سامح شكري: "حياة كريمة" يحتذى بها في ملف حقوق الإنسان.. وانضمامنا للبريكس مهم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
استعرض السفير سامح شكري، وزير الخارجية أبرز ما قدمته وزارة الخارجية طيلة السنوات الماضية في عهد الرئيس السيسي خلال كلمته في مؤتمر “حكاية وطن” والذي استعرضت فيه الدولة المصرية الجهود التي تمت في مختلف الوزارات المختلفة.
ونرصد لكم من خلال هذا التقرير أبرز ما جاء في تصريحات وزير الخارجية:
شكري: طرحنا بمجلس الأمن الرؤية المصرية للاستراتيجية الأممية لمكافحة الإرهابقال سامح شكري وزير الخارجية المصرية، إن "المخاطر التي تحيط بنا ما زال أصحاب الشر يستهدفون مصر بها ولنا تجربة فريدة من القوات المسلحة والشرطة المصرية وتضحيات المواطنين المصريين الذين نال منهم الإرهاب".
وأكد، شكري أن مصر لها تجربة فريدة استطاعت من خلالها تناول نظرة شاملة وتنموية تقضي على الخصائص المرتبطة بهذه الظاهرة.
سامح شكري: سياسة مصر الخارجية ذات أدوات حديثة تواكب متطلبات العصرقال سامح شكري، وزير الخارجية، إن السياسة الخارجية لابد أن تواجه المتطلبات المستحدثة.
وأضاف سامح شكري، وزير الخارجية، خلال فعاليات جلسات اليوم الثاني من مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والإنجاز"، بحضور الرئيس السيسي،: "كان هناك تنمية للقدرات الدبلوماسية العامة في إطار التواصل مع الإعلام ومراكز البحثية والجامعات للتعريف بالرؤية المصرية تجاه القضايا سواء الداخلية أو الإقليمية أو الدولية".
وأشار: "الهوية المصرية خاصة وراسخة على مدار 7 آلاف سنة من التاريخ"، مضيفا: "مصر عملت على سياسة خارجية ذات أدوات حديثة تواكب متطلبات العصر، ومنها تعزيز الصورة الذهنية لمصر بالخارج، وتعزيز أدوات القوة الناعمة والتواصل مع الإعلام للتعريف بالرؤية المصرية".
قال وزير الخارجية سامح شكري ، إن الدولة توسعت في الشراكات الاقتصادية ودعم القطاع الخاص ، ومن مظاهر ذلك دعوتها للحضور في مجموعة العشرين ومجموعة السبع ، متابعا :" وإن شاء الله القادم في البريكس هيوسع التعاون الاقتصادي ".
وتابع : هناك تقدير بالغ لما يطرحه الرئيس السيسي في هذه المؤتمرات والمتعلق بالدول النامية .
وأشار على جانب آخر :" صندوق الخسائر والأضرار في قمة المناخ كان إنجازا لمصر ويوضح ان مصر تدافع عن أشقائها من الدول النامية ، وهو انجاز يجب ان نفتخر به .
وزير الخارجية: "حياة كريمة" مثل يحتذى به في ملف حقوق الإنسانكشف السفير سامح شكري، وزير الخارجية، عن الجهود التي عملت عليها الوزارة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان في الفترة الماضية، قائلا “يوجد شق هام في الوزارة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها مصر”.
وأضاف "شكري"، خلال كلمته في مؤتمر "حكاية وطن"، أن حقوق الإنسان ملف يؤخذ أبعادا كبيرة، ومن الأهمية قبل أن يكون محل اهتمام الآخرين، فهو محل اهتمام الرئيس السيسي ووزارة الخارجية، موضحا أن مصر مهتمة بشكل كبير بالاهتمام بالمواطن المصري وتحقيق التنمية له.
وتابع وزير الخارجية، أنه يجب النظر إلى حقوق الإنسان من خلال المنظور الشامل لها، من خلال النظر لحقوق الإنسان السياسية، والاجتماعية والاقتصادية، وما إلى ذلك، وعدم توظيف الأمر من أجل تحقيق أغراض سياسية، والعمل على إبراز ما للإنسان من حقوق، وتوفير الدولة لهذه الحقوق.
شكري: منتدى غاز شرق المتوسط يجعل مصر منصة هامة للطاقة قابلة للتوسعأكد السفير سامح شكرى وزير الخارجية، أن قمنا بوضع سياسة خارجية تخدم المواطن المصري بشكل أساسي.
وأضاف سامح شكرى، في كلمة له في مؤتمر حكاية وطن، في جلسة السياسة الخارجية والأمن القومي، والمذاع عبر الأولى للتليفزيون المصري، اليوم الاثنين، أن منتدى غاز شرق المتوسط يجعل من مصر منصة هامة للطاقة وهي منصة قابلة للتوسع بما يخدم مصالح أعضائها ويحفظ الاستقرار.
