هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الإثنين، القضاء الأمريكي، متهما إياه بملاحقته ومحاولة منعه من الوصول إلى البيت الأبيض مرة أخرى، وفق ماذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وحضر ترامب اليوم جلسة محاكمة له في نيويورك على خلفية اتهامات له بالاحتيال على الولاية ضريبيا.
وسبق وأصدرت محكمة في نيويورك حكما يمنعه من البناء في نيويورك وطالبت بتغريمه رقم ضخما يبلغ ٢٥٠ مليون دولار.


وقبيل حضوره محاكمة اليوم، اتهم ترامب القضاء بتعطيل جهوده للترشح للرئاسة، واصفا الأمر بمطاردة الساحرات.
واتهم ترامب القضاة بأنهم "لا يعرفون شيئا، ومهمتهم ملاحقته فقط".

يحاكم ترامب في نيويورك، بتهمة الاحتيال عبر المبالغة في قيمة أصوله، وجنبي أكثر من مليار دولار عن طريق الكذب.
وقال ترامب أن المدعي العام رجل فاسد وهو شخص فظيع يخرج الناس من نيويورك.
وذكر ترامب "أن الناس يقولون إن القاضي مخطئ في حكمه، فمثلا حدد قيمة عقار مارالاجو بـ18 مليون دولار، لكن قيمته تبلغ مليار ونصف مليار دولار. إنه يقدر العقارات بشكل منخفض جدا".
واعتبر ترامب ان قاضي نيويورك يغير من أحكامه، وان الناس يقتلون في الشارع ولم يحدث شيء لأولئك الذين قتلوا لكنهم يلاحقون ترامب.
واضاف أن المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس تعد "خزيا لبلدنا وعارا لبلدنا وانتخبت لأنها تعهدت بملاحقة ترامب ولا تعرف أي شيء عني. هناك آخرون، انظروا إلى ما يحدث في ولاية جورجيا والقاضي جاك سميث و الذين يقولون إن هناك تدخلا في الانتخابات وأسوأ من ذلك، لكن لا يوجد أسوأ من التدخل القضائي في انتخابات عام 2024".

من المقرر أن تستمر المحاكمة حتى أوائل ديسمبر المقبل، وأن يدلي أكثر من 150 شخصا خلالها بشهادتهم من بينهم ترامب نفسه.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السابق دونالد ترامب القضاء الأمريكي انتخابات عام 2024 فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع كروم

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار "غوغل" على بيع متصفّحها "كروم"، في إجراء يهدف إلى مكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

ويشكّل هذا الطلب تغييرا عميقا في استراتيجية هيئات المنافسة التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلها منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين تقريبا.

وفي وثيقة قضائية، طلبت وزارة العدل من المحكمة فصل نشاطات غوغل التابعة لمجموعة "ألفابت"، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها كذلك من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وردا على الطلب الحكومي، أكّد كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في غوغل، أن المسؤولين القضائيين "اختاروا الدفع بأجندة تدخلية جذرية".

وأشار إلى أن الاقتراح "من شأنه تقويض مجموعة من منتجات غوغل" ويضعف استثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي.

والصيف الماضي، دان القاضي الفدرالي في واشنطن أميت ميهتا مجموعة "غوغل" بارتكاب ممارسات غير شرعية لتأسيس احتكارها في مجال البحث عبر الإنترنت والحفاظ عليه.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يعرض الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل.

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، من المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، ما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الفصل للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا على عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير. ومن المرجح أن تقوم إدارة ترامب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل.

ورشح ترامب برندن كار لرئاسة الهيئة الناظمة للاتصالات الأميركية والذي يسعى إلى "تفكيك كارتل الرقابة" الذي تفرضه شركات التكنولوجيا العملاقة "فيسبوك" و"غوغل" و"أبل" و"مايكروسوفت".

إلا أن الرئيس المنتخب أشار كذلك إلى أن قرار التفكيك سيكون مبلغا به.

تريد وزارة العدل أن تتخلى "غوغل" عن متصفّح "كروم" وهو الأكثر استخداما في العالم، لأنه نقطة دخول رئيسية إلى محرك البحث، ما يقوض فرص منافسين محتملين.

وبحسب موقع "ستات كاونتر" المتخصّص، استحوذت "غوغل" في أيلول/سبتمبر على 90 % من سوق البحث العالمية عبر الإنترنت.

وكشفت المحاكمة على امتداد عشرة أسابيع، المبالغ الضخمة التي دفعتها "ألفابت" لضمان تنزيل "غوغل سيرتش" على الهواتف الذكية خصوصا من شركتَي "آبل" وسامسونغ".

وبدأت الإجراءات القضائية خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب (2017-2021) واستمرت في عهد الرئيس جو بايدن.

وستعيد مقترحات السلطات، إذا قبل بها القاضي، تشكيل سوق البحث عبر الإنترنت.

وتواجه شركة "غوغل" حملة قضائية أوسع نطاقا على خلفية شبهات في انتهاكات لقوانين المنافسة في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي  أكتوبر، أمر قاض فدرالي "غوغل" بالسماح بإتاحة منصات منافسة في متجرها للتطبيقات ("بلاي ستور") لصالح شركة "إبيك غيمز" الناشرة لألعاب الفيديو التي أطلقت الإجراء القضائي في حق المجموعة الأميركية العملاقة.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يضيف 70 مليار دولار إلى ثروته بعد فوز ترامب بالانتخابات
  • رسميا الآن| سعر الدولار اليوم بعد سحب 800 مليار جنيه من البنوك
  • كارول غادرت منزل ذويها ولم تَعُد لغاية تاريخه.. هل من يعرف عنها شيئاً؟
  • إيلون ماسك يهاجم جيف بيزوس بسبب ترامب
  • الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع كروم
  • بـ 6.2 مليون دولار.. أغلى موزة في العالم بدار سوثبيز للمزادات في نيويورك
  • نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته
  • توجيه تهم رشوة للملياردير الهندي غوتام أداني في نيويورك
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 52 مليار جنيه
  • أحمد موسى يهاجم الفيتو الأمريكي .. دعم لجرائم إسرائيل في غزة .. فيديو