برلماني: ترشح الرئيس السيسي لولاية جديدة ضرورة وطنية لاستكمال مسيرة البناء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن إستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنداء ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع اليوم، لمطالبته بالترشح لولايه رئاسية جديدة، تعكس حرص الرئيس على الحصول على تفوض رسمي من المصريين قبل إعلانه الترشح الرسمي، مؤكدا على أن ترشح الرئيس ودعمه في الانتخابات المقبلة ضرورة وطنية لاستكمال مسيرة الانجازات التى تحققت على مدار السنوات الماضية، ولمواجهة التحديات الاقليمية والدولية، وقوى الشر التى تريد النيل من الدولة المصرية.
وقال "فرج"، إن الرئيس السيسي على مدار 9 سنوات لم يخذل المصريين يوما، فقد قدم تضحيات كثيرة لحماية أمن واستقرار هذا الوطن، ولم يكتف بذلك وإنما قاد مسيرة بناء الدولة على أسس الحداثة والتطور، بالإضافة إلى توفير الحماية الاجتماعية لكل مصري، وتنمية الشخصية المصرية بما يتناسب مع الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن التجارب أكدت أن الرئيس السيسي يمتلك رؤية ثاقبة نحو البناء والتنمية والتطوير في جميع القطاعات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، ، أن الرئيس السيسي رغم التحديات نجح في عبور التحديات التى شهدتها البلاد على مدار السنوات الماضية، فكانت الانجازات التى لا حصر بها، ليؤكد أن الإرادة هي المحرك الأساسي نحو تحقيق أهداف الدولة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى قررت العمل في خطوط متوازية لاستعادة الأمن والاستقرار، بالتزامن مع مواصلة البناء والنهضو في جميع المناحي.
وشدد النائب فرج فتحي، على ضرورة الاصطفاف الوطني خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال خطط البناء التى بدأها، مطالبا المصريين ممن لهم حق الانتخاب بالمشاركة الفاعلة في الاقتراع والمساهمة في صناعة مستقبل هذا الوطن، من خلال اختيار من يقود الدولة المصرية خلال السنوات المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الحماية الاجتماعية الانتخابات المقبلة النائب فرج فتحي دولة المصرية ترشح الرئيس السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
رد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على دعوة النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.
وقال عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “مجلس الكوني، ما هو بمجلس ولا هو برئاسي، حين دعا في حضرة سفير مملكة الشر والتآمر العالمية الأولى بريطانيا إلى العودة في حكم وإدارة ليـبـيا إلى نظام الأقاليم الثلاث، تعمل كل منها بصورة منفصلة عن بعضها”.
ووجه بعيو رسالة للكوني، قائلًا إن الدعوة لتأسيس النظام الاتحادي {الذي أنا من أنصاره} لا تعني بالضرورة العودة إلى نظام الأقاليم الثلاث الذي كان معمولاً به منذ قيام دولة الإستقلال في 1951 حتى إلغائه سنة 1963.
وأشار إلى أنه ستتكرر حتماً مأساة الدولة المركزية على مستوى عواصم الأقاليم الثلاث، وبدل إنهاء المركزية الأحادية الظالمة المقيتة يتم إعادة إنتاجها أو استنساخها ثلاث مرات.
وبين أن ذلك سيكون سبيلاً جهنميا ليس لتنظيم الحكم في ليبيا، بل لتقسيمها وتفتيتها حين تشعل الصراعات المناطقية والقبلية والإثنية في كل إقليم، وتتحول الدولة الإتحادية الفيدرالية المنشودة ليس حتى إلى دولة شبه اتحادية كونفدرالية بل إلى دويلات متناحرة متنازعة على الحدود والموارد والسلطات.
وقال إن ذلك سيستدعي تدخلات أجنبية جاهزة ومستعدة ومتوثبة للإنقضاض على لــيـبـيــا واحتلالها مباشرة أو عبر العملاء.
ونوه بأن أي دعوة أو مشروع لإعادة النظر في شكل الدولة لا يجب أن تتجاوز الآن الفكرة أو الرأي، لكنها لا تصبح واقعاً إلا من خلال الدستور الذي يُستفتى عليه الليبيون أصحاب الحق وحدهم في تحديد شكل دولتهم ونظام حكمهم.
وأكمل: “هذا لا يكون إلا بعد حوار مجتمعي حقيقي وعقد اجتماعي متفقٌ عليه ومُصاغٌ بإحكام، وبعد انتخابات وطنية عامة رئاسية وبرلمانية تنتج سلطات تشريعية وتنفيذية موحدة، تتمتع بشرعية التكليف ومشروعية العمل”.
وشدد على عدم إمكانية تحقيق ذلك الآن في ظل الانقسام الرأسي والأفقي، الذي أقصى ما يمكن تحقيقه في ظله وفي ظل حالة الهدنة القلقة بين القوى المختلفة، هو المحافظة على الاستقرار وأن يكن هشّاً أطول فترة ممكنة.
الوسومليبيا