رام الله - صفا

حولت محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر منسق الكتلة الإسلامية "عمرو خليل"، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة "يحيى قاسم" للاعتقال الإداري.

وحولت محكمة الاحتلال الطالب وعضو مؤتمر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت يحيى قاسم، للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور قابلة للتجديد.

كما حولت ذات المحكمة منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت "عمرو خليل" للاعتقال الإداري، لمدة 4 شهور أيضا قابلة للتجديد.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الأسبوع الماضي حرم جامعة بيرزيت، واعتقلت 8 من الطلبة.

وتأتي اعتقالات الاحتلال في ظل استمرار ملاحقة السلطة وفي إطار تبادل الأدوار بين السلطة والاحتلال، عبر ملاحقة طلبة جامعة بيرزيت وطلبة جامعات الضفة والنشطاء والمقاومين، في سياسة عرف عنها بسياسة الباب الدوار في ملاحقة النشطاء والمقاومين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاعتقال الإداري للاعتقال الإداری جامعة بیرزیت

إقرأ أيضاً:

مبادرة كتلة الاعتدال بين نعيها والتمسّك باستمرارها

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": احتاجت كتلة "الاعتدال الوطني النيابية" الشمالية في أقل من أسبوع الى أن يطلق ثلاثة من أعضائها الستة ثلاثة مواقف متتالية تركزعلى أمر واحد وهو نفي تصريح أدلى به سابقاً عضو الكتلة النائب سجيع عطيةومفاده أن الكتلة قد عزمت على طيّ مبادرتها الرئاسية الرامية الى إنهاء الشغور الرئاسي عبر آلية منهجية متطوّرة فيها من البنود ما يرضي كل الأطراف ولتؤكد في المقابل عزمها على المضيّ قدماً في طرح هذه المبادرة "حتى الوصول الى مساحات مشتركة وإنضاج توافق ينهي عهد الشغور في موقع الرئاسة الأولى"، وهو التعبير الذي استخدمه عضو الكتلة النائب أحمد الخير في تصريحه الأخير.
واقع الحال هذا إن دل على شىء فإنما يدل على أمرين:
الأول: أن ثمة تبايناً في الرؤى قد بدأ بالظهور من داخل هذه الكتلة حول جدوى المبادرة التي أطلقتها منذ أكثر من شهرين، وإمكان المضيّ بها الى أن تبلغ غايتها القصوى. لذا ثمة من يرى أن النائب عطية كان أول القانطين الذين كانت لهم الجرأة في التعبير المبكر عن عدم اقتناعهم بلا جدوى مسعى الكتلة لترويج مبادرتها الرئاسية عند كل الكتل النيابية.

واللافت أن عطيّة تعمّد بعد إطلاقه هذا الموقف الاحتجاب عن الأضواء، وآثر عدم الرد على اتصالات الإعلام لذا ذهبت الظنون عند البعض منهم الى حدّ تبنّي استنتاج فحواه، أنه إنما كان يعبّر عن موقف شخصي واستنتاج ذاتي توصّل إليه بعد أن شارك في الجولتين لوفد الكتلة على الكتل الأخرى في سياق مهمة الترويج للمبادرة وعرضها على من يعنيهم الأمر.

البعض الآخر استقر على استنتاج آخر فحواه أن عطيّة إنما كان يفصح عن قناعة جامعة عند غالبية أعضاء الكتلة، لكنه تعجّل الإعلان فبدا وحيداً، خصوصاً أن زملاءه في الكتلة ما لبثوا أن عبّروا عن هذه القناعة بسرعة لكي يشرعوا بتظهيرمواقف مغايرة للموقف الذي عبّر عنه عطيّة.

الثاني: أن الظروف تغيّرت والوقائع تبدلت بين الفترة التي بادر فيها عطيّة الى نعي مبادرة الكتلة وبين الفترة التي أعلن فيها عضوان في الكتلة نفسها (وليد البعريني وأحمد الخير) استمرار المبادرة على زخمها وعدم التراجع عنها.

ثمة استنتاج يقيني عند متابعين لملف الاستحقاق الرئاسي والمبادرات الدائرة في فلكه جوهره أن المطلوب ثلاثة أمور:
الأول تبديد كل الأجواء التي نُشرت سابقاً ببلوغ مرحلة اليأس من المبادرات.

الثاني البقاء على جهوزية تامة للعودة الى ساحة تحريك المبادرات وإخراجها الى دائرة الضوء.

الثالث دمج تلك المبادرات في مبادرة واحدة تصير سقفاً للجميع، ما يسمح بفرض أمر واقع يُترجم بـ"تسوية".

مقالات مشابهة

  • جامعة زايد تعلن عن إضافة برامج أكاديمية للعام المقبل
  • «مجلس التعليم» يعتمد نتائج نهاية العام الدراسي
  • حيّ الشجاعية بقطاع غزة.. تاريخٌ من البطولة يحول أهداف الاحتلال الصهيوني إلى أوهام
  • وزارة التربية كرّمت طلبة المنح الدراسية الفائقين خلال العام الدراسي 2023 – 2024
  • بمشاركة طلبة دول عربية.. «موهبة» تطلق أضخم برنامج صيفي لرعاية الطلبة الموهوبين
  • المندلاوي: مشروع الكونغرس الأمريكي بحق رئيس السلطة القضائية مساس بسيادة العراق
  • يبدأ غدا.. خطوات التقديم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعام 1446
  • الاحتلال يغلق حاجز بيت إكسا شمال غرب القدس ويمنع طلبة الثانوية من تقديم الامتحان
  • الاحتلال يمنع طلبة الثانوية العامة الفلسطينيين من أداء الامتحانات بالقدس
  • مبادرة كتلة الاعتدال بين نعيها والتمسّك باستمرارها