قضت محكمة مصرية، السبت، ببراءة سيدة أقدمت على قتل طفلها وتقطيعه وطهي أجزاء منه وأكلها.

ووفق إعلام مصري فقد أسدلت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الزقازيق الستار، السبت، على قضية الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثمانه وطهي أجزاء منه وتناول بعضها، وهي القضية المعروفة إعلاميا بقضية "سيدة فاقوس"، بإصدار الحكم بإيداع المتهمة إحدى منشآت الصحة النفسية.



المتهمة وُجهت لها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بيد أن جلسات محاكمتها كانت حافلة بالمفاجآت التي تيقن معها ضمير المحكمة في النهاية بأن صاحبة الجُرم ليست مسؤولة عنه، وأنها بحاجة إلى رعاية على أيدي أطباء وخبراء نفسيين بدلًا من معاقبتها بالإعدام شنقًا، وفق موقع "القاهرة 24".

وبحسب الحكم فإنه بعد الاطلاع على المواد ٣٠٤ فقرة ( ١) ، ٣٠٩ فقرة ( ٢ ) ، ٢٤٢ إجراءات، يقضى ببراءة المتهمة من التهم المنسوبة إليها كونها تعاني من آفة عقلية، وإيداعها إحدى منشآت الصحة النفسية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.

وعلى مدار 13 جلسة نظرت هيئة محكمة جنايات الزقازيق جلسات القضية، وبدأ الأمر بإحالة المتهمة إلى المحاكمة بعدما أفاد تقرير أطباء لجنة ثلاثية من خبراء الطب النفسي الشرعي بسلامة القوى العقلية للمتهمة ومسؤوليتها عما ارتكبته من جُرمٍ، بيد أن الجلسات التالية خلُصت إلى تشكيل لجنة خماسية من أساتذة الطب النفسي في جامعتي الزقازيق والمنصورة لأجل فحص المتهمة وبيان مدى مسؤوليتها عن الجرم الذي ارتكبته والباعث وراء الجريمة.

وفور انتهاء أعمالها بشأن فحص المتهمة، ارتأت اللجنة الخماسية أن سيدة فاقوس المذكورة كانت تعاني وقت ارتكاب الجريمة من أعراض اضطراب ذهاني أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، في إشارة إلى أن المتهمة قد ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة، وعليه فهي تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.

تقرير اللجنة الخماسية تبعه اعتراضات ومناوشات بين الدفاع في الجانبين، وفي نهاية الأمر أصدرت المحكمة حكمها قبل سويعات قليلة بـ براءة المتهمة وإيداعها مستشفى الأمراض النفسية والعقلية في العباسية لتلقي الرعاية اللازمة، وفق "القاهرة 24".


اعترافات الأم
أقرت المتهمة في التحقيقات أمام نيابة الشرقية بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار، موضحة أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه، ونشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها وللمجني عليه، فحصلت على حكم بتطليقها منه ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكن لتقيم منفردة به إمعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له، حتى انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بإرثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتى كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا، وفق ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم".

وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولهما من أمام المصنع الذي تعمل به في محافظة الشرقية، وثانيهما من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته، وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه وإحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض عصا فأس خشبية، وسكين متواجدين لديها بمنزلها، ومساء يوم الواقعة غلقت النوافذ وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانا في التأكد من قتله نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت بإخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مصرية مصر قضاء جرائم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

مقيمة مصرية: لو دخلت سيدة أي مكان بالمملكة تجد الرجال ينهضون من أجلها.. فيديو

خاص

تحدثت مقيمة مصرية عن أكثر سؤال يوجه إليها “لماذا تحب المملكة كثيرا؟”.

وقالت المقيمة التي تدعي جهاد عبدالعزيز، في مقطع فيديو عبر منصة تيك توك: “ليس معني أني أحب المملكة أنني أكره مصر لكن هناك الكثير من الأشياء التي جعلتني أحب المملكة ومنها انه لا يوجد ضجيج وصافرات سيارات ولا تشغيل أغاني بصوت مرتفع”.

وأضافت: “لو هناك سيدة دخلت مكان وهناك رجال يجلسون تجدهم يقفوا ليجلسوها، كما أن السائلين في المملكة نادر تواجدهم، كما أنني إذا أردت عبور الطريق الجميع يقف ولا أتعرض للاصطدام كما في مصر ، وربما يتم توجيه شتيمة لي”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-42.mp4

 

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. جوردان هندرسون ينفعل غضبًا خلال مؤتمر صحفي
  • استمرار حبس سيدة أنهت حياة جارتها في أوسيم
  • عملية التجميل السبب| زوجة ترفع دعوى خلع .. وهذا قرار محكمة الأسرة
  • مقيمة مصرية: لو دخلت سيدة أي مكان بالمملكة تجد الرجال ينهضون من أجلها.. فيديو
  • 6 فبراير.. نظر محاكمة سيدة متهمة بقتل زوجها بمعاونة ابن شقيقتها في كفر صقر
  • وزير الخارجية السوداني: بلادنا ستعود لما كانت عليه وأفضل بمساندة مصر
  • «الغندور»: لهذا السبب يفرض الزمالك السرية التامة على صفقته القادمة
  • ٧٠% من المساعدات كانت مصرية.. وزير الخارجية: الوضع في غزة أصعب مما نتخيل
  • الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه
  • محمد رمضان: لهذا السبب لم أغني في أفراح