البوابة:
2024-12-26@05:16:20 GMT

الكشف عن هوية أحد منفذي هجوم أنقرة (صورة)

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

الكشف عن هوية أحد منفذي هجوم أنقرة (صورة)

كشفت السلطات التركية، اليوم الإثنين، النقاب عن هوية أحد منفذي الهجوم الذي وقع قرب مبنى وزارة الداخلية في وسط العاصمة أنقرة.

أعلنت وزارة الداخلية التركية، أنها تمكنت من تحديد هوية أحد المهاجمين، وذلك من خلال تحليل الحمض النووي.

وأكدت الوزارة أن أحد منفذين الهجوم هو شخص معروف باسم حسن أوغوز، والذي يُلقب بـ "كانيفار إردال"، وهو عضو نشط في حزب العمال الكردستاني.

وأشارت إلى أنه تجري جهود مكثفة للكشف عن هوية الإرهابي الآخر المشتبه به في الهجوم.

 

وقد وقع الهجوم يوم الأحد في قلب العاصمة أنقرة، قبل ساعات قليلة من استئناف البرلمان جلساته بعد انقضاء فترة العطلة الصيفية.

وأسفر الهجوم عن انفجار عبوة ناسفة بشكل انتحاري، إضافة إلى مواجهة مسلحة بين الشرطة والمهاجم الثاني، التي أسفرت عن مقتل المهاجم الثاني.

وقد أكد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في تصريح نشره على منصة "إكس" (المعروفة سابقًا بـ تويتر)، أن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة أثناء هذا الهجوم الذي وقع قرب مبنى وزارة الداخلية.

وأشار الوزير كايا إلى أن المهاجمين وصلا إلى موقع الهجوم في سيارة تجارية خفيفة.

يذكر أن التفجير وقع في حي يضم مقار عدد من الوزارات، بما في ذلك البرلمان الذي انعقدت دورته الجديدة يوم أمس بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأعرب الرئيس أردوغان عن رأيه بأن بلاده تحتاج إلى الوقت والظروف المناسبة قبل أن تقوم بعمليات عسكرية إضافية لمهاجمة المسلحين على الحدود الجنوبية للبلاد. 

وقد علق أردوغان على الهجوم في أنقرة قائلاً: "إن التنظيمات الإرهابية لن تحقق أهدافها أبدًا".

وأضاف أردوغان، وفقًا للترجمة الرسمية التي نقلتها تلفزيون "تي آر تي" خلال كلمته في افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان، أنه يجب على المسلحين "أن يتذكروا أننا قد نأتي إليهم في الوقت المناسب".

وأشار إلى أن تركيا قامت بإنشاء منطقة آمنة على الحدود الجنوبية للبلاد بعرض 30 كيلومترًا لضمان أمنها.

وأكد أردوغان أنه عندما تتوافر الظروف المناسبة، ستقوم تركيا بالتدخل العسكري مرة أخرى لمواجهة الإرهابيين في مواقعهم.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

سوريا..أطباء يكشفون حقيقة قصف دوما بالأسلحة الكيميائية

كشف طبيبان وممرض من مدينة دوما قرب دمشق في مقابلات حصرية مع الفرنسية، ضغوط النظام السوري في أبريل (نيسان) 2018، بعد إسعافهم عشرات المصابين في هجوم بغاز الكلورين، لإنكار معاينتهم أعراضاً تؤشر إلى قصف بسلاح كيميائي.

وفي 7 أبريل (نيسان)، استهدف هجوم بالكلورين مبنى قريباً من مستشفى ميداني نقل إليه المصابون وكان الطبيبان والمسعف ضمن طاقمه. وبعد وقت قصير، انتشر شريط فيديو قصير على الإنترنت يظهر  الفوضى داخل المستشفى وأعضاء الطاقم الطبي يسعفون المصابين بينهم أطفال. واتهم ناشطون ومسعفون يومها الحكومة السورية بالهجوم الذي أسفر عن  43 قتيلاً، الأمر الذي نفته دمشق.
وأكد الشهود الثلاثة أنهم استُدعوا إلى مقر الأمن الوطني إثر الهجوم. وقال المتخصص في جراحة العظام الدكتور محمّد ممتاز الحنش: "أُبْلِغْت بأن علي الخروج ومقابلة الجهات الأمنية في دمشق، وأنهم يعلمون بمكان وجود أهلي في دمشق".


