أصبحت امرأة في أستراليا ثالثة شخص معروف يصاب بعدوى بكتيرية تؤدي إلى بمرض "الساق السوداء" المميت، الذي يصيب الماشية عادة.

وحسب موقع "لايف سيانس" العلمي، فإن المرأة الأسترالية هي الوحيدة الناجية من المرض، إذ إن الشخصين الآخرين المصابين توفيا متأثرين بالعدوى البكتيرية.

ماذا حدث؟

كانت المرأة تمارس أعمال البستنة في أستراليا من دون ارتداء القفازات، وبعد 48 ساعة بدأت أعراض تظهر عليها مثل الغثيان والتقيؤ، واستمرت الأعراض لمدة 3 أيام.

بالإضافة إلى ذلك، صارت المرأة تعاني ألما في الجزء السلفي الأيمن من بطنها، وتدهور الوضع بشكل تدريجي. بعدما أدخلت إلى المستشفى، أظهرت الاختبارات أن كليتيها وكبدها كانت تعاني فشلا، كما كان هناك تزايد في حمض اللاكتيك الذي تفرزه العضلات خلال التمارين المرتفعة الشدة ويعد مؤشرا على ما يعرف بالصدمة الإنتانية، وهي حالة مهددة للحياة يحدث فيها انخفاض شديد لضغط الدم. رغم عدم وجود أي إشارة على الالتهاب أو العدوى لدى المرأة، أجرى الأطباء فحصا بالأشعة المقطعية لبطنها، ووصفوا لها مضادات حيوية كإجراء وقائي. يبدو أن المرأة أصيب على الأرجح نتيجة خدوش على يديها تركتها قطة أليفة. لكن أحوالها تدهورت بعد 5 ساعات من الفحص، حيث صارت تشعر بتفاقم الألم بشكل رهيب في بطنها. بناء على ذلك، أجرى الأطباء فحصا مقطعيا ثانيا، وهذه المرة بدا واضحا التهاب المصران الأعور الذي يوجد في نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية الأمعاء الغليظة، وجرى إدخالها إلى وحدة العناية المركزة.

الأطباء اكتشفوا السبب

بعد يومين ظهرت الحقيقة للأطباء، وهو وجود بكتيريا قاتلة من نوع "Clostridium chauvoei"، التي تعيش في التربة.

وفي حال تناولها مع الطعام أو استنشاقها، تدخل هذه البكتيريا إلى مجرى الدم في الجسم ثم تتسرب إلى أنسجة العضلات.

ومع انخفاض مستويات الأكسجين في العضلات، في حالات مثل ممارسة الأنشطة البدنية، تبدأ الجراثيم في إنتاج السموم، بما في ذلك تلك التي تدمر خلايا الدم، والإنزيمات التي تفسد الحمض النووي.

وكتب الأطباء للسيدة أيضا العلاج بالأكسجين عالي الضغط، وهو إجراء يسعى لمنع البكتيريا من النمو لكون الميكروبات تعيش في بيئة تخلو من الأكسجين، وهو ما يقلل من موت الأنسجة، وذلك إلى جانب المضادات الحيوية. 

ومع هذا العلاج، بدأت كليتا المرأة وكبدها في العمل مرة أخرى، كما انخفض مستوى حمض اللاكتيك بما كان كافيا لخروجها من المستشفى.

لكن بعد أيام عاد الألم إلى بطن السيدة وترافق ذلك مع إسهال، وأجرى الأطباء فحصا مقطعيا جديدا كشف عن وجود ثقوب كبيرة في أمعائها الغليظة بسبب الالتهاب المعوي القولوني الناخر، وهو مرض مهدد للحياة، ويعالج بالمضادات الحيوية والاستئصال الجراحي.

وبناء على ذلك، أزال الأطباء الجانب الأيمن من الأمعاء الغليظة وركبوا فتحة يجري إحداثها جراحيا في البطن، تسمح للفضلات بالخروج من الجسم.

وبعد أسبوعين ونصف الأسبوع، طرأ تحسن على صحة المرأة، وبعد 3 أشهر أزيلت الفتحة.

لماذا نجت المرأة؟

كان شخصان آخران أصيبا بهذه العدوى وتوفيا على إثرها، ويقول الأطباء إن أحدهما كان يعاني ضعفا في الجهاز المناعي، بينما كانت يعاني الآخر عدوى خطيرة في الأنسجة تسمى الغرغرينا الغازية.

