أبو الغيط: مصر تعاونت مع الاتحاد السوفيتي لإعادة بناء القوات المسلحة.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مصر تعاونت مع الاتحاد السوفيتي من أجل إعادة بناء القوات المسلحة.
أبو الغيط: مصر كانت في حاجة لإقناع العالم بقضيتها واستعادة الأراضي المحتلة..فيديو أبو الغيط: مصادر الطاقة وسيلة للنمو والازدهار وليست أداة ضغط أثناء الأزماتوأضاف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "مصر اتخذت قرارا بالانحياز للاتحاد السوفيتي بعد أحداث 5 يونيو 67 بالرغم من إدراكنا أنه سيغضب أمريكا".
وأشار: "مصر بذلت مجهودا سياسيا لإقناع العالم بالقضية المصرية"، مضيفا: "مصر استمرت سنوات طويلة في العمل السياسي لإقناع العالم بعدالة القضية".
وأوضح: "مصر كانت تبني جيشا قويا وفي نفس الوقت تقود جهود سياسية ودبلوماسية لإقناع العالم بعدالة قضيتنا وتحرير أراضينا"، لافتا: "معجب جدا بالتاريخ والقراءات العسكرية".
واسترسل: "في أثناء النضال المسلح يكون هناك رجال وقادة يسجلون الأحداث"، مضيفا: "كتابات القادة العسكريين الألمان والبريطانيين والأمريكيين في الحرب العالمية الثانية أثرت في شخصيتي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية الإعلامي أحمد موسى القوات المسلحة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الخبير عابد الثور: عملية ترومان احترافية بنظر جيوش العالم
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة "المسيرة" إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها"، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر".
وأشار إلى أننا أمام "عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية"، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى "القناص" بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات".
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف"، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة".
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها "الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى".