اثار عرض المسرحية السورية "وفي رواية اخرى" التي تعرض على مسارح العاصمة السورية جدلا واسعا في اوساط المتابعين والمشاهدين لما تضمنته من مشاهد جريئة وغريبة بين الفنانة وئام الخوص وشقيقها الفنان ومخرج العمل كفاح الخوص 

اللقطات الحميمية والرومانسية بين الشقيقين لاقت انتقادا حادا من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حيث قامت وئام بأداء دور الراقصة “شوشي” في المسرحية أمام شقيقها “جبران” دون مراعاة للصلة القرابة بينهما في الوقت الذي كانت المشاهد تتضمن حركات وايحاءات جنسية خطيرة 

الفنانة وئام قالت انها انغمست في الشخصية التي قامت بتجسيدها وأنها لم تكن ترى أخاها بل رأت فقط الشخصية التي كانت تجسدها وكشفت بانها واجهت صعوبة في التحول من شخصيتها الحقيقية إلى الشخصية التي كانت تؤديها في المسرحية، وكان عليها أن تعتمد على التمثيل الجيد والاندماج في دورها.

 

واعلنت انها لا تخشى الانتقاد وتسعى دائمًا لمتابعة شغفها وحلمها بارتداء بدلة الرقص الشرقي منذ الصغر وتحدثت عن لقاءات مع راقصة لتتعلم منها الحركات والايحاءات الجنسية 

وقالت ان اختيار شقيقها لها لاداء هذا الدور لمعرفته لحبها للرقص وانها تحب الرقص الشرقي وهو ما اعلنت عنه في تونس خلال احد المهرجانات والغرابة ان كفاح لا يدري اني قادرة على اداء الدور 

وقالت انها استفادت من تجربة الراقصة سهى واكتشفت شخصيتها وتفكيرها ومنطقها وردات الفعل وكيف تجاري الحياة ، وان شقيقها لم يكن يتوقع ان اؤدي الدور بهذه القدرة وان اخرج الميوعة التي لدي ، 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

زنزانة 65.. دراما جريئة تفضح جحيم السجون في مصر (شاهد)

بدأت قناة "مكملين" مع أول أيام شهر رمضان المبارك، عرض مسلسل "زنزانة 65"، في خطوة وصفت بالجريئة لتقديم دراما مختلفة تكشف زوايا غير مسبوقة عن تجربة السجون السياسية في مصر.

تدور أحداث المسلسل داخل أحد السجون المصرية، حيث يصبح كل من الزنازين، مكاتب الضباط، وممرات السجن عالمًا مغلقًا يموج بالصراع بين الشخصيات، محاطًا بالأسئلة الغامضة حول مصير المساجين، الذين انتقلوا إلى زنزانة جديدة دون معرفة سبب نقلهم أو ما ينتظرهم، ويضع المسلسل المشاهد أمام خيارات أبطاله الصعبة: هل يقبلون الصفقة التي عُرضت عليهم؟ أم يقلبون الطاولة على من يقود اللعبة؟.

بين الدراما والتشويق  
تتنوع أجواء المسلسل بين الدراما المشوقة والأكشن النفسي، مصحوبًا بلمحات من الكوميديا السوداء في بعض المواقف، حيث يظهر التلاعب النفسي الذي يمارسه ضابط الأمن الوطني "أدهم" على السجناء، ليضعهم أمام معركة مع أنفسهم قبل أن تكون معركتهم معه.

كل حلقة تبدأ بتتر يكشف جزءًا من أسرار أحد المساجين، وتنتهي بحدث مثير يفتح تساؤلات جديدة حول مصير الشخصيات، مما يجعل المشاهد في حالة ترقب دائم لمعرفة النهاية.

يأخذ المسلسل منحى بصريًا خاصًا، حيث تميل تيمة الألوان إلى الأخضر المشبع، الذي يرمز لزي حراس السجن، والأزرق القاتم، الذي يمثل ملابس السجناء، في انعكاس مباشر لحالة القمع والصراع النفسي داخل أسوار المعتقل.

يشارك في بطولة المسلسل محمد شومان، هشام عبدالله، وجدي العربي، وهمام حوت، في أداء تمثيلي قوي يعكس العمق النفسي لشخصيات تحمل بداخلها صراعات بين الواقع القاسي والمصير المجهول.



ليست مجرد دراما
وفي تصريح خاص، أكد مخرج المسلسل عبادة البغدادي أنه "بعد فتح سجون صيدنايا، رأى العالم جزءًا مما كان يجري خلف الأبواب المغلقة في نظام الأسد، لكن أحدًا لم يلتفت إلى أن هناك نظامًا أشد قمعًا على بعد كيلومترات قليلة، في نفس البقعة الجغرافية، لأن سجون السيسي ليست مجرد أماكن احتجاز، بل مصانع للقهر وكسر الإنسان، حيث تتلاشى الأرواح تحت وطأة التعذيب والإذلال اليومي".