وزير الخارجية: مصر دافعت عن مصالح القارة السمراء أثناء رئاستها للاتحاد الأفريقيأكد سامح شكري وزير الخارجية، أنه قبل 2014 كان هناك تحفظ ومراجعة لمدى اهتمام الدولة المصرية بالقارة الأفريقية .
وقال سامح شكري في كلمته في جلسة السياسة الخارجية والأمن القومي في مؤتمر حكاية وطن، :" مصر بذلت مجهودات كبيرة في الستينيات لدعم الأشقاء الأفارقة للتحرر من الاستعمار ".
وأكمل سامح شكري:" من نتائج ما قبل 2014 تم تعليق عضوية مصر في الاتحاد الافريقي وفي السنوات الماضية استعادت مصر ثقة القارة الافريقية مرة أخرى وفي 2014 استعادت مصر عضويتها في الاتحاد الافريقي".
وزير الخارجية: الانتخابات الرئاسية فرصة لترابط بعثات المصريين في الخارجاستعرض السفير سامح شكري، وزير الخارجية، جهود الوزارة طيلة الفترة الماضية مع المصريين في الخارج، في ضوء ما تبذله الدولة من جهود حول العمل مع المصريين في الخارج في العديد من الملفات المختلفة.
وقال "شكري"، خلال كلمته في فعاليات مؤتمر "حكاية وطن"، إنه تم العمل على المصريين في الخارج من خلال الاعتماد على المنظومة الرقمية للخدمات القنصلية، وربط المواطن بالوطن الأم بتعريفه بما يحدث في وطنه بإطلاعه على الحقائق، والعمل على توفير الفرص الاستثمارية والإنتاجية التي يمكن أن يساهم فيها في دعم وطنه وأشقائه.
وتابع وزير الخارجية، أن دعم المصريين في مناطق الأزمات وخروجهم ورعايتهم في هذه المناطق، فضلا عن تنظيم الانتخابات والذي تقدم مصر على هذا الاستحقاق السياسي.
وزير الخارجية: مصر واجهت انتقادات لدورها تجاه دول إفريقيا قبل 2011استعرض سامح شكري، وزير الخارجية، جهود مصر لدعم الاستقرار الإقليمي والدولي، وتسوية النزاعات العربية والإفريقية والدولية.
وقال سامح شكري، إن مصر واجهت انتقادات لدورها تجاه دول إفريقيا قبل ٢٠١١، مضيفا: "مصر انخرطت بشكل مباشر في مساعي حل الأزمة الليبية لما لها من تأثير مباشر على الأمن القومي المصري"، مشيرا: "مصر سارعت نحو الدفع بجهود تسوية الأزمة السودانية ودعت لعقد قمة دول الجوار الحل الأزمة".
وزير الخارجية: مصر لها دور في الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية الروسيةأكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر لها دور في الوساطة لحل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال سامح شكري في كلمته في جلسة السياسة الخارجية والأمن القومي في مؤتمر حكاية وطن، :" مصر شاركت في اجتماعات القادة الأفارقة وذلك للسعي إلى إرساء مباديء القانون الدولي والتوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة".
وتابع سامح شكري:" آثار سلبية على المناخ الاقتصادي والأمن الغذائي وأمن الطاقة على مستوى العالم بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية".
وأضاف سامح شكري:" الاهتمام بمشاركة مصر والرئيس السيسي لحل هذه الأزمة إقرار بأن مصر استعادت ثقة شركائها في دورها وقدرتها وعلاقاتها ذات التأثير ورؤية مصر نحو الاحتواء والبناء في إطار حكمة واتزان ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السيسي الرئيس السيسي السفير سامح شكري مؤتمر حكاية وطن الدولة المصرية السیاسة الخارجیة مؤتمر حکایة وطن وزیر الخارجیة الرئیس السیسی حقوق الإنسان المصریین فی سامح شکری کلمته فی فی مؤتمر من خلال أن مصر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان
طالبت منظمة "شعاع" لحقوق الإنسان السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الرأي، الذين يقبعون في السجون فقط بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انخراطهم في الحراك السلمي.
ودعت المنظمة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى السادسة للحراك الشعبي الذي عرفته الجزائر للمطالبة بالحريات والانتقال الديمقراطي، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21، إلى وضع حد للملاحقات القضائية التعسفية ضد النشطاء والصحفيين وكل الأصوات الحرة التي تنادي بالتغيير السلمي والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال البيان: "إن استمرار النظام في تجاهل المطالب الشعبية وانتهاك حقوق الإنسان لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان السياسي والاجتماعي. وعليه، فإننا ندعو كل القوى الوطنية المؤمنة بالتغيير إلى التكتل والعمل المشترك من أجل فرض انتقال ديمقراطي سلمي، يحقق طموحات الجزائريين في الحرية والكرامة والعدالة".
