الانتقالي يتهم السعودية بتصفية قياداته العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الجديد برس:
اتهم المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، اليوم الإثنين، المملكة العربية السعودية بتصفية قياداته العسكرية جنوبي اليمن.
جاء ذلك، بعد ساعات من محاولة اغتيال قائد القوات الخاصة التابعة للمجلس الموالي للإمارات، فضل باعش، في مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، في عملية تفجير أسفر عن إصابة 5 من مرافقيه.
وقالت قناة “عدن المستقلة” الناطقة بإسم المجلس الانتقالي، في تقرير تعليقاً على الحادثة، إن تصاعد العمليات الإرهابية في أبين تأتي بالتزامن مع محاولات إعادة نشر فصائل من وصفتها بجماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى مساعي السعودية لإعادة تثبيت سلطة الإصلاح في المحافظة.
وسبق وأن اتهمت قيادات في الانتقالي، قائدة التحالف بإستهدافها عبر القاعدة، من خلال دفع عناصر التنظيم لمعسكرات الإصلاح لخوض معركة مشتركة ضد الفصيل الموالي للإمارات.
ولم يتضح بعد الجهة المسؤولة عن عملية استهداف القيادي باعش، أو دوافعها، إلا أنها تأتي في سياق مسلسل طويل من عمليات التصفية التي تطال قيادة الصف الأول في فصائل المجلس الانتقالي بمحافظة أبين، مع إحتدام الصراعات بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
يمن مونيتور/ أبين / خاص
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.
اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.
ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.
وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.
حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً
في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.
وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.
تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.
وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.