وتابع: "مع تسارع الأحداث والكوارث، اعتاد الناس على نسيان مآسي الماضي، لكن في السجون المصرية، لا تزال المأساة مستمرة بلا توقف بينما تحاول الدراما الرسمية أن تروج لصورة زائفة عن العدالة والإنسانية، وأضاف: "نحن لا ندّعي أن زنزانة 65 يستطيع تقديم صورة كاملة لكل ما يجري داخل المعتقلات، فهذا مستحيل. لكننا أردنا أن نرمي حجرًا في مياه الظلم الراكدة، أن نحرك وعيًا ربما ينام، أو نضيء زاوية صغيرة في هذا الظلام الحالك".

أما أحمد الشناف، مدير عام قناة مكملين، فأكد أنه "منذ انطلاق قناة مكملين، التزمت بتقديم محتوى يكشف الحقيقة، ويسلط الضوء على القضايا التي يحاول البعض طمسها، مضيفا أن "مسلسل زنزانة 65 ليس مجرد دراما رمضانية، بل شهادة حية على واقع يعيشه الآلاف خلف القضبان، لكن واجبنا الإعلامي يحتم علينا ألا نكون جزءًا من الصمت المفروض على هذه القضايا".

وتابع: "نقدم زنزانة 65 لجمهورنا كنافذة على عالم مغلق، عالم لم يُسمح للناس برؤيته أو سماعه إلا من خلال شهادات متناثرة.. والآن، نقدمه في صورة درامية جريئة ومؤثرة"، مشددا أن "الإعلام في مصر اليوم لم يعد صوتًا للحقيقة، بل تحول إلى بوق للنظام، يزيّف الواقع ويدفن معاناة الآلاف خلف الشعارات الزائفة.

بينما تمتلئ الشاشات بمسلسلات تمجد القمع وتبرر الاستبداد، لذا فإن زنزانة 65 سيكون صوت من لا صوت لهم، وصورة لما تحاول الدراما الموجهة طمسه وإخفاءه.

واختتم حديثه بأن "ما يُعرض على قنوات النظام ليس دراما، بل بروباغندا مدفوعة، تهدف إلى تزييف وعي الجماهير وتبرير القهر. بينما يأتي مسلسل زنزانة 65 ليكشف الوجه الحقيقي لما يجري داخل السجون، بعيدًا عن التلميع والتزييف".

مخرج مسلسل زنزانة 65 عبادة البغدادي: تناهت إلى أسماعنا قصص تجسد روح الشر في نظام الأسد بسجون صيدنايا، لكن ما لم ينتبه له أحد هو وجود نظام السيسي الأشد شرا على بعد كيلومترات.. مسلسل زنزانة 65 يكشف حكايات حقيقة من داخل زنازين السيسي pic.twitter.com/hc6Cd538Uu

— Daoud Hamdi (@DaoudHamdi29435) February 28, 2025

الفن مراية المجتمع والفن اللي ميعكسش واقع
مجتمعه ويتكلم عن معاناة شعبه يبقي مش فن
بيكون ترفيه زي فقرة الارجوز بالظبط #زنزانة65 مش حكاية معتقلين في سجون السيسي دي حكاية مصر المسجونة فكل شعب مصر محبوس في زنزانة 65 https://t.co/SPkc8WhFQQ

— غادة نجيب - Ghada Nagib (@Ghadanajeb) March 1, 2025

مش متابع مسلسلات من زمان بس فى مسلسل حلو اوى اسمه زنزانة 65 انصح اى مواطن شريف يسمعه

— تريكة ???????????????? (@khaldwl60960201) March 1, 2025

مقالات مشابهة

  • السيسي يكشف عن خطة مصرية جريئة لمستقبل غزة: جهة غير حماس ستحكم
  • مهرجان «الفضاءات المسرحية» يكشف عن أسماء العروض المشاركة في دورته الأولى
  • إلهام شاهين تكشف سبب فشلها في الإنتاج وتأثير عداواتها على شقيقها
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • زوجات الرسول.. أمهات المؤمنين ودورهن كبير فى بناء الأمة الإسلامية
  • وداعا جني مسرحية تخاريف.. من عامل سكك حديدية إلى نجم على خشبة المسرح
  • وئام وهاب يردّ على جنبلاط: هذه مشكلتك
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • صحابيات الرسول| عسراء اللسان.. تعرف عليها
  • زنزانة 65.. دراما جريئة تفضح جحيم السجون في مصر (شاهد)