20ماكينة ديزل لمواجهة انقطاع الكهرباء عن مدينتى القصير ومرسى علم بالكامل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهدت مدينتا القصير ومرسى علم انقطاعًا كاملاً للتيار الكهربائي اليوم بسبب سقوط أربعة أبراج جهد 220 كيلو فولت بالكيلو 40 بين مدينتي سفاجا والقصير.
أكد المهندس سامي أبو وردة، رئيس مجلس إدارة شركة القناة لتوزيع الكهرباء، أنه تم إعلان حالة الطوارئ في بعض قطاعات الشركة لمواجهة هذا الانقطاع، مشيرًا إلى إرسال 20 ماكينة طوارئ وديزل بأحمال مختلفة لتأمين التغذية الكهربائية للمناطق الاستراتيجية بالمدينتين، بما في ذلك المستشفيات وأقسام الشرطة والمؤسسات الحيوية الأخرى.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة القناة لتوزيع الكهرباء إلى أنه تم تعيين نائبَين من الشركة للتوجه إلى مرسى علم والقصير فورًا، لمتابعة الخطوات المتخذة على أرض الواقع وتقديم المساعدة في تأمين التغذية الكهربائية للمناطق الحيوية والاستراتيجية، خصوصًا وأن عمليات صيانة الأبراج وإصلاحها قد تحتاج إلى وقت زمني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية القصير مرسي علم انقطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.