يرى الخبير المالي، داود علي زاير، بان النظام الدولي المالي يمنع العراق من التعامل بغير الدولار.

وقال زاير؛  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”صرف الدولار مقابل الدينار لا يحدده سعر الصرف بل السعر الرسمي، والسوق الموازي يختصر بمتطلبات استيراد السلع ولا تتجاوز 20% في احسن الاموال وهي تلبي تجارة الدول البينية الخاصعة للعقوبات وجزء منها تلبي متطلبات خارجة عن القانون بينها تجارة المخدرات والاعضاء وغيرها”.

واضاف، ان “156 الف دينار مقابل الـ100 دولار امريكي لا يمثل سعر الصرف الحقيقي للدولار”، مبينا ان “90% من المستوردين للسيارات اي {الوكلاء} يلبون اعتماداتهم عبر سعر الصرف 132 و10% منهم يؤمن استيراده عبر السوق السوداء”.

واشار زاير، الى “السلع االايرانية تلبي جزء كبير من متطلبات السوق العراقية واغلبها مواد غذائية تلبي متطلبات العوائل الفقيرة فما دون والمشكلة تنعكس على سعر الصرف في السوق السوداء ويتطلب في مثل هكذا حالة نظام يتلافى العقوبات الامريكية”.

واوضح، ان “النظام الدولي المالي لا يسمح للعراق بالتعامل بغير الدولار الاميركي وهو يتطلب الى وقت وظهور قوى دولية اخرى منافسة بفرض نظام مالي جديد موازي للنظام الامريكي الموجود في الوقت الحاضر”.

 ونوه زاير، الى “هيمنة الولايات المتحدة على السوق الموازي المحلي وتعمد الى تقنين ضخ الدولار للعراق، علماً ان تجارة ايران البينية مع الامارات تصل الى 7 مليارات دولار سنوياً”.

وتابع ان “حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني واكبت ازمة تغيير سعر الصرف مباشرة وكافحت بتقليل السعر والضغط على ايرادتها ولكن كسبت شيء كبير جدا وهو تحول النظام الصيرفي الى نظام مصرفي عبر الطرق القانونية باستيراد السلع”.

واختم زاير بـ”وجود مشكلة معقدة بالجهاز الضريبي يشوبها الفساد والبيروقراطية وعالجتها الحكومة الحالية عبر لوائح اصلاح النظام الضريبي والذي سيكون بداية الشهر القادم وستنفذ وتحل بشكل كامل في السنة القادمة، وخطوات الحكومة واثقة وتتكلل بالنجاح”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لموجة الصعود خلال تعاملات الأسبوع

تتوقع حنان رمسيس خبير أسواق المال أن تواصل مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع موجة صعودها بدعم من حالة النشاط والطفرات التي تسجلها الأسهم .

كما تتوقع "رمسيس" أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي مستوى 30000 نقطة، خلال التعاملات، على أن يكون مستوى 29400 نقطة منطقة مقاومة حال تجاوزها سوف ينطلق نحو المستهدفات.

تتوقع أيضا "رمسيس" أن يكون مستوى28800 نقطة منطقة دعم قوية للمؤشر.

واتسم أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية بالنشاط الكبير، وسط عمليات شرائية للمستثمرين، خاصة بعد تنفيذ صفقة بيع حصة في شركة السويدي للكابلات.

كما اتسمت قيم التداولات بالنشاط الملحوظ، حيث وصل متوسط قيم التداولات إلى 4 مليار جنيه، بسبب إعادة تدوير أموال صفقة السويدي، بعد توجيه جزء كبير من هذه الأموال إلى الشراء بالهامش.

شهدت أيضا أسهم المضاربات نشاطا كبيرا، حيث حققت طفرات قياسية نتيجة هذه المضاربات، وواصلت أيضا أسهم القطاع العقاري والبتروكيماويات موجة ارتفاعاتهما بسبب نتائج الاعمال.

 

مقالات مشابهة

  • إثيوبيا تعلن تعويم عملتها الوطنية
  • متى تحصل مصر على الشريحة الثالثة لقرض صندوق النقد؟.. خبير يوضح
  • معارك محتدمة بالشمال المالي.. ما تداعياتها على الجزائر وموريتانيا؟
  • أفريقيا بين حبال لينين وحبال الغرب
  • انتصار كبير للانفصاليين في مالي على الجيش المدعوم من فاغنر الروسية
  • الطوارق يعلنون الانتصار وأسر مقاتلين بفاغنر بعد معارك على الحدود الجزائرية
  • خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لموجة الصعود خلال تعاملات الأسبوع
  • تجدد المواجهات بين الجيش وانفصاليين في شمال مالي
  • اشتباكات ضارية بين جيش مالي وحركات الطوارق.. هل بدأت مرحلة الحسم؟
  • خبير صيني: النظام الدولي الغربي بدأ ينهار