الداخلية العراقية تكشف لـدنيا الوطن نتائج التحقيق بحريق حفل زفاف الحمدانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice خاص دنيا الوطن
كشف اللواء كاظم بوهان، مستشار وزير الداخلية العراقي، نتائج التحقيق بالحريق الذي اندلع بقاعة حفل زفاف بقضاء الحمدانية، بمحافظة نينوى العراقية، مساء الثلاثاء الماضي، وراح ضحيته أكثر من مئة شخص.
وقال بوهان، في تصريح خاص لبرنامج (المشهد) الذي يبث عبر تلفزيون (دنيا الوطن)، الاثنين، إن صاحب القاعة المقصر الأول والأبرز، مبيناً أن طبيعة بناء القاعة، كانت من مواد سريعة الاشتعال.
وأكد بوهان أن "الألعاب النارية كانت جزء من حفلة الزفاف، وهي خطوة غاية في الخطر، ولا يمكن استخدام في محيط مغلق"، مشيراً إلى وجود كثير من التفاصيل شديدة الحساسية تجاه الحراراة داخل القاعة.
شاهد أيضاً: مشاهد جديدة تظهر اللحظات الأولى لكارثة حفل زفاف العراق
ولفت مستشار وزير الداخلية العراقي إلى أن القاعة تحتوي على مخزن يضم كميات كبيرة من الكحول، مبيناً أن كل هذه الأسباب أدت لاندلاع الحريق وحدوث الكارثة.
وذكر بوهان أن لجنة التحقيق بالحادث انتهت أمرين أساسين، الأول قصائي بإحالة المقصرين إلى القضاء، وإعفاء الإداريين بسبب إهمالهم وضعف متابعتهم.
وتابع: "أما الأمر الثاني، فهو اعتبار ضحايا الحريق شهداء ومنحهم كل امتيازات الشهداء المنصوص عليها بالقانون، ودعم الجرحى وذويهم مادياً، ومعالجتهم داخل وخارج العراق على نفقة الدولة".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
بـ80 ألف دولار.. الشرطة العراقية تقبض على أم حاولت بيع طفلتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحبطت قوات الأمن في العاصمة العراقية بغداد، محاولة لبيع طفلة مقابل 80 ألف دولار، في حادثة هزّت الأوساط العراقية وأثارت تساؤلات حول تصاعد الأزمات الاجتماعية في البلاد، وقد وقعت الحادثة في منطقة الكرادة وكشفت عن حجم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الأسر العراقية، ما يدفع بعضها لاتخاذ قرارات صادمة ومأساوية.
تأتي هذه الواقعة في ظل معاناة العراق من ارتفاع معدلات الفقر، حيث يعيش أكثر من 10 ملايين مواطن تحت خط الفقر، وفقًا لتقارير حكومية، ومع خلو موازنة عام 2024 من تخصيصات لدعم أكثر من مليون أسرة مستحقة للرعاية الاجتماعية، يبدو أن الأزمات الاقتصادية تُلقي بظلالها الثقيلة على المجتمع العراقي، وتزيد من تفاقم الظواهر السلبية مثل بيع الأطفال.
وقد تمكنت قوات الأمن العراقية من إحباط عملية بيع طفلة في أحد مطاعم منطقة الكرادة ببغداد، بعد متابعة دقيقة ومراقبة انتهت بنصب كمين مُحكم، وذكرت مصادر أمنية أن العملية جرت عندما حاولت والدة الطفلة بيعها لرجل مقابل 80 ألف دولار، وتم القبض على الأم والمشتري في الموقع، حيث يخضعان حاليًا للتحقيقات تمهيدًا لإحالتهما إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقّهما.
وتسلط الحادثة الضوء على ظاهرة بيع الأطفال التي باتت تظهر في المجتمع العراقي، مدفوعة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العديد من الأسر، فوفقًا لإحصاءات المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، يعيش أكثر من 25% من السكان، أي ما يزيد على 10 ملايين شخص، تحت خط الفقر، ورغم تقديم وزارة العمل العراقية مساعدات مالية لنحو مليوني أسرة عبر شبكة الحماية الاجتماعية، إلا أن أكثر من مليون أسرة مستحقة للدعم لم تُدرج في موازنة عام 2024.
ويُظهر تقرير المركز أيضًا أن هناك نحو 1.65 مليون عاطل مسجل لدى دائرة العمل، ما يشير إلى اتساع دائرة الفقر والبطالة في العراق، ويؤكد الخبراء أن استمرار غياب خطط الدعم والإصلاح سيؤدي إلى تفاقم الظواهر الاجتماعية الخطيرة، مثل الاتجار بالأطفال، التي تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتهديدًا للمستقبل الاجتماعي للبلاد، وقد فتحت الحادثة الأخيرة بابًا للتساؤلات حول سبل تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر في العراق، وسط دعوات للسلطات لتكثيف الجهود في حماية الفئات الأكثر هشاشة من المجتمع.