ويقول: "ذهبنا فريق من الأطباء الموجودين في المشفى إلى مبنى الأمن الوطني، وقابلنا محققاً وحاولنا قدر المستطاع إعطاء إجابات عامة. سُئلت مثلاً ماذا حدث في هذا اليوم وأين كنت؟ وماذا شاهدت؟ وماذا عن الناس الذين تعرضوا للاختناق؟ حاولنا أن نجيبهم أجوبة غير موجهة. فأخبرتهم أنني في قسم العمليات... والمصاب بالكيماوي لا يأتي إلى قسم العمليات". سوريا ترفض اتهامها بالمسؤولية عن هجوم دوما الكيماوي - موقع 24قالت وزارة الخارجية السورية السبت، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي حمّل الحكومة السورية مسؤولية هجوم بسلاح كيماوي على مدينة دوما التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية في 2018 لم يتضمن أي أدلة، ونفت الادعاءات.

ويوضح أنه برر أعراض الاختناق الخفيفة "بوجود سواتر ترابية" حول المستشفى، وضعت لحمايته من القصف الذي كانت مدينة دوما، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، تتعرض له، بعد حصار محكم.
وطرحت الأسئلة نفسها على طبيب الطوارئ والعناية المشددة حسان عبد المجيد عيون الذي قال: "حين دخلت إلى المحقق كان مسدسه على الطاولة وموجّها نحوي، وقال لي.الحمد لله على سلامتك وسلامة أهلك وسلامة مئة ألف شخص لا نريدهم في دوما".
وخضع موفق نسرين، وكان حينها مسعفاً وممرضاً، أيضاً للاستجواب، بعدما ظهر في مقطع الفيديو يربّت على ظهر فتاة مبللة، وجرّدت من ملابسها لخروج البلغم من قصبتها الهوائية بسبب تنشق غاز سام.
ويقول: "كنت تحت الضغط لأن عائلتي في دوما على غرار أغلب عائلات الكادر الطبي. أخبرونا أن لا هجوم كيميائياً حصل، ونريد أن ننهي هذه القصة، وننكرها لتفتح دوما صفحة جديدة دون مداهمات واعتقال لسكانها".
وكان الهجوم بعد حصار مضن وحملة قصف كثيفة لدوما، وقبل يوم واحد من إعلان روسيا التوصل إلى اتفاق مع فصيل معارض لوقف إطلاق النار وإجلاء مقاتليه إلى الشمال السوري.
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أواخر  يناير (كانون الثاني) 2023 أن محققيها خلصوا إلى أن "القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت الهجوم"، وهو ما نفته دمشق، وموسكو.
وقال رئيس المنظمة فرناندو أرياس في بيان حينها: "العالم يعرف الآن الحقائق"، مضيفاً "الأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات".

مقالات مشابهة

  • بوادر انفجار الصراع في سوريا.. أردوغان يهدد: على المسلحين الأكراد إلقاء أسلحتهم أو يدفنون معها
  • 24 ساعة فارقة في القرن الأفريقي.. آبي أحمد يجهض إعلان أنقرة بشن هجوم على الصومال
  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ماذا دار بينهما؟
  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
  • أردوغان يعلن افتتاح قنصلية تركية في حلب
  • وزير الداخلية في تركيا لبحث التعاون الأمني
  • الحضور التركي بأفريقيا.. كيف نجح أردوغان في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال؟
  • الحضور التركي بإفريقيا.. كيف نجح أردوغان في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال؟
  • الهجوم الكيميائي على دوما.. شهادات تدين نظام بشار الأسد
  • سوريا..أطباء يكشفون حقيقة قصف دوما بالأسلحة الكيميائية