رئيس الحكومة يترأس خامس إجتماع لجنة إعادة البناء والشروع في صرف 2500 درهم شهرياً للأسر المتضررة من الزلزال لمدة عام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الإثنين 2 أكتوبر بالرباط، الاجتماع الخامس للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز :
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، فقد تقرر البدء في صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا، وذلك ابتداء من 6 وإلى غاية 16 أكتوبر الجاري.
هذا ويمكن للأسر المتضررة من الزلزال، والتي لم تتوصل بالمساعدات المالية خلال الفترة المذكورة، تقديم ملتمس في الموضوع لدى اللجان الإقليمية المعنية قصد دراسته والبت فيه.
وقررت اللجنة إطلاق عملية تأهيل الطرق وتوسعتها، حيث ستشمل هذه العملية في مرحلة أولى أشغال فتح وتوسيع الطريق الرابط بين ويرغانوثلاث نيعقوب والطريق الرابط بين تيزي نتاست وتفنكولت، وكذا مباشرة تقديم الدعم للفلاحين من أجل إعادة تشكيل القطيع الوطني، ودعم الشعير والأعلاف المركبة بالمناطق المتضررة.
كما تقرر التنزيل الآني وبطريقة التقائية لمشاريع إعادة الإعمار ذات الطابع الاستعجالي، عبر إطلاق الدراسات المعمارية والتقنية، والتي تشمل علىالخصوص، إعادة وبناء وتأهيل أكثر من 1000 مدرسة، وتأهيل 42 مركزا صحيا للقرب، وتقوية دعامات المآثر التاريخية وتأهيل المساجد والزوايا والأضرحة.
ولتتبع وتمويل هذه المشاريع، التي ستهم قطاعات التعليم والصحة والتجهيز والسكن والثقافة والسياحة والفلاحة والأوقاف، تقرر فتح اعتمادات بقيمة 2.5 مليار درهم من مخصصات الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة علىالزلزال (126)، وذلك من أجل المباشرة الفورية لتنزيلها.
وخلال الاجتماع أكد أعضاء اللجنة، أن الحكومة تنفيذا للتعليمات الملكيةالسامية، ماضية بكل عزيمة، في تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، مشيرين إلى أنها باشرت فعلا تنزيل المشاريع الاستعجالية.
ودعا السيد رئيس الحكومة، مختلف القطاعات المعنية، إلى مواصلة التعبئة القوية بهدف التنزيل السريع والأمثل لمختلف محاور البرنامج المندمج، والذي بالإضافة إلى أنه سيُمكّن من تجاوز مخلفات الزلزال وإعادة الإعمار،سيشكل قفزة نوعية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسكان المناطق المتضررة من الزلزال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المتضررة من
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حجم الدمار في غزة يعقد مهمة إعادة الإعمار
أكد المحلل السياسي أحمد العناني إلي أن إعادة الإعمار بعد حجم الدمار في غزة تتطلب جهودًا إقليمية ودولية ضخمة، محذرًا من أن المخلفات المتراكمة ستؤدي إلى أزمات كارثية بعد 15 شهرا من الحرب على القطاع.
حجم الدمار في غزةوأوضح المحلل السياسي أحمد العناني لـ«الوطن» أن الدمار في غزة غير مسبوق، وظهر ذلك واضحًا في الصور التي نشرها الفلسطينيون عند عودتهم إلى الشمال مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف «العناني»، أن إعادة إعمار قطاع غزة من الدمار الهائل نتيجة العدوان الإسرائيلي تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل سرعة إزالة الركام وإعادة الإعمار، في وقت ستؤدي المخلفات المتراكمة إلى أزمات غير مسبوقة تضرب الفلسطينيين.
فيما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن هذا الدمار الهائل في قطاع غزة سيشكل تحديًا أمام إعادة الإعمار ويعيق العديد من الفلسطينيين علي النزوح بشكل تام، وما حدث في غزة كارثة إنسانية ومعمارية كبيرة لدرجة أن سكان القطاع الذين تمكنوا من رصد حجم الدمار للمرة الأولى منذ توقف القتال، يعتقدون أنهم لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم مرة أخري.
تسوية أحياء بالأرض في غزةوأكد التقرير على أن هناك أحياء بأكملها تمت تسويتها من قبل إسرائيل واختفت تمامًا تحت الأرض، بالإضافة إلي وجود عدد كبير من الجثث تحت هذا الدمار الهائل في غزة، حتى أنه في جباليا أصبح من الصعب العثور على مكان لنصب خيمة واحدة بعد كل حجم الدمار في غزة.
تدمير %75 من المبانيوبحسب التقرير فإن بيانات الأقمار الصناعية لباحثين أمريكيين تشير إلى أنه في المنطقة الواقعة شمال مدينة غزة والتي تضم جباليا، 75% من المباني قد تضررت أو دمرت بشكل تام، ويقول السكان العائدون إن جباليا عبارة عن مشهد من الخرسانة المحطمة تقف فيه هياكل المباني بجوار تلال من المباني وتجمع الغبار وتحول إلى طين يغطي الطرق بشكل تام.
مليارات الدولارات لإعادة إعمار غزةوكانت الأمم المتحدة أكدت أن أكثر من 90% من منازل غزة تدمرت من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأن إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ستحتاج إلى مليارات الدولارات بعد حجم الدمار في غزة.