رغم تحويلها إلى قضاء مازالت ناحية على الورق.. خلاف سياسي يكسر حلم مندلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
بالرغم من مرور أكثر من 6 أشهر على استعادة مندلي وصفها كقضاء بدلا من ناحية في محافظة ديالى، بعد ان فقدت الوصف منذ عام 1987، لاتزال مندلي توصف بالناحية على الأوراق الرسمية.
مندلي (90 كم شرق بعقوبة) تعد أهم وأشهر مدن الحدود شرق ديالى وعادت كقضاء بعد انتظار دام أكثر منذ 3 عقود بسبب ما يصفون أهلها بسياسات النظام السابق "الاقصائية والظالمة" لمدينتهم الا ان المدينة لاتزال تعنون خطاباتها بين الدوائر بهيكيلة ناحية وليس قضاء وسط اشارات الى ان "خصومة سياسية" تقف وراء ما يحصل.
وقال مازن الخزاعي مدير ناحية مندلي وكالة لـ"بغداد اليوم"، انه "تم تكليفي قبل سنوات بإدارة مندلي بالوكالة بالإضافة الى ادارة ناحية قزانية المجاورة ورغم اعلانها قضاء وفق الكتب الرسمية الا انه لم يصلني كتاب رسمي من محافظة ديالى يكلفني بادارة قضاء بالوكالة لذا بقيت الخطابات الرسمية بيننا وبين مختلف الدوائر وفق السياق الاداري القديم وهي ناحية".
وأضاف "لا يمكن تغير المخاطبات الرسمية دون كتاب رسمي من المحافظة وبتكليفه بادارة قضاء مندلي، وان ما موجود هو تكليف بادارة ناحية وهذا ما نعتمده حاليا لتسيير الأمور" مؤكداً بان "تحديد شخصية لإدارة مندلي بالأصالة لم تحسم حتى الآن".
فيما أكد مصدر مطلع، بان "هناك خلافات بين النائب الاول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي (الذي ينتمي للمدينة)، وادارة محافظة ديالى، هي من أخرت حسم تغيير الهيكل والتوصيف الإداري لمندلي وحسم اختيار شخصية لادارتها".
وأوضح المصدر ان "المندلاوي دخل ديالى لأول مرة في قائمة انتخابية منافسة جداً لقوائم أخرى متنفذة في المحافظة ما اسهم في تأخير قرار انهاء ملف اعادة الناحية الى قضاء خاصة وان الأمر برمته يمثل انجازاً للمندلاوي والمدينة تشكل أهم بيئة انتخابية لأصواته على مستوى المحافظة".
وكانت وزارة التخطيط، أعلنت في 12 آذار 2023، عن اعادة استحداث قضاء مندلي الملغي في محافظة ديالى، وذلك "في اطار سعي الوزارة الى تحقيق التنمية المكانية واعادة اعمار الشريط الحدودي وتنمية المستقرات الحضرية والريفية من خلال اعادة الحياة الى المدن التي تم الغاؤها في محافظات ديالى وواسط والبصرة وميسان".
ومدينة مندلي تقع -حاليا- ضمن قضاء بلدروز في محافظة ديالى، ضمن المناطق المتنازع عليها، في العراق، وتتكون من أربع محلات، هي (قلعة بالي، بوياقي، السوق الصغير، السوق، وسكانها غالبيّة كُرديّة وأقلية عربية.
ويشكو الأهالي من إهمالها وتنزيل مكانتها إلى ناحية بعد أن كانت قضاءً.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محافظة دیالى
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الداخلية يفتتح معرض صور شهداء أمن محافظة حجة
واطلع المرتضى والحوثي والصيفي ومسؤول التعبئة في المحافظة حمود المغربي ووكيلا المحافظة صادق الأدبعي وعادل فرحان ومديرا الأمن العميد حسن القاسمي والأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي ونائب رئيس الغرفة التجارية يحيى هاشم سلبة، على أجنحة المعرض ومحتوياته من صور ومجسمات للشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الدين والعزة والكرامة والحرية.
وفي الافتتاح ثمن نائب وزير الداخلية ووكيل قطاع الأمن والاستخبارات بطولات شهداء أمن المحافظة الذين جادوا بأغلى ما يمتلكون انتصارًا للوطن وحقه في الحرية والاستقلال.
وأكدا أن مآثر الشهداء البطولية، ستظل خالدة يستلهم الأجيال منها الدروس والعبر في التضحية والفداء والشجاعة والإقدام. ونوها بالروح الجهادية للشهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية..
وأكدا المضي على خطى الشهداء وتقديم الغالي دفاعاً عن الدين والأرض والانتصار للشهداء من النساء والأطفال في غزة ولبنان.
فيما ثمن مدير أمن المحافظة العميد القاسمي، اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الداخلية بأسر الشهداء وإحياء الذكرى السنوية للشهيد تخليدًا لبطولات وملاحم الشهداء في ميادين الوغى.
ولفت إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد، محطة إيمانية لتجديد العهد بالسير على درب الشهداء حتى النصر المبين على الأعداء وجلاوزة العصر والاستمرار في نصرة الأقصى ودعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
عقب افتتاح المعرض بحضور نواب مدير الأمن وقادة وأركان وضباط الأجهزة والوحدات الأمنية، تم تدشين العمل في مبنى أمن المحافظة بفرع قوات الأمن المركزي.
وزار نائب وزير الداخلية ووكلاء الوزارة والمحافظة ومدير الأمن روضة الشهداء بمنطقة الصيح بمركز المحافظة، وتم خلالها قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وأكدوا أهمية الحفاظ على مكتسبات الشهداء واستمرار رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء والالتحاق بالدورات المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة والفاصلة بين الحق والباطل.