ويعتقد الأطباء أن المرأة نجت لكونها عولجت في وقت مبكر بالعلاج الصحيح، وخضعت لعملية جراحية سريعة ولم تكن تعاني أعراضا خطيرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أستراليا القفازات الغثيان التقيؤ الأمراض نقل العدوى أستراليا القفازات الغثيان التقيؤ

إقرأ أيضاً:

نجاة نور علي من إطلاق نار وسط مجازر الساحل السوري!

متابعة بتجــرد: نجت النجمة نور علي من إطلاق نار عليها، من قبل مسلحين سرقوا سيارتها واعتدوا على منزل عائلتها، في إطار المذابح التي وقع ضحيتها أهالي الساحل السوري منذ أيام ماضية وحتى الأن.

وأطلت الممثلة السورية في فيديو نشرته عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، في حالة من الانهيار والخوف والبكاء الحاد، قائلةً: بعدما تحررت جبلة على يد قوات الأمن العام والجيش عمّ الرعب، بدأ مسلحون من الجنسيات الشيشانية والأجانب والتكفيريين باقتحام البيوت وأهلها في داخلها”.

وأوضحت: بينهم سوريون، لا هم تكفيريون، ولكنهم في الأصل سوريين، اقتحموا المنازل، ذبحوا الناس من كل الطوائف في المدينة، وكل ذك موثق”.

وتابعت: أنا تعرضت لاطلاق نار، حين كنت أصور من يسرق سيارتي، والحمدلله تدخل الأمن العام وحلّ الأمور”.

وأضافت: “نحن لسنا أحزاب ولا أعداء (…) يمكننا حل كل شيء بالحوار فقط”.

وتابعت: “أنا الأن ثمني رصاصة”.

وتوّجهت إلى رئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع قائلةً: “هذا الكلام لك، أنا الأن مضطرة لأخاف من الشيشاني على الحاجز، مثلما كنت خائفة من الروسي والإيراني”.

وتساءلت ما إذ كان يقبل كلام عائشة الدبس مسؤولة مكتب شؤون المرأة في الحكومة الانتقالية، بعدما جاء في تدوينة لها: “لمرهفي الاحاسيس، تذكروا فظاعة مجزرة بشار الكيماوي!”.

وتابعت: “هل تحب أن تشّبه ما يحصل الأن بما كان يفعله المجرم بشار الأسد؟”.

وعلى الصعيد الفني، تشارك نور علي في بطولة الجزء الثاني من مسلسل “ما اختلفنا” الذي يتضمن لوحات منفصلة وأخرى متصلة، بأسلوب كوميدي فريد ونقد ساخر قد يصلان إلى الكوميديا السوداء، ضمن سقف عالٍ يلامس حتى العلاقة الشائكة بين الحاكم والمحكوم، من تأليف مجموعة من أبرز الكتّاب العرب، بإشراف الكاتب زياد ساري، ومدير إدارة الإنتاج فراس العمري والمنتج المنفّذ أسامة الحمد، والمخرج وائل أبو شعر.

ويشهد الكاست التمثيلي في الجزء الثاني إضافات نوعية، كانضمام “سيدة الكوميديا السوريّة” سامية الجزائري، إلى جانب نجوم كثر أحبّهم الجمهور العربي ومنهم فادي صبيح ومحمد حداقي ونور علي وأيمن عبد السلام وليليان نمري ويوسف حدّاد وباسل حيدر وأسامة حلال… مع استمرار نجوم من الجزء الأول مثل محمد خير الجرّاح وأندريه سكاف ونادين تحسين بيك وديمة الجندي ونظلي الرواس وشادي الصفدي ورنا شميس وحلا رجب وجمال العلي وجرجس جبارة ووائل زيدان.

main 2025-03-09Bitajarod

مقالات مشابهة

  • أضف الشوفان لوجبة السحور.. واكتشف ماذا يفعل لجسمك
  • خطوات يجب اتباعها فورًا.. ماذا تفعل عند سرقة عداد الكهرباء؟
  • نجاة رجل بعدما صدمه قطار وهو نائم
  • نجاة نور علي من إطلاق نار وسط مجازر الساحل السوري!
  • ماذا قالت النساء السودانيات في ذكرى الاحتفال بيوم المرأة العالمي
  • صدام وعدنان وأغنية نجاة الصغيرة
  • أطباء يصورون ديداناً مصاصة للدماء في أمعاء امرأة
  • جمال شعبان يحذر من هذه المشروبات القاتلة
  • سوريا بين المركزية القاتلة والفيدرالية المنقذة
  • نجاة عمال من موت محقق أثناء حفر بئر نفطية في العراق .. فيديو