«الصحة» تُشدد على الاستعداد والوقاية من فيروس نيباه و«عاجل» تسلط الضوء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت مصادر «عاجل» عن صدور تعميم من وزارة الصحة، بشأن فيروس نيباه في ولاية كيرلا بالهند، واحتمالية وفادة المرض للمملكة.
وأكدت مصادر «عاجل»، أن وزارة الصحة، حدثت دليل رصد العدوى لفيروس نيباه، لتعميمه على جميع الممارسين الصحيين في المستشفيات والمراكز الصحية.
جاء ذلك نظرًا للمخاطر المحتملة تبعا لحركة السفر والتجارة الدولية، وما تقتضيه الحاجة للاستعداد المبكر لأي طارئ صحي، بحسب التعميم الذي اطلعت «عاجل» على نسخة منه.
وأكدت مصادر «عاجل»، أن وزارة الصحة شددت على أنه في حالة الاشتباه بأي حالة يتم الإبلاغ عنها عن طريق برنامج حصن، وأخذ عينة وإرسالها لمختبر الصحة العامة، مشيرة إلى أنه يجرى حاليًا متابعة المستجدات في هذا السياق، على أن تزود الوزارة المديريات الصحية بالمستجدات اللازمة، عند الحاجة.
فماذا نعرف عن فيروس نيباه؟اكتشف لأول مرة في ماليزيا عام 1998م؛ بعد إصابة نحو 260 شخصًا بالمرض، من خلال العدوى من الخنازير المستوردة.
جرى السيطرة عليه بعد ذلك، إثر التخلص من أعداد هائلة من الخنازير.
ظهر مرة أخرى في بنغلاديش عام 2001، ليتوالى في الظهور بشكل دوري، حتى سجلت حالات في شرق الهند والفلبين أيضًا.
ما طرق الانتقال؟عن طريق الملامسة المباشرة.
نتيجة استهلاك المنتجات الغذائية الملوثة بإفرازات الخفافيش والخنازير المصابة.
انتقل مؤخرًا من شخص لآخر، بما في ذلك داخل منشآت الرعاية الصحية عند عدم التقيد بإجراءات مكافحة العدوى.
لكن ماذا عن أعراضه؟قد يكون بدون أعراض، إلا أنه في بعض الحالات يسبب التهابًا حادًّا في الجهاز التنفسي، والتهاب الدماغ الذي قد يؤدي للوفاة؛ حيث يصاب الأشخاص المصابون في البداية بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا (مثل: الحمى، والصداع، وألم في العضلات، والقيء، والتهاب الحلق).
يمكن أن يتبعه دوار، ونعاس، وتغير في الوعي، وأعراض قد تظهر عند تأثر الجهاز العصبي والتي تشير إلى التهاب الدماغ الحاد، ويمكن أن يحدث التهاب الدماغ والتشنجات في الحالات الشديدة، والتي قد تتطور إلى غيبوبة في غضون 24 إلى 48 ساعة.
هل من علاج؟لا توجد حاليًا أي أدوية أو لقاحات خاصة بالعدوى بفيروس نيباه، فرغم أن منظمة الصحة العالمية قد حددت نيباه كمرض له الأولوية في خطة منظمة الصحة العالمية للبحث والتطوير؛ لكن ينصح بالرعاية المكثفة لعلاج مضاعفات الجهاز التنفسي والعصبي الشديدة.
لكن هل يمكن الوقاية منه؟الطريقة الوحيدة للحد من العدوى ومنعها، هي زيادة الوعي بين الناس بعوامل الخطر وتوعيتهم بالإجراءات التي يمكنهم اتخاذها للحد من التعرض له، عن طريق:
منع وصول الخفافيش إلى المنتجات الغذائية الطازجة.
غسل الثمار جيدًا وتقشيرها قبل استهلاكها.
عدم تناول الثمار عند ملاحظة علامة لدغ الخفافيش.
غلي السوائل المستخرجة من النخيل قبل تناولها.
ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات المريضة أو أنسجتها.
تجنب الاتصال مع الخنازير المصابة في المناطق الموبوءة.
تجنب الاتصال الجسدي وغير المحمي مع المصابين بالفيروس.
غسل اليدين بانتظام بعد رعاية المرضى أو زيارتهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة فيروس نيباه أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: خطة عمل وطنية لمكافحة مقاومة الميكروبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى، لوزراء الصحة الأفارقة، للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa CDC»، حول مقاومة مضادات الميكروبات والاستعداد والاستجابة لتفشي الأمراض.
يأتي الاجتماع، في إطار الحرص على معالجة التحديات الصحية الملحة، بما في ذلك أزمة مقاومة مضادات الميكروبات العالمية المستمرة وتفشي الأمراض الناشئة، وذلك على هامش المؤتمر الوزاري العالمي الرابع، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، توافق خطة العمل الوطنية لمكافحة الميكروبات، مع خطة العمل العالمية، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا حرص الدولة المصرية، على تعزيز التعاون مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa CDC».
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، إن خطة العمل الخاصة بمقاومة مضادات الميكروبات تتكون من 5 ركائز أساسية، على رأسها الوقاية من العدوى ومكافحتها، حيث حقق برنامج مكافحة العدوى الوطني في مصر، تقدمًا ملحوظًا، مع الالتزام بمشاركة الخبرة، وتوسيع مبادرات التدريب لتنفيذ ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها الفعّالة إقليميًا، وضمان تجهيز أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء أفريقيا، للوقاية من العدوى ومكافحتها بكفاءة.
وتابع نائب رئيس الوزراء، أن الركيزة الثانية تتمثل في تعزيز المختبرات ودقة التشخيص، مؤكدًا استعداد الدولة المصرية لدعم المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من خلال برنامج WHONET وبالتعاون مع نظام مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات واستخدامها العالمي (GLASS)، مضيفا أن التدريب وبناء القدرات هي الركيزة الثالثة في الاستراتيجية، حيث تم تنفيذ برنامج مراقبة إلكتروني، للوقاية من العدوى ومكافحتها ومقاومة مضادات الميكروبات، والذي يجري حالياً تنفيذه في 80 مستشفى.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية الركيزة الرابعة والتي تتمثل في الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، حيث يجري استهلاك مضادات الميكروبات، بصورة مستمرة، باستخدام منهجية منظمة الصحة العالمية، المتمثلة في الجرعة اليومية المحددة، لافتًا إلى أهمية التوعية والمشاركة المجتمعية، والتي تعد الركيزة الخامسة للاستراتيجية، لذا يجري تنفيذ حملات مكثفة، لتثقيف العاملين في مجال الرعاية الصحية، والطلاب، والجمهور.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، حرص مصر التام على تعزيز الشراكات، مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، مع الاستعداد الكامل لدعم الجهود الجماعية، لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز أنظمة الصحة العامة في جميع أنحاء القارة.
جدير بالذكر أن المائدة المستديرة رفيعة المستوى، تناولت مناقشة عدة موضوعات منها، أهمية دمج سياسات «الصحة الواحدة» التي تؤكد على الترابط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، كما ناقش المشاركون استراتيجيات تعزيز المراقبة، وتحسين قدرات الاستجابة السريعة، وتعزيز الوعي العام وتعبئة الموارد، علاوة على مناقشة، الاستراتيجيات التعاونية، التي يمكن تعزيزها أو تطويرها بين الدول الأفريقية، لتعزيز المراقبة، والاستجابة السريعة، والتوعية العامة، وتطوير سياسات مقاومة مضادات الميكروبات، والتمويل المستدام، والتصنيع المحلي، وتعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها.
IMG-20241116-WA0038 IMG-20241116-WA0039 IMG-20241116-WA0035 IMG-20241116-WA0036 IMG-20241116-WA0037