استقبل رئيس وزراء الكونغو في مطار أولومبو الدولى، رئيس دولة الجابون الجديد، خلال زيارته للدولة.

قال أوليغي، إن زيارته إلي الكونغو، بهدف تحسين العلاقات وتخفيف عزلة الجابون الدولية بعد الانقلاب، خلال لقاءه مع الرئيس دينيس ساسو نغيسو.

وأضاف رئيس دولة الجابون الجديد، أن بعد إجراء محادثات مع رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو "جئت للتشاور والمناقشة والتبادل مع (الرئيس) الذي يعد بالنسبة لنا مفتاحا في المنطقة ويمكنه أن ينقل إلى السلطات العالمية ما فعلناه".

وأوضح "أنه أيضا لتخفيف العقوبات، نأمل أن نأخذ مكاننا مرة أخرى بين الأمم".

وعلق عضوية الغابون في الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (ECCAS) بعد تغيير الحكومة.

كما أمرت الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقي، بالنقل الفوري لمقرها من ليبرفيل في الغابون إلى عاصمة غينيا الاستوائية مالابو.

ولم يتحدث رئيس الكونغو للصحفيين بعد المحادثات، لكن وزير خارجيته جان كلود جاكوسو، أشاد بأوليغي ووصفه بأنه "رجل تواضع ومصالحة".

وقال للصحفيين، إنه أعتقد أن الغابونيين يجب أن يدعموه وبصرف النظر عن الغابونيين ، الكونغوليين. أيضا، أشقاؤنا في وسط أفريقيا".

وأشار غاكاسو، إلي أن نحن نعلم أنه كان هناك تغيير في ليبرفيل"، الشيء الرئيسي هو أنه لم يكن هناك إراقة دماء".

نادرا ما رأينا هذا، تغييرا قسريا للنظام دون إراقة دماء".

وأكد أن الكونغو والجابون هما في الواقع نفس البلد. علينا أن نعمل بلا كلل، وأن تكون لدينا علاقات جيدة».

وتلقى الرئيس الانتقالي للغابون، الذي أطاح بزعيم الجابون في نهاية أغسطس، عرضا للدعم من جمهورية الكونجو المجاورة يوم الأحد بعد أن التقى نظيره بهدف تحسين العلاقات وتخفيف عزلة الجابون.

وأطاح الجنرال بريس أوليغي نغويما بعلي بونجو أونديمبا (64 عاما) الذي يحكم الجابون منذ عام 2009 بعد لحظات من إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في أواخر أغسطس آب.

ووصفت المعارضة وقادة الانقلاب العسكري نتيجة الانتخابات بأنها تزوير، واتهموا نظامه أيضا بالفساد المستشري وسوء الحكم.

تحت رئاسة علي بونغو ، كانت العلاقات بين الغابون والكونغو المجاورة متوترة بشكل معروف.

وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها أوليغي الذي أدى اليمين الدستورية الشهر الماضي رئيسا مؤقتا للغابون.

ورأى الكثيرون في الغابون أن الإطاحة بعلي بونغو عمل من أعمال التحرير وليس انقلابا عسكريا.

ووعد أوليغي بإجراء "انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية" لاستعادة الحكم المدني، لكنه لم يحدد إطارا زمنيا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي ليبرفيل الغابون

إقرأ أيضاً:

رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق

الثورة نت/..

أشاد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان ، بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية من مضيق باب المندب ومن البحرين الأحمر والعربي ، مقابل فك الحصار على قطاع غزة.

وفي حوار أجراه معه موقع “عرب جورنال” قال أحمد ويحمان، ” نحيي عاليا الموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.

وأضاف رئيس المرصد المغربي ، “إن قرار استئناف اليمن الحصار البحري على الكيان الصهيوني تاريخي وغير مسبوق، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام والتواطؤ جراء وقف الاحتلال المساعدات الإنسانية والحصار والتجويع لقطاع غزة”.

وأكد إن قرار استئناف الحصار البحري على السفن الصهيونية موقف بطولي في دعم غزة، مقارنةً بمخرجات القمة العربية الأخيرة التي أثبتت عجزها، سوى أنها اكتفت ببيانات خاوية، دون أي إجراءات عملية كوقف التطبيع أو طرد سفراء العدو أو حتى التلويح بقطع العلاقات، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.

وثمن أهمية وانعكاسات القرار اليمني الذي يأتي في أعقاب فشل النظام العربي الرسمي، في اتخاذ قرار واحد جريء لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بعد قمة هزيلة، في إشارة إلى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة.

وشدد ويحمان، على أن الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة غير قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم على غزة.

وأوضح أن الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع وأكد أن غزة ليست وحدها وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر.

وأكد في ختام حديثه دعم المرصد المغربي المطلق لخيار المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل ساحات الإسناد بما فيها، وأساسا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية .

مقالات مشابهة

  • تعرف على رئيس الشاباك رونين بار الذي أقاله نتنياهو
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد يزور بريطانيا بعد فرنسا
  • بايرن ميونخ يودع فريتز شيرير.. الرئيس الأسبق الذي رسم طريق المجد
  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • رئيس الوزراء يزور العاشر من رمضان ويتفقد مشروعات تنموية وصناعية وسكانية
  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا
  • سمو ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • محمد بن زايد يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو