رئيس الهجرة الجديد في الأمم المتحدة يركز على الفوائد الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عرضت الرئيسة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة رؤيتها لمعالجة الهجرة، ومشددة على أهمية الفوائد الاقتصادية التي يمكن أن تحدثها الهجرة على البلدان التي تستقبل المهاجرين.
وفي حديثها من جنيف، ركزت إيمي بوب على الأدلة على أن الهجرة يمكن أن تعزز الاقتصادات من خلال توفير العمال الذين تشتد الحاجة إليهم أو الابتكار الجديد.
"هدفنا الأول هو تسخير فوائد الهجرة ووعدها حقا ، وأعتقد أنه عندما نعمل مع المجتمعات ، عندما نعمل مع الحكومات ، يمكننا البدء في بناء طرق لإيجاد فرص للأشخاص المتنقلين بدلا من مجرد التعامل مع القضية كمشكلة يجب حلها ، " نصح البابا.
وأضافت: "الأدلة دامغة إلى حد ما على أن الهجرة تفيد الاقتصادات بالفعل".
كما أشار بوب، إلى أن الهجرة مدفوعة بالأشخاص الذين يبحثون عن عمل وأنه إذا تم إنشاء "مسارات واقعية منتظمة" واعتماد نهج شامل تجاه الهجرة ، فيمكن تحقيق الفوائد الإيجابية للهجرة.
وتابع بوب مؤكدا أن الوكالة تشعر بالقلق إزاء "تطبيع" الأشخاص الذين يموتون عند عبور البحر الأبيض المتوسط ، حيث حدثت مئات الوفيات الأخيرة بسبب انقلاب القوارب غير الصالحة للإبحار أو الحمولة الزائدة أو تفككها.
وقال بوب: "شاغلنا الأول هو تغيير التوقعات وتغيير السرد وإضفاء الطابع الإنساني حقا على الأشخاص الذين نتحدث عنهم".
وأضافت: "هؤلاء هم الناس أولا قبل أن نصنفهم على أنهم مهاجرون أو طالبو لجوء أو أي شيء آخر وتقدير حياتهم الإنسانية والاعتراف بكرامتهم هو مفتاح كل ما نقوله ونفعله".
فازت البابا مؤخرا بمحاولتها لتصبح أول امرأة تقود وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة متغلبة على المدير العام الحالي للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو في تصويت لهذا المنصب.
لدى المنظمة ما يقرب من 19 موظف يعملون في 000 دولة لتعزيز الهجرة "الإنسانية والمنظمة".
وتتمثل مهمتها في العديد من مكاتبها الميدانية البالغ عددها 560 مكتبا في تزويد المهاجرين بالغذاء والماء والمأوى والمساعدة في الأعمال الورقية التي تفرضها الحكومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهاجرين الهجرة توفير العمال
إقرأ أيضاً:
بعد محمود خليل.. اعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا قبل حصوله على الجنسية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا محسن مهداوي أثناء توجهه لإجراء المقابلة النهائية لنيل الجنسية الأمريكية، وذلك بالتزامن مع تصعيد إدارة الرئيس دونالد ترامب ترامب ضد الطلاب الأجانب المناصرين لفلسطين.
وقبضت سلطة الهجرة على مهداوي، الذي يقيم في الولايات المتحدة منذ عقد، الاثنين، بعد توجهه إلى مكتب الهجرة في ولاية فيرمونت الأمريكية على أمل إنهاء إجراءات الحصول على الجنسية.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن السلطات الأمريكية اقتادت مهداوي مكبل اليدين إلى منشأة احتجاز تابعة لخدمات المواطنة والهجرة الأمريكية في مدينة كولشيستر.
ونقلت الشبكة عن محامية المهداوي، لونا دروبي، قولها إن "إدارة ترامب احتجزت محسن المهداوي انتقاما مباشرا لدفاعه عن الفلسطينيين وبسبب هويته الفلسطينية".
وأضافت دروبي في بيان مكتوب، أن احتجاز مهداوي "يعد محاولة لإسكات من ينتقدون الفظائع في غزة. كما أنه غير دستوري".
وبعد ساعات من اعتقال مهداوي، أصدر قاضي محكمة مقاطعة فيرمونت، ويليام سيشنز، أمرا تقييديا مؤقتا يمنع ترحيله من الولاية أو من الولايات المتحدة، حسب "سي إن إن".
في السياق ذاته، أصدر ثلاثة أعضاء في الكونغرس الأمريكي بيانا مشتركا يدين اعتقال الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، وهم السيناتور بيرني ساندرز والسيناتور بيتر ويلش والنائبة بيكا بالينت.
ووصف النواب الأمريكيين عملية الاحتجاز بأنها "غير أخلاقية ولا إنسانية وغير قانونية"، مؤكدين أن "السيد مهداوي، المقيم القانوني في الولايات المتحدة، يجب أن تُتاح له الإجراءات القانونية الواجبة وأن يُطلق سراحه فورا".
وأضافوا "دخل محسن مهداوي، من وايت ريفر جانكشن بولاية فيرمونت، مكتب الهجرة في ما كان يُفترض أن يكون الخطوة الأخيرة في إجراءات الحصول على الجنسية. وبدلا من ذلك، تم اعتقاله وتقييده بالأصفاد من قبل أفراد مسلحين يرتدون ملابس مدنية ووجوههم مغطاة".
يشار إلى أن مهداوي الذي يقيم إقامة دائمة شرعية في الولايات المتحدة منذ عقد من الزمان، يعد ثاني طالب فلسطيني من جامعة كولومبيا يتعرض للاحتجاز من قبل سلطات الهجرة في الأشهر الأخيرة، حيث سبقه اعتقال محمود خليل، أحد المفاوضين الرئيسيين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وكانت السلطات الأمريكية ألقت القبض على خليل في الثامن من آذار /مارس الماضي بسبب نشاطه المناصر لفلسطين. وهو محتجز الآن في مركز بولاية لويزيانا بانتظار البت في ترحيله.
وكان مهداوي وخليل شاركا في تأسيس اتحاد الطلاب الفلسطينيين في الجامعة في خريف 2023. ويتمتع كلا الطالبين بإقامة دائمة قانونية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي صعدت ضد الطلاب الأجانب المناصرين للولايات المتحدة، عقب احتجاجات عارمة شهدتها العديد من الجامعات الأمريكية عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن "الأشخاص الذين شاركوا في احتجاجات عام 2024 ساهموا في تأجيج معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد"،
وأضاف عقب مناقشته إلغاء التأشيرات وبطاقات الإقامة الدائمة المرتبطة بالاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين، أنه "في حال قاموا بأنشطة تتعارض مع مصلحتنا الوطنية وسياستنا الخارجية، فسنلغي التأشيرة".