كشفت مصادر «عاجل» عن صدور تعميم من وزارة الصحة، بشأن فيروس نيباه في ولاية كيرلا بالهند، واحتمالية وفادة المرض للمملكة.

وأكدت مصادر «عاجل»، أن وزارة الصحة، حدثت دليل رصد العدوى لفيروس نيباه، لتعميمه على جميع الممارسين الصحيين في المستشفيات والمراكز الصحية.

جاء ذلك نظرًا للمخاطر المحتملة تبعا لحركة السفر والتجارة الدولية، وما تقتضيه الحاجة للاستعداد المبكر لأي طارئ صحي، بحسب التعميم الذي اطلعت «عاجل» على نسخة منه.

وأكدت مصادر «عاجل»، أن وزارة الصحة شددت على أنه في حالة الاشتباه بأي حالة يتم الإبلاغ عنها عن طريق برنامج حصن، وأخذ عينة وإرسالها لمختبر الصحة العامة، مشيرة إلى أنه يجرى حاليًا متابعة المستجدات في هذا السياق، على أن تزود الوزارة المديريات الصحية بالمستجدات اللازمة، عند الحاجة.

فماذا نعرف عن فيروس نيباه؟

اكتشف لأول مرة في ماليزيا عام 1998م؛ بعد إصابة نحو 260 شخصًا بالمرض، من خلال العدوى من الخنازير المستوردة.

جرى السيطرة عليه بعد ذلك، إثر التخلص من أعداد هائلة من الخنازير.

ظهر مرة أخرى في بنغلاديش عام 2001، ليتوالى في الظهور بشكل دوري، حتى سجلت حالات في شرق الهند والفلبين أيضًا.

ما طرق الانتقال؟

عن طريق الملامسة المباشرة.

نتيجة استهلاك المنتجات الغذائية الملوثة بإفرازات الخفافيش والخنازير المصابة.

انتقل مؤخرًا من شخص لآخر، بما في ذلك داخل منشآت الرعاية الصحية عند عدم التقيد بإجراءات مكافحة العدوى.

لكن ماذا عن أعراضه؟

قد يكون بدون أعراض، إلا أنه في بعض الحالات يسبب التهابًا حادًّا في الجهاز التنفسي، والتهاب الدماغ الذي قد يؤدي للوفاة؛ حيث يصاب الأشخاص المصابون في البداية بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا (مثل: الحمى، والصداع، وألم في العضلات، والقيء، والتهاب الحلق).

يمكن أن يتبعه دوار، ونعاس، وتغير في الوعي، وأعراض قد تظهر عند تأثر الجهاز العصبي والتي تشير إلى التهاب الدماغ الحاد، ويمكن أن يحدث التهاب الدماغ والتشنجات في الحالات الشديدة، والتي قد تتطور إلى غيبوبة في غضون 24 إلى 48 ساعة.

هل من علاج؟

لا توجد حاليًا أي أدوية أو لقاحات خاصة بالعدوى بفيروس نيباه، فرغم أن منظمة الصحة العالمية قد حددت نيباه كمرض له الأولوية في خطة منظمة الصحة العالمية للبحث والتطوير؛ لكن ينصح بالرعاية المكثفة لعلاج مضاعفات الجهاز التنفسي والعصبي الشديدة.

لكن هل يمكن الوقاية منه؟

الطريقة الوحيدة للحد من العدوى ومنعها، هي زيادة الوعي بين الناس بعوامل الخطر وتوعيتهم بالإجراءات التي يمكنهم اتخاذها للحد من التعرض له، عن طريق:

منع وصول الخفافيش إلى المنتجات الغذائية الطازجة.

غسل الثمار جيدًا وتقشيرها قبل استهلاكها.

عدم تناول الثمار عند ملاحظة علامة لدغ الخفافيش.

غلي السوائل المستخرجة من النخيل قبل تناولها.

ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات المريضة أو أنسجتها.

تجنب الاتصال مع الخنازير المصابة في المناطق الموبوءة.

تجنب الاتصال الجسدي وغير المحمي مع المصابين بالفيروس.

غسل اليدين بانتظام بعد رعاية المرضى أو زيارتهم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصحة فيروس نيباه أهم الآخبار

إقرأ أيضاً:

دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير

كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها باحثون إيطاليون “عن وجود علاقة قوية بين الإصابة بفيروس الهربس النطاقي وزيادة احتمالية الإصابة بالخرف المبكر، لا سيما بين الفئات العمرية من 50 إلى 65 عامًا”.

وبحسب نتائج الدراسة، التي شملت أكثر من 132 ألف شخص على مدار 23 عامًا، “فإن خطر الإصابة بالخرف تضاعف لدى من أُصيبوا بالهربس النطاقي بعد عام واحد فقط من التشخيص، كما ارتفع بنسبة 22% خلال عقد من الزمن، وكان الخطر أكبر بسبع مرات لدى الأشخاص في منتصف العمر مقارنة بأقرانهم من غير المصابين”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يُعد الهربس النطاقي – الذي تسببه إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي المسؤول أيضًا عن جدري الماء – عدوى شائعة تصيب الجلد والأعصاب، وتظهر غالبًا على شكل طفح جلدي مؤلم في جانب واحد من الوجه أو الجسم. وبينما تكون أغلب الحالات خفيفة وتزول خلال أسابيع، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ، الآلام العصبية المزمنة، أو مشاكل في العين، خاصة لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة”.

ووفق الصحيفة، “شدد الباحثون على أن هذه النتائج تعزز أهمية التوسع في استراتيجيات التحصين ضد الهربس النطاقي، خاصة في الفئات العمرية الأصغر سنًا، للحد من مخاطر الإصابة بالخرف لاحقًا”.

وتنضم هذه الدراسة إلى أدلة علمية متزايدة تشير “إلى ارتباط فيروسات الهربس بأنواع مختلفة من الخرف”، حيث سبق “أن أظهرت دراسة سويدية أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قد يضاعف خطر جميع أشكال الخرف”.

وتعمل حاليًا شركة الأدوية البريطانية GSK على دراسة “ما إذا كان لقاحها المخصص للهربس النطاقي Shingrix يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%”.

ورغم أن “العلاقة الدقيقة بين الهربس والخرف لا تزال قيد البحث، تشير الأدلة الحالية إلى أن الفيروس قد يتمكن من الوصول إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي دائم”.

مقالات مشابهة

  • أعراضه خطيرة .. فيروس قاتـ.ل يضرب تل أبيب في إسرائيل
  • مرجان تسلط الضوء على منتجاتها في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس
  • عاجل | بقيمة 4 مليارات دولار.. مصادر تكشف مصير ودائع الكويت لدى "المركزي المصري"
  • لجنة الانضباط تسلط عقوبة صارمة ضد بومشرة بوعلية وبن غيث
  • دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
  • هل يتفشي فيروس الحصبة بإسرائيل؟.. الصحة ترصد حالة إصابة جديدة في تل أبيب
  • الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها Africa CDC
  • الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
  • وزارة الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
  • لجنة استقبال مصابي غزة تؤكد رفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي تطورات