بوابة الوفد:
2024-10-05@01:34:44 GMT

دبلوماسي رواندي ينتقد سياسة الهجرة البريطانية

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

ظهر شريط فيديو للمفوض السامي الرواندي، لدى المملكة المتحدة، ينتقد فيه سياسة الهجرة التي تتبعها الحكومة البريطانية.

تم تصوير جونستون بوسينغي، سرا من قبل مجموعة الحملة المسماة "Led By Donkeys" في تحقيق سري كشف النقاب عنه يوم السبت (30 سبتمبر).

وقال وزير العدل السابق، الذي يشغل الآن منصب السفير إن القادة البريطانيين بحاجة إلى سياسة هجرة طويلة الأجل عندما سئل عما سيقوله لوزير الداخلية أو رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وأضاف بوسينجي، أن يجب أن يكون لديهم فكرة طويلة الأجل،  أن يكون لديهم سياسة طويلة الأجل لجعلها خيارا للناس لعدم المخاطرة بحياتهم عند القدوم إلى المملكة المتحدة، لأنه في الوقت الحالي ، لا يأتي الكثير من الناس إلى هنا بسبب الحرب في بلادهم. لا ، إنهم يأتون إلى هنا لأنهم ميؤوس منهم. إنهم يأتون إلى هنا لأنه ليس لديهم مستقبل".

 يقول جونستون بوسينغي، وفي جزء آخر من تحقيق "بقيادة الحمير" الذي أجراه الصحفي أنتوني بارنيت، إنه من "غير الأخلاقي" أن تدعي بريطانيا أنها بلد رحيم بالنظر إلى ماضيها في أماكن مثل "أفريقيا" و"الهند" و"الصين".

وتابع: "من غير الأخلاقي أن يظل هذا البلد يرى نفسه كبلد لاجئ، بلد العزاء، بلد الحماية، بلد الرحمة". لقد استعبدوا الملايين من الناس لمدة 400 عام".

 

انتقدت حكومة رواندا التحقيق الذي أجرته LedByDonkeys، إن كيغالي تعمل من موقع الاحترام المتبادل والحوار المفتوح مع المملكة المتحدة بشأن اتفاقية شراكة الهجرة والتنمية الاقتصادية  التي وقعها كلا البلدين.

وقالت إن مفوضها السامي لدى المملكة المتحدة يلعب "دورا مهما في الحفاظ على" العلاقات الثنائية بين البلدين.

حظي الاتفاق بين المملكة المتحدة ورواندا لإرسال المهاجرين وطالبي اللجوء إلى رواندا بانتقادات كبيرة من لندن، معظمها من معارضيها والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذين دعوا إلى إلغائه.

وقضت محكمة الاستئناف البريطانية بترحيل المهاجرين إلى رواندا "غير قانوني" في يونيو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رواندا محكمة الاستئناف البريطانية المهاجرين إلى رواندا المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

“سكاي نيوز” البريطانية: واشنطن ولندن لن تنخرطا في أي هجوم إسرائيلي ضد إيران

يمانيون – متابعات
سارع المسؤولون الأميركيون والبريطانيون عقب الهجوم الإيراني على مواقع وقواعد إسرائيلية ضمن عملية “الوعد الصادق 2” مساء الثلاثاء، لتأكيد بلادهم “الالتزام الثابت” بـ “أمن إسرائيل”، وأن قواتهم قامت بدورها في منع التصعيد و”مساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم بشكلٍ فعلي”.

وفي هذا الإطار، رأى المحلل العسكري العقيد سيمون ديجينز، في حديثه لقناة “سكاي نيوز” البريطانية، أنّ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في “وضع حرج للغاية” في الصراع في الشرق الأوسط.

وكان كلاهما شاركا في الدفاع عن “إسرائيل” ضد وابل من الصواريخ الإيرانية الليلة الماضية، وهو الموقف الذي وصفه العقيد سيمون ديجينز بأنه كان “الموقف المناسب تماماً”.

فيما أكّد المحلل العسكري أنه سيكون هناك “إحجام كبير عن الانخراط في أيّ عمليات هجومية”، مضيفاً: “أميركا وبريطانيا لن تدعما إسرائيل في شن هجمات مباشرة ضد إيران”، ولذلك بحسب ما قاله فإنهما في “وضع حرج للغاية”.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرتين مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الملكي وطائرة تزويد بالوقود جواً شاركت في “حماية إسرائيل” أمس.

وأشارت الحكومة البريطانية، إلى أنه نظراً إلى طبيعة الهجوم فإن “الطائرات لم تهاجم أي أهداف، لكنها شاركت في منع المزيد من التصعيد.

بينما أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، إرسال رسالة بعد العملية الصاروخية إلى الولايات المتحدة عبر سويسرا وتضمنت تحذيراً من تدخل أي طرف ثالث، مضيفاً: “أخبرنا واشنطن أن ردنا المقبل سيكون أقسى في حال الاعتداء علينا”.

وشنّ حرس الثورة الإسلامية في إيران هجوماً صاروخياً ضدّ أهداف في قلب “إسرائيل”، مساء الثلاثاء، رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

واستهدفت عملية “الوعد الصادق 2” 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، هي قاعدة “نيفاتيم” التي تضمّ طائرات “أف 35″، وقاعدة “حتسريم” التي تضمّ طائرات “أف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف” الواقعة قرب “تل أبيب”.

وأكد الحرس تحقيق الصواريخ التي أطلقها 90% من أهدافها، بينما أكدت مصادر في المقاومة الإسلامية في لبنان للميادين خروج قواعد “حتساريم” و”نيفاتيم” و”رامون” الإسرائيلية من الخدمة، بعد إصابتها بأضرار بالغة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة البريطانية والأمم المتحدة ينظمان نموذج محاكاة قمة المناخ COP29 بالتعاون مع جامعة ADA
  • الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينظمان نموذج محاكاة قمة المناخ COP29
  • خسائر فادحة لشركات التجزئة البريطانية بسبب هجمات اليمن في البحر الأحمر
  • تحالف مضاد.. سياسة واشنطن الخاطئة تدفع موسكو وبيونغ يانغ إلى التعاون
  • فضيحة.. القوات البريطانية عجزت عن حماية إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية
  • “سدايا” تعلن تحديث سياسة مشاركة البيانات لتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030
  • “سكاي نيوز” البريطانية: واشنطن ولندن لن تنخرطا في أي هجوم إسرائيلي ضد إيران
  • دبلوماسي إيراني سابق: سننشر صورا للإصابات المحققة بالهجوم على إسرائيل
  • بهشالي ينتقد الموقف العربي ويدعو لإعادة هيكلة مجلس الأمن
  • خبير دولي: سياسة نتنياهو في التصعيد بالمنطقة تؤكد عدم الرشد وفقدان الاتزان