ضبط 12 طن مواد غذائية فاسدة بالغربية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية مجهودات مديرية التموين خلال حملاتها التفتيشية على الأسواق، حيث أسفرت الحملة عن 1666 محضر لمخالفات مختلفة للأسواق، المخابز،المطاحن وغيرها و12طن مواد غذائية، وذلك في الفترة من 9/1/2023 حتى 2023/9/30
أسفرت الحملات التفتيشية عن مضبوطات غذائية متنوعة بين ضبط (12) طن دقيق، سكر، ملح وسمسم، بالإضافة إلى ضبط (6120,5) كجم لحوم ومصنوعاتها ودواجن وأسماك ورنجة ومنتجات الألبان وحلوى المولد وبقول، طحينة وعسل جلوكوز، إلى جانب (414) علبة معلبات وعصائر وأيضا (12770) عبوة عطاره وبقالة.
وكما أسفرت الحملة عن ضبط عدد من المنتجات غير الغذائية متنوعة بين (4,400) طن مبيدات، أسمدة وأعلاف، بالإضافة إلى (5500) لتر مواد بترولية وأيضا (669) وحدة سجائر متنوع بين علبة سجائر وزجاجة زيت شيشة الإلكترونية و (6400) شمعة فلتر، إلى جانب (13587) عبوة بخور ومستحضرات تجميل.
وشدد المحافظ على استمرار الرقابة على جميع المواد الغذائية ومنتجاتها وضمان سلامة الغذاء بهدف التأكد من تسعيرة المواد الغذائية والتموينية والتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي ومع التنبيه بضرورة استخدام الطرق السليمة لحفظ اللحوم والدواجن والأسماك والمجمدات للحفاظ على الصحة العامة واتباع كافة الإجراءات الاحترازية وطرق الوقاية من الأمراض الوبائية وحماية المواطنين وتوفير منتج غذاء آمن وصحي للمستهلك.
أوضح المهندس محمد أبوهاشم وكيل وزارة التموين أنه تم المرور على فروع الجملة للتأكد من صرف السلع التموينية للتجار التموينيين ومدى توافر تلك السلع، والتأكيد على تفعيل ومتابعة التعليمات الواردة للإدارة من المديرية ومتابعة صرف السلع للجمهور ونقاط الخبز أولا بأول والتسهيل على الجمهور، بالإضافة إلى متابعة توافر اسطوانات الغاز بمستودعات الغاز والوقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وألم سما الأسوأ مخابز حماية المواطنين صلاحية المنتجات
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال ترفض السماح للقطاع الخاص بإدخال مواد غذائية إلى قطاع غزة
أبلغت حكومة بنيامين نتنياهو المحكمة العليا التابعة للاحتلال وهي أعلى سلطة قضائية، برفضها السماح للقطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية إلى غزة، وفق إعلام عبري مساء الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة نتنياهو قدمته ردها خلال جلسة استماع على التماس يطالب إسرائيل بالسماح بالمرور الحر لشحنات المساعدات إلى غزة.
وزعمت الحكومة أنه "لا يمكن اعتبار إسرائيل قوة احتلال في غزة؛ لأنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي نظام قوات يسمح له بالسيطرة بشكل فعال على القطاع"، مضيفة أن "حماس تواصل العمل في القطاع وتسيير السلطات الحكومية".
كما أبلغت الحكومة الإسرائيلية المحكمة أنها "لن تسمح لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية والمنتجات إلى القطاع"، وفقا لصحيفة "هآرتس".
اظهار ألبوم ليست
وأكدت منظمات الإغاثة العاملة في غزة مرارا، أنه بدون إدخال الغذاء إلى القطاع من جانب القطاع الخاص، فإن خطر المجاعة سيزداد بشكل كبير.
وترى المنظمات الدولية أن "تجار القطاع الخاص أكثر قدرة من المنظمات الإنسانية على التعامل مع عصابات النهب، التي تسرق جزءًا كبيرًا من المساعدات التي تدخل القطاع".
وسمحت سلطات الاحتلال لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية إلى غزة خلال الحرب، خاصة بعد بدء إغلاق معبر رفح في أيار/ مايو الماضي، لكنها توقفت عن السماح بذلك في الأشهر الأخيرة.
وقالت "هآرتس"، إن "منظمات الإغاثة مقتنعة بأن إدخال البضائع إلى قطاع غزة عبر السوق الخاصة هو أفضل وأسرع وسيلة لضمان انخفاض أسعار المواد الغذائية في قطاع غزة ومنع المجاعة".
وقدم الالتماس، إلى المحكمة العليا في آذار/ مارس الماضي من خمسة منظمات حقوقية إسرائيلية هي "غيشا" (مسلك)، و"هموكيد"، و"أطباء لحقوق الإنسان"، و"جمعية حقوق المواطن"، و"عدالة"".
وطلبت المنظمات من المحكمة أن تأمر الحكومة والجيش بالسماح بالمرور الحر والسريع لجميع شحنات المساعدات والمعدات والعاملين في المجال الإنساني.
كما طلبت زيادة كمية المساعدات والبضائع التي تدخل غزة بشكل كبير، للحيلولة دون مجاعة وكارثة إنسانية، وفق الصحيفة.
وأضافت: "في الآونة الأخيرة، أفادت منظمات الإغاثة بانهيار القانون والنظام في غزة، وفقدان جزء كبير جدا من المساعدات التي تتدفق إلى قطاع غزة لصالح مسلحين وقطاع طرق".
والأسبوع الماضي، كشفت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يدعم، بشكل غير مباشر، مسلحين ينهبون المساعدات ويفرضون مبالغ مالية (إتاوات) للسماح بمرو شاحنات المساعدات.
ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة بدعم أمريكي، أسفرت عن نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.