صرح نائب رئيس الشؤون الاستراتيجية في جامعة الأعمال والاقتصاد في الصين، "جون غونغ"، على هامش "منتدى فالداي" في سوتشي، بأن إندونيسيا والجزائر من أبرز المُرشحين للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الإثنين.

وكشف جون غونغ، في حديثه لوكالة "تاس" الروسية، على هامش "منتدى فالداي" الدولي في مدينة سوتشي، عن إحتمالات توسيع مجموعة "بريكس"، كما حث على "إلقاء نظرة فاحصة على الاقتصادات الكبيرة مثل اقتصادي إندونيسيا والجزائر".

وأضاف جون غونغ، أنه "إذا تحدثنا عن الدول التي من المرجح أن تنضم إلى بريكس، فهي اقتصادات كبيرة مثل إندونيسيا، وربما الجزائر، لكن هذا الحديث لا يزال سابقا لأوانه".

الدول الصديقة

وأكد أن الصين: "تفضل انضمام الدول الصديقة ذات الاقتصادات القوية"، مضيفا أن بكين مهتمة أيضا بدول أمريكا اللاتينية.

وبدأ "منتدى فالداي" اجتماعه السنوي العشرين اليوم في مدينة سوتشي ويستمر 3 أيام تحت عنوان: "التعددية القطبية العادلة: كيفية ضمان الأمن والتنمية للجميع"، كما سيلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلمته خلال المنتدى الدولي.

هذا وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، عن ترحيب روسيا بمساعي دول عدة من قارة أمريكا اللاتينية للانضمام إلى مجموعة "بريكس".

وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن روسيا التي ستتولى رئاسة المجموعة عام 2024، "لن تنتظر حتى الأول من يناير"، بل ستبدأ اتصالات مع أعضاء "بريكس" الجدد مقدما، وستساعدهم على "بدء العمل".

يُذكر أنه تقرر توسيع عدد أعضاء المجموعة خلال قمة مجموعة "بريكس" في مدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا في 22 – 24 أغسطس الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين بريكس الدول الصديقة بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يكشف تفاصيل البعثة الجديدة في الصومال

أديس أبابا- في أول تعليق رسمي من الاتحاد الأفريقي على الدول المشاركة بالبعثة الأفريقية الجديدة في الصومال، قال بانكول أديوي مفوض السلم والأمن في الاتحاد إن قسم عمليات دعم السلام التابع للاتحاد يقوم حاليا بتقييم قدرات الدول التي أبدت رغبتها في المشاركة في البعثة بالتعاون مع الحكومة الصومالية.

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت المنظمة الأفريقية رسميا أنه بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 ستنتهي ولاية بعثة القوات الأفريقية الانتقالية (أتميس) لتصبح البعثة الأفريقية لدعم استقرار الصومال (أوصوم).

وفي مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تناول الصراعات في أفريقيا، أوضح أديوي أنه من المبكر إعلان أسماء الدول المشاركة في البعثة الجديدة، فالاتحاد لا يزال يستقبل الطلبات من البلدان التي أبدت اهتمامها، وسيتبعها تقييم لقدراتها العسكرية والشرطية المتقدمة وفقا للمعايير المحددة بما يتماشى مع الممارسات الدولية.

معايير

ولم يفصح المسؤول الأفريقي عن المعايير التي يجب أن تستوفيها الدول الراغبة في المشاركة، لكن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حدد بعضا منها، ومن أبرزها:

التزام الدول بالمبادئ العامة للاتحاد الأفريقي ومن ذلك احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والامتثال لسياسات الاتحاد المتعلقة بالسلوك والانضباط. أهمية أن تكون القوات المساهمة قادرة على تقديم حماية فعالة، وأن تمتلك التجهيزات اللازمة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية والقدرة على الصمود في الميدان. أن لا تكون للدول المشاركة أجندات تتعارض مع أهداف البعثة.

وأشار مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن البعثة الجديدة تمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة تمكين مؤسسات الصومال الأمنية ودعم التحول نحو نظام ديمقراطي، وأنها تدعم مفهوم العمليات الذي تم اعتماده هذا العام والهادف إلى إضعاف نفوذ حركة الشباب وتهيئة بيئة مواتية للسلام والاستقرار في الصومال.

قرار مصيري

وكشف بانكول أديوي عن قرار مصيري مرتقب يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لمجلس الأمن الدولي بشأن تمويل البعثة، مضيفا أن فريقا أفريقيا يقوده دونالد كابيروكا، الرئيس السابق للبنك الأفريقي للتنمية، وصل إلى نيويورك للتواصل مع الأطراف المعنية بما في ذلك الدول الخمس الدائمة العضوية وأعضاء المجلس، لتأمين تمويل مستدام لعمليات حفظ السلام في مقديشو.

وأوضح أن الاتحاد الأفريقي يعمل في الصومال منذ 18 عاما، مشددا على أهمية المرحلة الحالية التي يمر بها هذا البلد وأن "القضاء على حركة الشباب يمثل هدفا والتزاما أساسيا للاتحاد".

وأضاف أديوي أن صندوق السلام الأفريقي قدم 3.5 ملايين دولار خلال العام الماضي، معربا عن أمله أن يحذو المجتمع الدولي حذو الاتحاد في دعم هذه الجهود، ومبديا اقتناعه بأن القرار 2719 يمثل إطار العمل المثالي لتمويل عمليات السلام في الصومال.

يُشار إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول 2023 اعتمد مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 2719 الهادف إلى توفير تمويل مستدام وقابل للتنبؤ لعمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وذلك من خلال الاشتراكات المقررة للأمم المتحدة. ويعدّ القرار تطورا محوريا، إذ يوفر إطارا ماليا مستداما يمكن التنبؤ به مما يعزز قدرة الاتحاد على التعامل مع النزاعات والتحديات الأمنية بفعالية أكبر.

مقالات مشابهة

  • ميلوني: سنبحث موضوع مذكرة توقيف نتنياهو في اجتماع "جي 7"
  • مجموعة السلام العربي تدعم قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب بتوسيع الاتهامات ضدهما
  • إيران تقدم طلب انضمام إلى بنك مجموعة بريكس
  • مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنود للقتال
  • مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
  • مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
  • الاتحاد الأفريقي يكشف تفاصيل البعثة الجديدة في الصومال
  • الاتفاق مسجل صوت وصورة.. تطور في اتهام مسؤول بجهاز مدينة الشيخ زايد بالرشوة
  • صرف موظفين اتحاديين وتوفير 500 مليار.. ماسك يكشف خطة الإصلاح
  • مسؤول بالبنك المركزي يكشف عن تفاصيل خدمات التحويل من الخارج عبر «إنستاباي»