مصر ترفض «المسكنات» وتختار البناء والتنمية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
لأعوام طويلة ظل البسطاء والمهمَّشون والأوْلى بالرعاية رهينة لأعبائهم الاجتماعية والصحية والخدمية، تتعامل الدولة معهم بمنطق المسكّنات، لكنهم أبداً لا يبرأون من أسقامهم، ولا يجدون مظلة تتسع لحمايتهم، ولا يصلون إلى حل جذرى يُنهى معاناتهم، وعلى المستوى الأمنى والسياسة الخارجية، تتابعت الأحداث منذ 2011 حتى 2013، لتشكل خطراً داهماً على مصر.
شكل جديد وواقع مختلف.. مبادرات تتعامل مع جراح غائرة فى جسد مصر والمصريين.. حملات طبية وصحية تستهدف الأمراض المتوطنة والمزمنة، تستأصل الأورام، وتعطى الأمل فى الحياة، وتُنهى قوائم انتظار كانت لا تنتهى، ترفع شعار الصحة للجميع من الكبار إلى الأجنة، وبالتوازى معها جاءت برامج وخطط الحماية الاجتماعية، لتنقل الأوْلى بالرعاية من العوز والحاجة إلى الكفاية والإنتاج، تستهدفهم بتمويلات ودعم لإقامة مشاريعهم الخاصة، وتقيل المتعثرين وتضمن لهم التكافل والكرامة، تفك كرب الغارمين، وتؤمِّن العمالة غير المنتظمة، وتمد مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية والصحية للجميع.
خارجياً.. تعاظم دور مصر، فرغم التهاب الأوضاع فى محيطها، فإنها كانت السند والداعم لاستقرار الشعوب وحقها فى التنمية والحياة.. استضافت الملايين الذين لجأوا إليها، ودافعت عن أفريقيا القارة السمراء التى طالما كانت مصدراً للخير ولا تجنى ثماره، وعالمياً، كانت مصر تبَّنت القضايا الدولية الكبرى، من دعم الدول النامية ومساعدتها على النمو إلى إطلاق برامج وخطط للتكيف المناخى، ومواجهة تداعياته الكارثية على الدول والشعوب. 10 سنوات هى «حكاية وطن» وقصة التحدى التى خاضتها مصر، من بلد على الحافة، إلى جمهورية جديدة، عمادها راسخ وبنيتها قوية، وشعبها داعم ومثابر، من أجل مستقبل يليق بهم، ويتسع لأحلامهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن الرئيس السيسي الحماية الاجتماعية قوائم الانتظار سامح شكري
إقرأ أيضاً:
العائلة المالكة السابقة باليونان تسترد الجنسية وتختار هذا اللقب
حصلت العائلة المالكة السابقة في اليونان على الجنسية وتعهدت بالولاء للجمهورية في خطوة تاريخية بعد 50 عاما من إلغاء البلاد للنظام الملكي.
وتقدم عشرة من أفراد العائلة، من بينهم أبناء وأحفاد الملك السابق قسطنطين الذي توفي عام 2023، بطلبات للحصول على الجنسية الأسبوع الماضي.
ورحب أفراد العائلة، التي كانت مالكة، بالقرار في بيان، الاثنين، وقالوا إن وفاة والدهم وجدهم كانت نهاية حقبة.
غير أن اختيارهم للقب "دو جريس"، والذي يعني بالفرنسية "من اليونان"، أثار غضب السياسيين اليساريين الذين يقولون إن حمل ألقاب النبلاء شيء غير دستوري.
وقال نيكوس أندرولاكيس زعيم حزب "حركة عموم اليونان الاشتراكية" المعارض (باسوك)، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط، إن "اللقب الذي اختاروه يثبت أنهم يريدون الحفاظ على أسطورة".
وذكر أفراد العائلة أن اختيار لقب كان شرطا أساسيا لاسترداد الجنسية، التي أصبحوا بعد فقدانها من عديمي الجنسية مما أصابهم بأزمة نفسية شديدة. وقالوا إن العائلة كانت وستظل منتمية لليونان.
وأضافوا "بمشاعر غامرة، وبعد ثلاثين عاما، حصلنا على الجنسية اليونانية من جديد".
واعتلى الملك قسطنطين الثاني العرش في عام 1964 لكن حالة من عدم الاستقرار السياسي شابت حكمه الذي انتهى بانقلاب عسكري في 21 نيسان/ أبريل 1967.
وبعد سقوط المجلس العسكري في عام 1974، رفض اليونانيون النظام الملكي في استفتاء مما جعل قسطنطين آخر ملوك اليونان. وجردته أثينا من جنسيته في عام 1994 وحددت الشروط التي يمكن بموجبها الاعتراف به وبأسرته كمواطنين يونانيين.
وقالت أحزاب يسارية إن المهاجرين العاملين في اليونان ينتظرون عقودا من الزمن للحصول على الجنسية رغم استيفائهم للمعايير، واتهمت الحكومة المحافظة بمحاولة كسب أصوات.
وصرحت الحكومة بأن هذه المسألة مجرد إجراء شكلي، وبأن الديمقراطية قادرة على حماية نفسها.