كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تفاصيل هامة حول حرب أكتوبر، قائلا إن مصر تعرضت لضربة مخيفة في 5 يونيو 1967، وكان هناك حالة من الغضب العارم والصعب لدى شباب هذا الجيل، ألا أن هذا الغضب لم يؤد إلى انكسار الإرادة المصرية، والجميع كان يعي أن الأمر سيحتاج إلى جولة أخرى، وسيحتاج إلى معارك دبابات جديدة في وسط سيناء وأن الأمر لن يمر مرور الكرام.

 

أحمد أبو الغيط يتحدث عن هزيمة 1967 

وأضاف "أبو الغيط"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، أن الشعب المصري والدولة المصرية هي دولة دور، أي أنها لها وضعيتها في التاريخ العربي، وفي التاريخ الإسلامي ولها وضعها الجغرافي وموقعها الجغرافي، وكانت تقود في تلك الفترة حركة تسمى "عدم الانحياز" وكان لها تحالفات عبر القارات في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. 

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هزيمة 1967 أدت إلى حالة من الحزن والغضب، والوعي أن مصر لن تترك حقها، وسترد اعتبارها مرة أخرى، "أنا كنت غضبان جدا من جمال عبد الناصر بعد هزيمة 1967، كان سني 25 سنة، وكنت عايش فترة التحليق في السماوات الخاصة بالنجاح المصري والصناعة المصرية، والعدالة الاجتماعية المصرية، والثورة المصرية اللي حاصلة". 

واستكمل أحمد أبو الغيط، أنه كان غاضب جدا من الرئيس جمال عبد الناصر بسبب نكسة 1967، إذ أن مصر لم تعد نفسها جيدا، "إزاي دخلنا مواجهة وربع القوات المسلحة كانت موجودة في اليمن، كل ده كان مزعلني جدا، وفي الوقت ده لم أتجاوز 25 سنة". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط حرب اكتوبر أحمد موسى على مسئوليتي قناة صدى البلد أحمد أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط في مؤتمر الدبلوماسية العلمية: الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الدبلوماسية العلمية، أن الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية، عبر التعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأوروبي، لتحقيق مزيد من الشراكات الناجحة في المجالات العلمية والدبلوماسية.

وقال أبو الغيط إن الدبلوماسية في جوهرها وتاريخها الممتد هي أداة لحل المشكلات والتفاوض للوصول لحلول، وتحقيق أوضاع أفضل، وعبر التاريخ الطويل لهذه المهنة التي عرفتها كافة الحضارات، ظل هذا الجوهر ثابتاً، وإن تغيرت الظروف والأدوات والآليات.

وأظهرت الدبلوماسية قدرة لافتة على التكيف مع روح كل عصر.. فهي طريق لحل المشكلات، ولكن المشكلات ذاتها تتغير بتلاحق العصور، ومن ثم تحتاج الدبلوماسية دوماً لتطوير الأدوات لارتياد مجالات جديدة للنشاط الإنساني تقتضي الاستفادة من مهارات الدبلوماسية في التوصل إلى حلول وسط وتحقيق الصالح عبر التفاوض.

وأضاف أبو الغيط رأينا في الفترة السابقة دور الدبلوماسية يمتد ويتوسع ليدخل إلى مجالات جديدة مثل البيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامة، وكلها ملفات تتضارب فيها مصالح الدول وتتطلب المهارة الدبلوماسية في الوصول لحلول وسط مرضية للدول، وتصب في صالح الإنسانية كلها.

وأعتبر أن الدبلوماسية العلمية مجال مهم يستدعي بناء الخبرات الخاصة لدى الكوادر الدبلوماسية، فالعصر التكنولوجي والعلمي الذي نعيشه يطرح معضلات كثيرة تحتاج إلى فنون التفاوض والحلول الإبداعية، لم يعد مستغرباً أن تتقاطع المصالح السياسية والغايات الإنسانية وتتشابك تشابكاً هائلاً في ملفات مثل الأوبئة العالمية والأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي، فضلاً عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بكل ما تطرحه من أسئلة وقضايا شائكة تحتاج إلى التفاوض البناء بين كافة أصحاب المصلحة من الدول والشركاء والمنظمات الدولية والمراكز العلمية، لتسخير هذه التكنولوجيا لخدمة البشر وتلافي شرورها المحتملة ومخاطر الاستخدام المنفلت.

وقد رأينا جميعاً كيف ساهم تحالف العلم مع الدبلوماسية في مجابهة جائحة كوفيد 19، بتسهيل تبادل الخرائط الجينية للفيروس من أجل تسريع عملية انتاج اللقاحات، ولعبت الدبلوماسية دوراً فعالاً في نقل الخبرات والتجارب الناجحة ووضع الإجراءات الوقائية التي كان لها فضل في تلافي المخاطر الكبرى لتلك الجائحة، ولا شك أن الدروس المستخلصة من تجربة مواجهة الوباء العالمي، بما في ذلك ما انطوت عليه هذه المواجهة من بعض السلبيات في استئثار بعض الدول باللقاحات الفعالة.. أقول إن هذه الدروس تستحق التأمل والبناء عليها كخبرة مضافة لحقل الدبلوماسية العلمية الذي أتوقع أن تتزايد أهميته وتشتد الحاجة إليه في مستقبل تشكله تطورات العلوم والتكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى.

إن الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية، عبر التعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأوروبي، لتحقيق مزيد من الشراكات الناجحة في المجالات العلمية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • كوكا ينقذ ريو آفي من الهزيمة أمام فاماليكاو في الدوري البرتغالي.. فيديو
  • بالصور.. إزالة 31 كشكا مخالفا بالطريق العام بمنطقة جمال عبد الناصر بالمنيب
  • الجيزة تزيل ٣١ كشك مقامة بالمخالفة بالطريق العام بمنطقة جمال عبد الناصر بالمنيب
  • أحمد أبو الغيط يدلي لـ«الوثائقية» بشهادة مهمة عن قرار حرب أكتوبر
  • أسماء مصابي حادث انقلاب سيارة ربع نقل بدائري المنيا
  • تن هاج: «اليونايتد» غاضب من نفسه!
  • عبرنا الهزيمة!
  • في هذا الموعد.. أحمد جمال يحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان الموسيقى العربية
  • أبو الغيط: الدبلوماسية في جوهرها تعد أداة لحل المشكلات والتفاوض للوصول إلى الحلول
  • أبو الغيط في مؤتمر الدبلوماسية العلمية: الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية