شركة كي تتناغم والمواطن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكتوبر 2, 2023آخر تحديث: أكتوبر 2, 2023
خالد الهاشم
حين نبحث عن تطوير واقع الاداء في العراق، ان الامر بحاجة الى جملة من المتطلبات في مقدمتها النهوض بقطاع المال في البلاد والانظمة المعتمدة، تقليدية كانت ام متطورة، ومدى تفاعل الانظمة مع التطورات العالمية المتواصلة والتي لا تقف عند حد معين وماذا اعد لمثل هذه التوجهات العالمية للتواصل معها وعدم السماح في الحصول على فجوة بين ما معتمد وما وصلت اليه منظومة الدفع العالمية.
اولى الشركات المطورة للتعاملات المالية في العراق هي الشركة العالمية للبطاقة الذكية “كي” التي تمكنت بفضل مؤسسها من تحويل واقع الخدمات المالية من نقدية الى الكترونية،
وجاءت بالجديد الذي اذاب معاناة كبرى لدى شريحة كبيرة من المواطنين يواجهون صعوبة في الحصول على مستحقاتهم بالطرق التقليدية.
واليوم شركة “كي” تواصل نشاطها الخدمي على مساحة واسعة داخل البلاد وما يتناسب وحاجات العائلة العراقي التي تتطلب السهولة في الحصول على المنتجات المالية المتطورة.
نجاح اداء الشركة جاء من ادراكها بانها امام مسؤولية كبيرة لخدمة المواطن وتلبية متطلباته لتخفيف اعباء الحياة، من خلال توفير الخدمات المالية بمستوى عالمي، لاسيما انها شركة وطنية تعمل على مقربة من المجتمع، وتتلطع بشكل دائم الى توفير جميع الخدمات وبما يعزز الثقة المتبادلة بين الشركة وعائلتها.
واقع المدفوعات في العراق في تطور متواصل، حيث تعمل الشركة وفق متطلبات السوق المحلي الذي ينشد التنمية المستدامة والتي تتطلب منتجات متطورة، وهذا ما تؤكد عليه تعليمات البنك المركزي العراقي الذي يعد المنظم لعملية الدفع الالكتروني وساهم في احداث نقلة نوعية بهذا المجال.
وهذا الصرح الوطني يعمل اليوم على تقديم منتجات لا تثقل كاهل المواطن العراقي ويسيرة ولا تحمله اعباء مالية اضافية، كما ان شركات عالمية سعت في خطتها للاعوام الماضية بجعل تفويض الحركات المالية على شبكتها يتم بالطريقة البايومترية مما يجعل منظومة شركة “كي” مفخرة وطنية من ناحية التصميم والاداء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجيش العراقي يعلق على تقارير السماح لإيران بالهجوم على إسرائيل من أراضي البلاد
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها بأن الجيش العراقي نفى بشكل قاطع صحة ما تردد عن السماح لإيران بشن هجوم على إسرائيل انطلاقا من الأراضي العراقية.
وحذّرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الحكومة العراقية، من أنه "إذا لم تمنع هجوماً إيرانياً من أراضيها"، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً على أراضيها، حسبما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين.
أكسيوس: إدارة بايدن حذرت العراق من هجوم إسرائيلي على أراضيها اكتشاف جديد يفك لغز اختراع الإنسان الكتابة في العراق القديمةوتسعى الولايات المتحدة لردع إيران عن مهاجمة إسرائيل، وتشعر بالقلق من أنه إذا شنّت إيران هجوماً على إسرائيل من الأراضي العراقية، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد إضافي في التوترات الإقليمية.
وتشير الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية، إلى أن إيران تخطط لهجوم كبير ضد إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة كـ"رد" على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت إيران في 25 أكتوبر الماضي، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون.
وقال المسؤولون إنه منذ الهجوم الإسرائيلي، قام الحرس الثوري الإيراني بنقل طائرات مسيرة وصواريخ باليستية إلى فصائل في العراق، ويخطط لهجوم مشترك ضد إسرائيل.
وذكر مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة حذرت إيران علناً، وبشكل خاص من شن مثل هذا الهجوم، ولكن حتى الآن لم يظهر الإيرانيون أي استعداد لخفض التصعيد.
وتحدث مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني الأحد، بشأن الهجوم الإيراني المخطط له من العراق، وفقاً لما ذكره مسؤول أميركي.
كما تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع السوداني، الاثنين، بشأن القضية ذاتها، وقال مسؤولان أميركيان إن سوليفان وبلينكن حثا رئيس الوزراء العراقي أيضاً على إيقاف هجمات الفصائل المسلحة ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا وهجماتهم ضد إسرائيل، التي تتصاعد في الأسابيع الأخيرة.
وقال المسؤولون الأميركيون إن سوليفان وبلينكن أخبرا السوداني أنه يجب عليه ألا يسمح لإيران بشن هجوم ضد إسرائيل من الأراضي العراقية.
ونقل مسؤول أميركي عن رسالة إدارة بايدن إلى رئيس الوزراء العراقي: "إذا لم تفعلوا ذلك، فلن نتمكن من منع إسرائيل من ضرب العراق".
وأوضح رئيس الوزراء العراقي ومستشاروه في السر وفي تصريحاتهم في الصحافة العراقية أنهم لا يريدون أن يتم جر العراق إلى صراع بين إسرائيل وإيران.