"2077" تعاون فلسطيني ألماني يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي في القاهرة للمونودراما
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهد مسرح ساحة الهناجر بأرض الأوبرا، مساء اليوم الإثنين، العرض المسرحي "2077"، للمخرج الألماني سيمون ايفيلر، ضمن فعاليات مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما في دورته السادسة، وسط حضور جماهيري كبير .
يناقش العرض قضية محقق شرطة، يتحدث عن المستقبل وخصوصا عام 2077، وكيف أثر الذكاء الاصطناعي على كل ما يدور حولنا، حيث يكون هناك جدار كبير يفصل منطقتين عن بعضهما بعضًا، الأولى داخل الجدار تعاني الفقر والجوع، والثانية خارجه حيث التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي".
يطرح الممثل إميل سابا تساؤلا خلال أحداث المسرحية عن هل نستطيع أن نكمل الحياة كبشر؟ أم سيكون هناك نوع آخر من الكائنات التي تصنعها البشرية؟ ومع بلوغ عام 2077 هل سيكون هناك صراع للبقاء؟ ومن سيكمل الحياة؛ البشر، أم الكائنات الجديدة التي نصنعها؟
العرض من بطولة إميل سابا، فلسطيني الجنسية، وهذا العرض إنتاج مشترك بين فلسطين وألمانيا.
وقد انطلقت فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما في دورته السادسة مساء أمس الأحد، بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية، والتي تستمر حتى 5 أكتوبر الجاري، تحت شعار "القاهرة عاصمة المونودراما"، وبرئاسة د. أسامة رؤوف، ويضم في لجنته العليا الفنانة صفية العمر، والفنان لطفي لبيب، والفنان إيهاب فهمي، والفنانة لقاء الخميسي، ويقام المهرجان تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني.
يشارك في هذه الدورة عدة دول من جميع أنحاء العالم ومنها الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وتونس، والجزائر، والعراق، والسودان، وإيطاليا، والأرجنتين، والعرض الفلسطيني الألماني، والمغرب، بالإضافة إلى منصة الحكواتي ومنصة شاشة المونودراما، وتشارك فيها فرنسا، وجورجيا، والمكسيك، والكويت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسرح ساحة الهناجر مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.