وأكدت المنظمة أن "إرادة الشعب الجزائري في التغيير لم ولن تنكسر، رغم المحاولات المستمرة لإجهاض المسار الديمقراطي عبر سياسات القمع والتضييق. لقد كان الحراك محطة مفصلية في تاريخ الجزائر الحديث، حيث خرج الملايين إلى الشوارع مطالبين بدولة مدنية، ديمقراطية، ومبنية على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، لكن السلطة واجهت هذه المطالب بأساليب تقليدية قائمة على القمع والتهميش والمناورة السياسية".
وأشار البيان، إلى أن الجزائر وبعد ست سنوات، لا تزال تعيش في ظل نظام يرفض الاستجابة لتطلعات الشعب، ويواصل خنق الحريات، واعتقال النشطاء، والتضييق على الصحافة، في محاولة يائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. كلما حلت ذكرى الحراك، كثفت السلطة حملات القمع، ظنًا منها أن الترهيب قد ينجح في إسكات الأصوات المطالبة بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
وقال البيان: "إن منظمة شعاع تدين بشدة هذه الممارسات السلطوية التي تتنافى مع مبادئ الحكم الرشيد وحقوق الإنسان، وتؤكد أن الجزائر لن تخرج من أزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلا عبر انتقال ديمقراطي حقيقي، يستجيب لإرادة الشعب ويؤسس لدولة قائمة على الشفافية والمحاسبة والفصل بين السلطات".
وأضاف: "نحن في منظمة شعاع نؤكد أن القمع لن يكون حلًا، وأن مسار التغيير الذي بدأ في 2019 لم ينتهِ، بل أصبح أكثر نضجًا ووضوحًا. إن بناء جزائر جديدة لا يكون عبر تكريس الاستبداد، بل عبر فتح المجال أمام القوى الحية للمشاركة في رسم مستقبل البلاد بعيدًا عن الإقصاء والقمع والولاءات الضيقة، وبما يضمن احترام حقوق الإنسان"، على حد تعبير البيان.
ويُصادف 22 فبراير 2025 الذكرى السادسة لانطلاق الحراك الشعبي في الجزائر، الذي بدأ في 22 فبراير 2019. شهد هذا الحراك خروج ملايين الجزائريين في مسيرات سلمية للمطالبة بتغيير النظام ورفض ترشح الرئيس آنذاك، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.
واستجابةً لهذه الاحتجاجات، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون في 2020 اعتبار 22 فبراير يومًا وطنيًا، تقام فيه الاحتفالات الرسمية.
على مدار السنوات الست الماضية، حقق الحراك الشعبي عدة إنجازات، أبرزها: إجبار الرئيس بوتفليقة على الاستقالة في أبريل 2019. وإجراء انتخابات رئاسية في ديسمبر 2019، أفضت إلى انتخاب عبد المجيد تبون رئيسًا للبلاد.
شهدت الجزائر تعديلات دستورية تهدف إلى تعزيز الحقوق والحريات. أشار رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، إلى أن دستور 2020 "فتح الباب واسعًا أمام مجال الحريات بضمانات قوية مبدئية ومؤسسية".
وبينما اتخذت الجزائر خطوات لتعزيز حقوق الإنسان من خلال التعديلات الدستورية والتمثيل الدولي، فإن التحديات المتعلقة بالقيود على النشطاء والفضاء المدني لا تزال قائمة.
فقد حصلت الجزائر على عضوية كاملة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أكتوبر 2022، مما يعكس التزامها بالمشاركة في الحوار الدولي حول حقوق الإنسان، لكن ذلك لم يمنع استمرار القيود على النشطاء، إذ لا تزال هناك تقارير عن اعتقالات ومضايقات تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، وفي ديسمبر 2023، دعت خبيرة أممية الجزائر إلى "الامتناع عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان" لتعزيز الإصلاحات.
وفي يناير 2024، أغلقت السلطات "دار حقوق الإنسان والمواطن" في تيزي وزو، التابعة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، مما أثار قلقًا بشأن حرية تكوين الجمعيات.
وأشارت تقارير إلى استمرار القيود على الحريات المدنية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع. في نوفمبر 2022، خضعت الجزائر للاستعراض الدوري الشامل أمام مجلس حقوق الإنسان، حيث قُدمت توصيات لمعالجة هذه القضايا.
إقرأ أيضا: دعوة لحوار وطني شامل في الذكرى الخامسة للحراك الجزائري.. هذه أرضيته
تمنت للسعودية دوام التقدم والازدهار.. القيادة الكويتية: نعتز برسوخ العلاقات الأخوية والمواقف التاريخية المشتركة