تأسيس "وحدة تنمية أعمال" بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وقعت جمعية رجال أعمال الإسكندرية اتفاقية تعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي( GIZ)لتأسيس وحدة تنمية الأعمال لدعم القطاع الصناعي في الإسكندرية تتولى الجمعية إدارتها، تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة، وذلك بحضور محمد هنو رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال اسكندرية، و يونس نجيب مدير مشروع الابتكار في القطاع الخاص، من جانب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وفريق المشروع من الجانبين
وقال الأستاذ محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال الإسكندرية، إن المشروع يستهدف تطوير وتحسين مناخ الابتكار في مجال الصناعة وتطوير بيئة أعمال أفضل لخدمة القطاعات الثلاث، الصناعات الغذائية، و الصناعات الكيماوية، والطباعة والتعبئة والتغليف، حيث تحسين أداء هذه المشروعات والمساعدة على زياده قدراتها الإبداعية والتنافسية، ووصولها للسوق.
حيث إن مشروع الابتكار في القطاع الخاص PSI يسعى إلى دعم جمعية رجال أعمال الإسكندرية للتوسع من أنشطتها لتستضيف مركز تنمية الأعمال لدعم القطاع الصناعي (BL) كامل، يعمل كمنصة فعلية وملتقى لمقدمي ومتلقي الخدمات، ويمكنهم من هذه المنصة الاتفاق على تنفيذ مختلف أنواع خدمات تنمية الأعمال.
وأضاف هنو، في بيان صادر عن الجمعية، إن هذا المشروع يسعى كذلك لتوطيد سبل التعاون بين الجهات الداعمة للاقتصاد المصري، ورفع كفاءة العاملين في المشروعات الاقتصادية لتنمية وتنفيذ الابتكار، وتحسين بيئة ريادة الأعمال وتعزيزها بطريقة تؤدي إلى تحسين ظروف نمو العمالة ذات الصلة، فضلا عن تقديم كافة أنواع الخدمات التي يحتاجها أصحاب المصالح في هذا المجال، من مناقشة لمشكلات القطاع الصناعي ودراسة وتحليل القوانين والاجراءات الاقتصادية وكتابة مذكرات برأي الجمعية بخصوصها للجهات المعنية، وبحث المشكلات المتكررة لتقديمها للسلطات الحكومية.
وأوضح هنو، أن هذه الاتفاقية تأتي بدعم فني من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لتقديم خدمات تنمية الأعمال للمصنعين السكندريين ومقدمي الخدمات في القطاعات الصناعية داخل محافظة الإسكندرية، والمناطق المحيطة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعیة رجال أعمال تنمیة الأعمال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: مستعدون للتعاون مع روسيا ونقاش قريب من سوريا
أعلن وزير الزراعة نزار هاني أنّ "الوزارة مستعدة للتعاون مع روسيا في المجال الزراعي لا سيما وأن التجربة الروسية كانت ناجحة للغاية على الرغم من التحديات المناخية التي تصادفها". وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، قال هاني: "يمكننا التعاون في مجال الحبوب، كما أن روسيا تمتلك نظاما تعليميا قويا في مجال تطوير الزراعة، وهو أمر أساسي، كما ويعتبر بناء قدرات المزارعين حجر الزاوية، وكثير من اللبنانيين درسوا في روسيا في مجالات متنوعة كالطب وغيرها". أضاف: "لبنان مستعد للتعاون مع جميع الاطراف مثل مصر والعراق ودول الخليج، حيث يعمل المزارعون اللبنانيون للتوجه أيضا نحو أسواق بعيدة مثل كندا والاكوادور".وأشار الى أنه "تم التواصل مع الهند حول إمكانية تأمين تدريب المزارعين اللبنانيين على كافة المستويات".
