قال عضو الكونجرس المكسيكي برازيل ألبرتو أكوستا بينا ، إن المكسيك مهتمة بالانضمام إلى البريكس، لكن الولايات المتحدة تمنع البلاد من دخول المجموعة.

وأضاف بينا في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "المكسيك يجب أن تكون في مجموعة البريكس، بلدنا مهتم بهذا. المشكلة ليست في أن حكومتنا ليس لديها الرغبة، إنما تتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، فحوالي 80٪ من صادراتنا تذهب إلى الولايات المتحدة، لذلك ستكون مشلكة كبيرة بالنسبة لنا".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة عقبة  في طريق البريكس، لأنهم إذا قرروا قطع العلاقات التجارية معنا، فإن الاقتصاد المكسيكي سيعاني بشدة.

وأوضح أن الاتفاقيات التجارية القائمة مع الولايات المتحدة تمنع المكسيك أيضًا من التجارة بحرية مع الدول التي يُزعم أنها لا تلبي معايير الديمقراطية السياسية والاقتصادية، مضيقا: "نريد أيضًا تطوير العلاقات التجارية مع روسيا، ولكن المشكلة هي أننا نتعرض لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة".

وكما أشار النائب المكسيكي إلى أن بلاده مهتمة بالتعاون مع روسيا في مجال الطاقة المتجددة وكذلك الطاقة النووية.

ولفت: "لدينا العديد من المفاعلات في المكسيك، لكنها قديمة جدًا، نحن بحاجة إلى تقنيات جديدة تمتلكها روسيا، كما أننا نستورد اليورانيوم والمنتجات الكيماوية والأسمدة من روسيا". 

وأضاف أن "المكسيك بدورها يمكن أن تقدم منتجات زراعية فضلا عن كونها وجهة جيدة للسياحة".

واحدة عربية.. دولتان في طريقهما للانضمام إلى مجموعة البريكس من ضمنها مصر.. أول إجراء من روسيا بشأن الدول الجديدة في البريكس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البريكس الولايات المتحدة المكسيك مجموعة البريكس روسيا الكونجرس المكسيكي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم الكرملين:"روسيا مستعدة للتطبيع مع الولايات المتحدة"..تفاصيل تعديل العقيدة النووية الروسية

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة لكنها لن "ترقص التانجو بمفردها"، مشيرا إلى أنه "كما يقول الرئيس، فإن روسيا منفتحة على عملية التطبيع، وليس لدينا أي خطط للقيام بكل شىء بنفردنا".
وأشار متحدث الكرملين بيسكوف خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الروسية"تاس"، إلى أن واشنطن، وليس موسكو، هي التي بادرت بـ"سباق العقوبات".
التعديلات التي من المفترض إدخالها على العقيدة النووية الروسية صيغت عمليًا، لكنها لم يتم ترسيخها قانونيًا بعد.

معايير تعديل العقيدة النووية الروسية

وقال المتحدث باسم الكرملين :"لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على التعديلات بعد، لقد تمت صياغتها، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها حسب الضرورة".


انتهاك الحدود الروسية سببا لاستخدام الأسلحة النووية

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 25 سبتمبر عن معايير تعديل العقيدة النووية الروسية،  وعلى وجه الخصوص، قال الزعيم الروسي إن "فئة الدول والاتحادات العسكرية الخاضعة للردع النووي قد تم توسيعها".
وتتضمن هذه التطورات عدداً من التحديثات الأخرى، إذ ستنظر روسيا أي عدوان من جانب دولة غير نووية، يتم تنفيذه بمشاركة أو دعم دولة نووية، باعتباره هجوماً مشتركاً.
كما أنه سوف يصبح الإطلاق المكثف للطائرات الاستراتيجية والتكتيكية والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار والمركبات الجوية الأسرع من الصوت وغيرها وانتهاكها للحدود الروسية سبباً لاستخدام الأسلحة النووية. وقد يؤدي العدوان على بيلاروسيا، حليفة روسيا إلى توجيه ضربة نووية أيضاً.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا
  • البنتاجون: الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا
  • بعد قرار واشنطن .. روسيا تعلن استخدام أوكرانيا لصواريخ أمريكية
  • صعيد أمريكي: هل تُهدد الولايات المتحدة العلاقات التركية بتصريحات حول حماس؟
  • المتحدث باسم الكرملين:"روسيا مستعدة للتطبيع مع الولايات المتحدة"..تفاصيل تعديل العقيدة النووية الروسية
  • واشنطن تعلن استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة تتهم روسيا بتصعيد الصراع بعد نشر قوات كورية شمالية
  • الولايات المتحدة تشن هجوما لاذعا ضد روسيا بسبب استخدام الفيتو في مجلس الأمن
  • الولايات المتحدة تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS ضد روسيا
  • الفلبين والولايات المتحدة توقعان اتفاق تعاون استخباراتي لتعزيز العلاقات الأمنية