طالبت الجمهورية اليمنية، بالعمل على سرعة ضمها إلى هياكل وأنشطة المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتقديم الدعم التقني والمادي للمركز اليمني للوقاية من الأمراض، وتطويره. 

جاء ذلك على لسان وزير الصحة اليمني الدكتور قاسم بحيبح، الأحد، خلال اجتماعات مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي المنعقدة بالعاصمة العمانية مسقط؛ لمناقشة الملفات الصحية المشتركة، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

 وقدم الوزير بحيبح خلال الاجتماع، رؤية واحتياجات اليمن في عدد من الملفات، ومن أهمها ما يتعلق بالمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. 

وطالب الوزير بدعم المنافذ اليمنية صحيًا برفع القدرات الصحية فيها؛ للسيطرة على الأوضاع الصحية للمهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا لليمن، والذين وصل عددهم هذا العام لنحو 160 الف مهاجر جزء منهم انتقل لدول الجوار وخاصة المملكة العربية السعودية. 

وأشار إلى خطورة ملف الهجرة غير الشرعية على الصحة العامة وقال "لا تنحصر الخطورة على الجمهورية اليمنية فحسب بل على دول الجوار أيضا، وهو ما يستدعي جهدًا جماعيًا لمواجهة هذه المشكلة الصحية من قبل مجلس وزراء الصحة الخليجي".

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: للوقایة من الأمراض

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن إن الاحتياجات الصحية في القطاع لا تزال هائلة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع.

وأوضح بيبركورن أن المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة، وأن 18 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا، ونحو ثلثها -أي 55 من أصل 143 مركز رعاية صحية أولية- تعمل جزئيا.

وأضاف أن هناك 11 مستشفى ميدانيا تعمل، لافتا إلى أن سعة الأسرّة الإجمالية في غزة 1900 سرير فقط بعد أن كانت قبل الحرب الإسرائيلية تتجاوز 3500 سرير.

الحرب والحصار على غزة تسببا في تدمير المرافق الصحية ونقص الإمدادات الطبية ونفاد الوقود بالمستشفيات (الجزيرة) إجلاء واحتياجات

كما أكد بيبركورن على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع، مشيرا إلى رصدهم إجلاء 480 مريضا فقط عبر معبر رفح منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 و14 ألف مريض بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج.

ووصف المسؤول الأممي منطقة جباليا شمالي القطاع بأنها أصبحت "أرضا خرابا، فحجم الدمار لا يصدق"، مشيرا إلى أن في شمال غزة مستشفى واحدا يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فتم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل.

ولفت إلى أنه قبل الحرب كان هناك مستشفى للأمراض النفسية وأكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن "كل هذا توقف عن العمل أو دمر".

إعلان

وسبق أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد عدوان إسرائيلي مدمر استمر لأكثر من 15 شهرا.

وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كتب غيبريسوس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".

كما قدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحسب المنظمة، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى والنازحين الذين يبحثون عن مأوى.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
  • مسؤولي الصحة في أفريقيا يضغط على الولايات المتحدة لاستئناف المساعدات الصحية
  • وزير الصحة يبحث مع «المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض» سبل التعاون المشترك
  • وزير الصحة يبحث مع «الإفريقي لمكافحة الأمراض» توطين صناعة الأدوية
  • وزير الصحة يبحث التعاون مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
  • وزير الصحة: تبادل الخبرات في مكافحة الملاريا وفيروس سي مع الأفريقي لمكافحة الأمراض
  • التعاون الخليجي: موقف دولنا ثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه
  • مناقشة مشاريع وأنشطة منظمة رعاية الأطفال الدولية في اليمن
  • تعرف على أضرار سجائر الإيكوس والفيب على الصحة
  • النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون الخليجي