سائحة بريطانية تتعرض لمحاولة اغتصاب في فندق بالبصرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - البصرة
افاد مصدر امني في محافظة البصرة، اليوم الاثنين (2 تشرين الاول 2023)، بتعرض سائحة بريطانية لمحاولة "اغتصاب" داخل فندق في المحافظة من قبل عامل خدمة محلي.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مفارز الامن السياحي، جلبت الى مركز شرطة العزيزية المشتكيه (أ.ج.و) بريطانية الجنسيه تولد 1979 تعمل موظفة في منظمة حماية الاشجار والغابات تسكن المملكة المتحدة البريطانية مدينة كلنث دونت"، مبيناً ان "المشتكية، دونت اقوالها ابتدائيا بواسطة "مترجم" الذي اصطحبها عند دخولها الى جمهورية العراق لغرض السياحة".
واضاف، ان "السائحة ادعت بتاريخ 28 ايلول 2023، حضورها إلى محافظة البصرة والسكن في فندق اطلس السياحي الواقع في شارع الاستقلال، وفي صباح ذلك اليوم تناولت وجبة الإفطار في صالة الفندق وتوجهت الى الغرفة التي تقيم فيها وتفاجأت وجود المشكو منه (م.أ) تولد 2004 الذي يسكن منطقة السراجي الذي يعمل عامل خدمة في الفندق أعلاه داخل الغرفة خلف باب الغرفة"،
وتابع: "قام (م.أ) بخلع سروالها وملابسها الداخلية ومسكها من فمها محاولا اغتصابها وقام بالتقاط صورة بواسطة هاتفه النقال، وعندما سمع صوت بعض الاشخاص في الممر لاذ بالفرار"، لافتاً الى انه "تم ضبط الملابس الداخلية للمشتكية، فيما تم ارسال (أ.ج.و) الى المستشفى التعليمي لغرض العلاج لوجود كدمات في فمها، بعدها تم تشكيل فريق عمل للتحري عن المشكو منه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. مقتل 18 بتفجيرات منسقة بواسطة انتحاريات
قالت السلطات المحلية إن ما لا يقل عن 18 شخصا قتلوا، وأصيب 30 آخرون، بينهم 19 في حالة خطيرة، في هجمات منسقة نفذتها من يعتقد أنهن انتحاريات في بلدة غوزا شمال شرقي نيجيريا، السبت.
وقال باركيندو سيدو، المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ في ولاية بورنو، للصحفيين إن الانتحارية الأولى قامت بتفجير عبوة ناسفة خلال حفل زواج في الساعة الثالثة مساء تقريبا.
وأضاف سيدو أنه "بعد دقائق، وقع انفجار آخر بالقرب من مستشفى عام"، ثم وقع هجوم ثالث في مراسم عزاء نفذته مهاجمة متنكرة في زي أحد المشيعين. وكان من بين القتلى أطفال ونساء حوامل.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات، لكن بلدة غوزا الواقعة في بورنو تضررت بشدة من جراء التمرد الذي بدأته جماعة بوكو حرام عام 2009.
وأسفر العنف الذي امتد عبر الحدود حول بحيرة تشاد، عن مقتل ما يزيد على 35 ألف شخص، ونزوح أكثر من 2.6 مليون، وخلف أزمة إنسانية كبيرة.
وتريد بوكو حرام، التي لديها فرع متحالف مع جماعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش،) إقامة دولة إسلامية في نيجيريا، عملاق النفط في غرب أفريقيا، التي يقطنها 170 مليون نسمة مقسمين بين أغلبية مسيحية في الجنوب وأغلبية مسلمة في الشمال.
وفي الماضي، استغلت بوكو حرام النساء والفتيات في تفجيرات انتحارية، الأمر الذي أثار الشكوك بشأن عدد من الآلاف الذين تم اختطافهم على مر السنين.
ويثير تجدد التفجيرات الانتحارية في بورنو مخاوف كبيرة بشأن الوضع الأمني في المنطقة.
وقال سيدو إن درجة الإصابات تراوحت بين تمزق في البطن وكسور في الجمجمة والأطراف.
وأضاف سيدو: "حاليا أقوم بالتنسيق من أجل استقدام مروحية الليلة... قمت بتعبئة طوارئ الأدوية لاستكمال نقص الأدوية في غوزا".
وفرضت السلطات حظرا للتجوال في المدينة، ومازال المجتمع على أهبة الاستعداد في أعقاب تقارير تتحدث عن انتحاري آخر مشتبه به في بولكا، وهي بلدة تقع على بعد كيلومترين من غوزا.
وتقع بلدة غوزا على بعد عدة كيلومترات من شيبوك في بورنو جنوبا، حيث تم اختطاف 276 طالبة في عام 2014. ومازال نحو 100 فتاة قيد الاختطاف.
تفاصيل دور محمد ممدوح في فيلم روكي الغلابة