بايدن سيتواصل مع الحلفاء بشأن دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة قولها إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعتزم الاتصال بحلفائه لطمأنتهم على أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سوف يستمر.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها قولها، إن بايدن قد يجري تلك الاتصالات في وقت مبكر من الغد .ورفض المتحدثون باسم البيت الأبيض التعليق على تلك الأنباء.
يأتي ذلك في الوقت الذي باتت فيه المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار أمراً مهملاً، حيث أقر النواب الأمريكيون إجراءات لتجنب إغلاق الحكومة ، الأمر الذي أثار مخاوف بين بعض الحلفاء من احتمال تأثير ذلك على الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
بعد الاتفاق مع الجمهوريين.. #بايدن يكشف مصير "مساعدات" #أوكرانيا https://t.co/RqalIWErLG
— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2023 وقال المراقب المالي في وزارة الدفاع (البنتاغون) مايكل ماكورد في رسالة إلى الديمقراطيين في مجلس النواب يوم الجمعة الماضي، إن البنتاعون "استنفد تقريباً التمويل اللازم للمساعدات الأمنية المتاحة المخصصة لأوكرانيا" وإن هناك فجوة في التمويل ستؤخر أو ستحد من الاحتياجات العاجلة، ومن بينها ما يخص الدفاع الجوي والذخيرة.وقال بايدن من قبل إنه يتوقع أن يفي رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بوعده وأن يؤمن الدعم لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الإثنين، إن دعم واشنطن لكييف لا يضعف.
#أوكرانيا تؤكد على الدعم الأمريكي.. وتنتظر توابع انتخابات #سلوفاكيا https://t.co/wMbOCVBo28
— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2023 وقلل وزير الخارجية الأوكراني من أهمية مشروع قانون التمويل المؤقت الذي أقره الكونغرس، بهدف تجاوز الإغلاق الحكومي في البلاد، والذي أغفل المساعدات إلى أوكرانيا.وتعد المساعدات العسكرية الأمريكية والغربية الأخرى ضرورية لأوكرانيا للتصدي لغزو واسع النطاق، تشنه روسيا منذ فبراير (شباط) 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية بايدن أمريكا
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
أثار قصف الولايات المتحدة السبت، مواقع ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة اليمنية الواقعة تحت سيطرتهم، أسئلة عدة حول مدى تأثير هذه العمليات على قدرات الجماعة العسكرية.
ويوم السبت، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، إنها نفذت ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء.
وبينت القيادة أن القصف يهدف إلى تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، كالهجمات ضد السفن الحربية في البحر الأحمر، لافتة إلى أن الضربة تعكس التزامها بحماية القوات الأمريكية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، وفق زعمها.
وزعمت أنها أسقطت خلال العملية مسيرات تابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
القصف يتصاعد
وفي السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي أن القصف الأمريكي على أهداف عسكرية للحوثيين يبدو أنه يتصاعد ويتوخى أهدافاً لها علاقة بنقاط الارتكاز الرئيسة لقوة الحوثيين العسكرية ومصادر الإمداد ومخازن السلاح والأهم غرف العمليات العسكرية ومراكز تواجد الخبراء الإيرانيين واللبنانيين في العاصمة صنعاء".
وقال التميمي في حديث خاص لـ"عربي21" أن هذا التطور في العمليات الأمريكية "بات يهدد أيضاً القيادات الحوثية ويصل بالعلاقات بين الجانبين إلى مرحلة خطيرة قد يشعر معها الحوثيون بتهديد وجودي حقيقي".
وأشار "لطالما وفر الغطاء الأمريكي فرصاً ثمينة لتمدد الحوثيين وإقامة سلطتهم في صنعاء وأجزاء واسعة من شمال اليمن، وكان الأمر مرتبط بالعقيدة السياسية للديموقراطيين الذين رأوا أهمية في ترجيح المعسكر الشيعي في المنطقة".
أما اليوم وفق الكاتب اليمني فإن "تنفيذ سيناريو إنهاء سلطة الحوثيين في اليمن ربما يبدو قريبا"، متابعا بالقول :"وفي الحد الأدنى ربما يفقد الحوثيون ميزة المفاوض القوي لإنفاذ خارطة طريق السلام في اليمن التي لم تعد بصيغتها السابقة متاحة أمام الحوثيين بسبب الموقف الأمريكي"، على حد قوله
تأثير محدود
من جانبه، قال الباحث والصحفي اليمني، كمال السلامي إن الهجمات الأمريكية وأيضا الإسرائيلية ضد جماعة الحوثي، "لا يزال هدفها دعائي أكثر من كونها ضربات حقيقية تهدف لتدمير قدرات الجماعة".
وأضاف السلامي في حديثه لـ"عربي21" أن لاشك أن الضربات الأمريكية لها تأثير، لكن لا يزال محدودا، والدليل قدرة الجماعة على تنفيذ مزيد من الهجمات، وإطلاق المزيد من الصواريخ والمسيرات".
وبحسب الصحفي السلامي فإن الضربات الأمريكية، منذ يناير/كانون الثاني من العام الجاري وحتى اليوم، استهدفت مواقع سبق وتعرضت لهجمات طيلة سنوات الحرب، خصوصا في الحديدة وصنعاء ومحافظات أخرى.
وبالتالي غالبا هي مواقع خالية وغير مستخدمة، بينما الضربات الإسرائيلية استهدفت منشئات مدنية، لاعلاقة لها بالقدرات العسكرية للجماعة، بحسب المتحدث ذاته.
وتابع الصحفي والباحث اليمني بأن سياق الأحداث، والتصعيد، ينبئ عن توجه لتوجيه ضربات أكثر دقة ضد الجماعة، وبلا شك واشنطن تملك المعلومات الكافية حول قدرات الحوثيين، من خلال الرصد الجوي والفضائي وربما الرصد الميداني أيضا، وهذا يعني مستوى جديد من الاستهداف".
وأوضح أن قدرات الجماعة العسكرية متناثرة في مناطق وعرة ومستحدثة بعد سبتمبر 2014، باستثناء بعض المواقع الحصينة في محيط العاصمة صنعاء.
ويعتقد الصحفي السلامي أن "المرحلة القادمة قد تشهد استهدافا لقادة الجماعة، للحد من تحركاتهم، وبث الرعب في صفوفهم"، فيما لم يستبعد أن يتم دعم معركة جديدة تخوضها "قوات يمنية لإسقاط سلطة الحوثيين، وهذا ما تذهب إليه بعض التقديرات الغربية حاليا، باعتباره الحل الأنسب لإضعاف الجماعة، وربما إسقاطها".
والأحد، جددت جماعة الحوثي اليمنية التأكيد على استمرارها في جبهة الإسناد لقطاع غزة، واصفة الهجمات الأمريكية التي شنتها طائرات مساء السبت على مواقع داخل البلاد، بالإرهابية.
وقال القيادي في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي، إن الهجمات الأمريكية على بلاده "إرهابية ومدانه وغير مشروعة، وتساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمر الإبادة وحصار غزة".