وكشف أنه ناقش مع رئيس الحكومة نواف سلام ملف الدعم المادي لوزارة الزراعة، مؤكدا أن "هناك بعض الدعم الذي سيخصص لصغار المزارعين، بينما لا يحتاج المزارعون الكبار إلى الدعم المالي، بل إلى تحسين نوعية الإنتاج وفتح أسواق جديدة، وهذا الأمر قد يحصل بعد زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى السعودية"، مشددا على أن "أسواق السعودية والخليج تعد أسواقا أساسية للبنان، وأن اللقاءات السابقة كانت تصب في هذا الاتجاه". وأوضح أن "رئيس الحكومة حصل على وعود من دول عربية وصديقة بدعم لبنان في عملية إعادة الإعمار، بما يشمل القطاع الزراعي"، مبدياً تفاؤله بمستقبل الزراعة في لبنان، لافتا إلى أن "العمل جار لحل العقد التي تواجهه كالملف السوري الذي يعتبر أحد الأولويات للحكومة بشكل عام وللقطاع الزراعي بشكل خاص، حيث أن كل الحاويات التي تمر عبر سوريا تدفع رسوما إضافية". وأعلن هاني أنّ "رئيس الحكومة أمهله أسبوعاً للبحث مع سوريا بهدف تحضير العلاقات بين البلدين قبل مناقشة الملف الزراعي بشكل مفصل". وفي الشأن السياسي، شدد وزير الزراعة على "أهمية ثقة مجلس النواب في الحكومة"، معتبرا أن "مداخلات النواب كانت مشجعة جدا"، لافتا الى أن "البلد بحاجة إلى نهضة وورشة عمل يتعاون فيها مجلسا النواب والوزراء". وقال: "من خلال النواب، نتمكن من فهم احتياجات جميع المناطق، والجلسة كانت في غاية الأهمية لتحديد هذه الاحتياجات، والحكومة تدرك تماما الضغط الكبير الذي تواجهه وتتحمل هذه المسؤولية، وفي الوقت نفسه، نحن على علم بأن لدينا عاما واحدا فقط، لكننا على الأقل قادرون على وضع الأمور على المسار الصحيح".
وأمل أن "توفر الحكومة الحالية، الأرضية المناسبة للحكومة المقبلة بعد الانتخابات للانطلاق في العمل، كما أن العمل مستمر مع الأطراف التي لم تمنح الثقة للحكومة". وكشف أن "الحديث مع هذه الاطراف كان إيجابيا، وعلى الرغم من أن التيار الوطني الحر قد حجب الثقة لأسباب معينة، إلا أنهم أبدوا استعدادهم للتعاون مع هذه الحكومة، وهذا لن يؤثر على عملها، حيث ستستمر بعيدا عن الجدل السياسي".
وعن عمل وزارة الزراعة، أوضح هاني أن "الوزارة تركز على ضرورة تحديث القوانين والتشريعات الزراعية في مجلس النواب بشكل سريع، من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي".
أضاف: "الحكومة وضعت خطة عمل مبسطة لهذا القطاع، مع تحديد أولويات تشمل ملف الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق جنوب لبنان والبقاع، وهي مناطق حيوية في القطاع الزراعي".
وأعلن أن "الدراسة حول هذه الاعتداءات ستكون جاهزة خلال أسبوع"، مؤكداً أنّ "الأضرار كبيرة جداً، حيث تقدر المساحة المتضررة بحوالي 4000 هكتار من الأراضي الزراعية التي تأثرت بشكل مباشر"، كاشفا أن "المسوحات الميدانية ستبدأ قريبا". وقال هاني: "ميزانية وزارة الزراعة في حدها الأدنى مخصصة لتغطية المصاريف الأساسية، لكن القطاع الزراعي يتعاون مع العديد من الشركاء والجهات الداعمة والممولة".
ووجه رسالة إلى المزارعين عبر "سبوتنيك"، دعاهم فيها الى "التسجبل في السجل الزراعي لتأمين المساعدات اللازمة". كذلك، دعا وسائل الإعلام إلى "تعاط إيجابي مع الملف الزراعي في لبنان"، مؤكدا على "دور الإعلام في تسليط الضوء على هذه القضايا الحيوية".