل التقليدية وغير التقليدية لتأمين مصادر الطاقة في مصر، وخلص إلى مجموعة من التوصيات والآليات التي تُسهم في تنفيذ رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة الآمنة والمستدامة، بما يعزز دورها التنافسي في هذا القطاع على المستوى الدولي.
وفي ختام الجلسة، نقل الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تحيات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الحضور، مشيدًا بمضمون البحث وما تضمنه من جهود علمية متميزة تسهم في دعم توجه الدولة المصرية نحو تنمية مستدامة تحقق أهداف رؤية مصر 2030.
وقد عبّر طلاب جامعة حلوان عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في هذه الفاعلية الوطنية المهمة، مؤكدين أنها كانت فرصة ثمينة للاطلاع على الجهود البحثية والعلمية للقوات المسلحة، وتوسيع مداركهم حول مستقبل الطاقة في مصر، كما أعربوا عن فخرهم بتمثيل جامعتهم في واحدة من أبرز الفعاليات ذات الطابع الاستراتيجي والبحثي.