أعلن قوات الجيش الوطني، الاثنين، إسقاط طائرات مُسيّرة تابعة للحوثيين، حاولت استهداف مواقعها بمحور علب في مديرية باقم بمحافظة صعدة (شمالي اليمن).

وقالت مصادر عسكرية مصادر عسكرية "إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرات مسيرة حاولت الجماعة من خلالها استهداف مواقع قوات الجيش في المحور، بالتزامن مع استهداف المواقع بصواريخ الكاتيوشا"، وفق وكالة (سبأ) الحكومية.

وقال قائد محور علب، اللواء ياسر مجلي، إن جنود الجيش الوطني تصدوا للهجمات الحوثية، وكبدوها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وأكد أن ذلك يأتي ضمن سلسلة من خروقات جماهة الحوثي المدعومة إيرانيًا، لمساعي السلام في محاولة منها لإعادة الحرب.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل اقتحاماته للضفة ويعتزم الدفع بدبابات

تعتزم قوات الاحتلال الإسرائيلي الدفع بدبابات في معارك شمال الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، في حين واصلت اقتحاماتها لبلدات في الضفة ضمن عملياتها المتواصلة هناك لليوم الـ33 على التوالي.

ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصدر أمني مطلع لم تسمه، إن عملية نشر دبابات في شمال الضفة تهدف إلى تعزيز العمليات العسكرية بالمنطقة، مضيفا أن القرار جاء "بعد ضغوط من القيادة السياسية".

وعن موعد الاستخدام الفعلي لتلك الدبابات، أوضح المصدر أنها "قد تدخل إلى شمال الضفة في المستقبل القريب إذا اقتضت الحاجة، في إطار توسيع نطاق العمليات العسكرية"، دون ذكر توقيت محدد.

وأردف المصدر أن هذه الخطوة تهدف إلى "إرسال رسالة ردع واضحة إلى الفصائل الفلسطينية المسلحة"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد استخدام سلاح الجو مجددا إذا استدعت التطورات ذلك.

جانب من اقتحام قوات الاحتـ ـلال بلدة زواتا غرب نابلس pic.twitter.com/9XHeeAjrtN

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 23, 2025

اقتحامات جديدة

في غضون ذلك قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت الليلة بلدة زواتا غرب نابلس في الضفة.

إعلان

وقبل ذلك اقتحمت قوات الاحتلال كلاً من بلدة إذنا والشيوخ وبيت عوا بالخليل، ومخيم الديشة ومخيم عايدة في بيت لحم، والمغير وبيرزيت في رام الله.

ودهمت قوات الاحتلال منازل أسرى كان من المقرر الإفراج عنهم السبت ضمن صفقة الأسرى، حيث قام الاحتلال بتكسير منازلهم وتحطيم التحضيرات المعدة لاستقبالهم. كما حذرتهم قوات الاحتلال من إقامة أية مظاهر احتفالية، أو رفع رايات أو صور، خلال استقبال أبنائهم.

وفي تطور آخر، هاجم مستوطنون تجمعات البدو في سهول بلدة جبع شرقي القدس المحتلة.

وأكدت مصادر فلسطينية أن المستوطنين أحرقوا عددا من الخيام التي يعيش فيها عشرات الفلسطينيين. وأوضحت المصادر ذاتها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفرت الحماية للمستوطنين.

مشاهد من تشييع الشهيدة ريماس عموري 13 عاماً التي ارتقت برصاص الاحتلال خلال العدوان المتواصل على مخيم جنين. pic.twitter.com/OZ6gIhop76

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 22, 2025

تشييع طفلة شهيدة

وأمس السبت، شيعت الطفلة الشهيدة ريماس العموري التي قتلتها قوات الاحتلال الجمعة في جنين إلى مثواها الأخير.

وقالت عائلتها إن قوات الاحتلال اشترطت مشاركة عدد محدود في التشييع.

ونقلت العائلة جثمان الطفلة ريماس في سيارة إسعاف من مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وصولا إلى منزل ذويها المحاذي للمخيم لإلقاء النظرة الأخيرة عليها قبل مواراتها الثرى في مقبرة شهداء جنين.

وكانت مصادر طبية قالت للجزيرة إن الطفلة ريماس أصيبت برصاصة في الظهر مما أدى إلى استشهادها قبل وصولها إلى مستشفى جنين الحكومي.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وخاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين | فيديو
  • الاحتلال يواصل اقتحاماته للضفة ويعتزم الدفع بدبابات
  • فرنسا: نساعد الجيش اللبناني في العثور على معدات عسكرية محظورة بالجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
  • المملكة تعزي الكويت في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش خلال تمارين عسكرية
  • بالصور.. البرهان يستلم أسلحة وآليات عسكرية ومركبات قتالية ضخمة استولى عليها الجيش من الدعم السريع
  • قتيلان و7 جرحي في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
  • نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟
  • الجيش السوداني يكمل صفقة تمليك طائرات مقاتلة “السيادة الجوية”
  • الضفة الغربية.. الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين و«يحتجز جثامينهم»