قيادي حوثي ومرافقوه يعتدون على قاضٍ في عمران.. وقضاة يعلنون الإضراب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اعتدى قيادي حوثي ومرافقوه، على قاضٍ في مديرية خمر بمحافظة عمران (شمالي اليمن)، امتداداً لسلسلة اعتداءات مماثلة يتعرض لها القضاة بين الحين والآخر من قبل قيادات المليشيا، ما تسبب بأزمة جديدة بين السلطة القضائية والحوثيين، إثر إضراب نفذه قضاة الدفعة الأولى علوم جنائية.
وقالت مصادر محلية، إن القيادي الحوثي "منصور الحمزي" المُعين من قبل الحوثيين مديرا لأمن مديرية خمر، أقدم بمعية مرافقيه على اقتحام مقر السجن الاحتياطي بطريقة همجية، وتهجم على القاضي علي عبدالكريم الرصاص عضو نيابة خمر الابتدائية، وقام بسحبه من على مكتبه، وصادر هاتفه المحمول.
وأوضحت المصادر أن مرافقي القيادي "الحمزي" قاموا باخراج القاضي الرصاص بالقوة من داخل احد مكاتب السجن بغرض حبسه، بناء على توجيهات "الحمزي".
وأشارت إلى أن حاضرين حاولوا التدخل في احتواء الموقف، ولكنهم فشلوا أمام صلف مرافقي "الحمزي".
وجاءت عملية التهجم على القاضي "الرصاص" بعد انتقاله الى مقر السجن بخمر للتحقيق مع النزلاء الموقوفين احتياطيا على ذمة القضايا المنظورة لديه، وذلك بسبب رفض مدير أمن المديرية ارسالهم الى مقر النيابة العامة.
وفي السياق، أعلن قضاة الدفعة الأولى علوم جنائية، عن إضرابهم الجزئي احتجاجا على الاعتداء ومحاولة حجز حرية القاضي علي الرصاص، اثناء اداء عمله.
وأكد القضاة، في بيان، رفضهم استلام ملفات جديدة حتى توقيف المعتدي من عمله وتقديمه للمحاكمة ورد اعتبار القاضي الرصاص.
ودعا البيان، السلطات، للقيام بواجباتها حيال ذلك لمنع اي تجاوزات تنتقص من هيبة القضاء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
لغز قضية أقنعة الرصاص.. ما سر «الساعة 4 ونصف مساء»؟
هناك الكثير من الألغاز القديمة التي يبدو أننا لن نتمكن من حلها على الإطلاق، وتُعتبر من الأحداث المخيفة التي نُسيت منذ زمن بعيد ولم يتم تفسيرها، ومع مرور عقود أو قرون من الزمان على وقوع هذه القضايا هناك قصة غريبة لم تطوها ذكريات الماضي ويحاول المستكشفون منذ وقوعها عام 1966 حتى يومنا هذا، حل اللغز ومعرفة تفاصيلها، وهي القضية الشهيرة «أقنعة الرصاص»، فما قصتها؟.
بداية القصة المثيرةفي العشرين من أغسطس 1966، عثر صبي صغير كان يحلق بطائرة ورقية على تلة نائية خارج ريو دي جانيرو بالبرازيل على جثتي رجلين، ركض الصغير إلى أسفل التل وأبلغ الشرطة بالنتائج، ولكن بسبب التضاريس الوعرة، لم يتمكن المحققون ورجال الإنقاذ من الصعود إلى التلة لانتشال الجثتين حتى اليوم التالي.
عندما وصل رجال الشرطة ورجال الإطفاء، وجدوا مشهدًا غريبًا للغاية، إذ كان الرجلان مستلقيين بجوار بعضهما البعض ومغطيين جزئيًا بالعشب، والجزء الغريب في القصة هو أن كل رجل متوفى كان يرتدي بدلة رسمية ومعطفًا مقاومًا للماء وقناعًا للعين من الرصاص، لم يكن هناك سبب معقول لارتدائهما المعطف المقاوم للماء أو قناع العين المصنوع من الرصاص أعلى التل، وسرعان ما أصيب رجال الشرطة بالارتباك الشديد.
إلى جانب الجثتين كانت هناك زجاجة مياه فارغة، وحزمة بها منشفتان مبللتان، ثم، وبشكل أكثر غموضًا، كان هناك دفتر ملاحظات صغير يحتوي على مجموعة من التعليمات المحددة زمنيًا مكتوبة بداخله باللغة البرتغالية، وكانت الترجمة التقريبية للتعليمات إلى الإنجليزية: «التواجد في الموقع المحدد الساعة 4:30 تناول الكبسولات الساعة 6:30، بعد التأثير، انتظر إشارة حماية المعادن».
الباحثون في قضية أقنعة الرصاص أعادوا فتحها مرة أخرى، ونُشرت دراسة العام الماضي كان عنوانها «هل حدث شيء خارق للطبيعة في البرازيل عام 1966؟»، في محاولة للعثور على قاتل الرجلين المتوفيين على تلة فينتيم أصحاب الأقنعة الرصاصية، وقتها سافر الباحثون وراء القضية مباشرة إلى موقع القضية لمعرفة هل لها علاقة بالجلسات الروحانية، والجمعيات السرية، والكائنات الفضائية أم أنها مجرد قضية المتهم فيها للأبد.
سر «الساعة 4:30 مساءً» في القضيةحاول الباحثون حل شفرة الرسالة التي وصلت لأصحاب الأقنعة والبحث وراء الساعة لغز الـ4 ونصف التي كُتبت في الرسالة السابقة والساعة 6:30 مساءً موعد ابتلاع الكبسولات، التي لحقها إشارة أنه بعد تأثير هذه الكبسولات، يكتسبون حماية من المعادن على أن ينتظروا إشارة القناع، هذه الكلمات في الرسالة وضعت الجمعيات السرية موضع اتهامات الناس.
عجزت الشرطة عن تحديد سبب الوفاة، لكنها تمكنت من تحديد هوية الرجلين على أنهما مانويل بيريرا دا كروز وميجيل خوسيه فيانا، وهما رجلان كانا يعملان في إصلاح الأجهزة الإلكترونية في أوائل الثلاثينيات من العمر ولديهما أسرتان صغيرتان، كان كلاهما يعيش على بُعد 175 ميلاً في بلدة تسمى كامبوس.
بعد سنوات من وفاة الرجلين، تقدم أستاذ يوغا في البرازيل وادعى أنه يعرف سبب استخدام الحبوب التي اعتقدت الشرطة أنها سبب وفاة الرجلين، وقال إنه كان يعلم أن الروحانيين المحليين كانوا يتناولون عقاقير مخدرة لأنهم اعتقدوا أنها ستساعد في ضبط أدمغتهم حتى يتمكنوا من التواصل مع الكائنات الفضائية، وكان من المفترض أن تعمل هذه العقاقير على تهدئة الناس وإدخالهم في حالة تشبه الغيبوبة حيث يمكنهم استقبال الانبعاثات الفضائية، ولأن هذه الانبعاثات كانت شديدة السطوع، فقد أحضروا معهم أقنعة من الرصاص.