تقرير: 7150 تذكرة بيعت لرحلات اكتوبر والمأساة تتفاقم بايقاف رحلات اليمنية الى صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حيث بدأت اليوم الاثنين أولى خطوات التعليق بإلغاء الرحلة التي كانت مجدولة من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان.
وقال مصدر في الخطوط الجوية اليمنية أن الشركة كانت قد باعت 7150 تذكرة تقريباً لجميع الرحلات المجدولة لشهر أكتوبر الجاري والبالغ عددها 26 رحلة بموجب اتفاقية الهدنة واتفاق الرحلات الإضافية الذي بموجبه تم الموافقة على تسيير 6 رحلات أسبوعية من مطار صنعاء إلى مطار الملكة عليا بالعاصمة الأردنية عمّان والذي خصص أكثر من 90% منها للمرضى بينهم نسبة كبيرة ممن لديهم مواعيد لإجراء عمليات جراحية معقدة في المستشفيات الأردنية.
كما أفاد مصدر في مطار صنعاء أن هناك نقاشات جارية مع إدارة اليمنية في عدن يسودها أجواء من التفاؤل بعودة قريبة لاستئناف الرحلات المخصصة لشهر أكتوبر في أقرب وقت، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تعليق الرحلات وأولاها اليوم سبب وضعاً مأساوياً لمئات المرضى المصابين بأمراض مزمنة ويحتاجون لإجراء عمليات عاجلة لإنقاذ حياتهم.
وكانت وزارة النقل بحكومة صنعاء، نفت مساء السبت، ما ورد في بيان الخطوط الجوية اليمنية في عدن بشأن تجميد ارصدة الشركة في صنعاء، حيث اعتبرت الوزارة ان تهديد الشركة بتعليق الرحلات عبر مطار صنعاء مؤشر لعدم جدية دول التحالف في التوجه نحو السلام.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ الرسمية بصنعاء عن مصدر بوزارة النقل أن “ما نشر عن إدارة الخطوط الجوية في محافظة عدن المحتلة، مؤشر لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام” بحسب وصفه.
وقدم المصدر ما اعتبرها ادلة تثبت عدم تجميد ارصدة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء والتي منها ما أنه “يتم صرف كافة مرتبات ومستحقات الموظفين بالشركة في جميع مناطق الجمهورية اليمنية من أرصدة الشركة في صنعاء” موضحا أنه ” يصل اجمالي ما يصرف من ارصدة الشركة في صنعاء لكافة موظفي الشركة في جميع محافظات الجمهورية إلى اثنين مليون دولار شهرياً”.
كما كشف المصدر أنه ” تم صرف ما يقارب ستة وثلاثون مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء لمواجهة النفقات التشغيلية خلال الفترة السابقة” مضيفا أنه “تم صرف 10 ملايين دولار من قيمة الطائرة التي تم شراؤها مؤخرا (A320) من أرصدة الشركة في صنعاء حسب التفاهمات بين المعنيين في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية” بحسب زعمه.
وأكد المصدر في حينه الالتزام “بتنفيذ الاتفاق مع إدارة الشركة في عدن بالصرف من حساب الشركة بما يضمن سلامة إجراءات الصرف بواقع 60 % من صنعاء و 40 % من عدن مقابل استمرار التشغيل من مطار صنعاء إلى الأردن، وفتح وجهات مصر والهند بما يخدم احتياج أبناء الشعب اليمني ويخفف من معاناتهم” وفقا للمصدر.
وكان بيان صادر عن شركة الخطوط الجوية اليمنية بعدن حذر من أن عدم سماح سلطات صنعاء بسحب الأرصدة المجمدة الخاصة بالشركة يهدد بالتوقف الكلي لعملية التشغيل من مطار صنعاء. وطالب البيان حكومة صنعاء برفع القيود المفروضة على والأرصدة المالية التابعة للشركة في صنعاء والبالغة أكثر من 80 مليون دولار،
موضحاً أن القيود “تسببت بأضرار بالغة بنشاط الشركة، ومواجهتها الكثير من التحديات والصعوبات”- حسب تعبيره.
ونوهت الشركة في بيانها، بأنها تلقت في نهاية سبتمبر الجاري طلباً من سلطات صنعاء، بتشغيل الرحلات من مطار صنعاء، دون السماح لها بالسحب من أرصدتها المالية المجمدة في بنوك صنعاء، حسب البيان.
من جانبه قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني الكابتن هيثم مستو- في تصريح نقلته وكالة “سبوتنك” إن الأردن لم يُبَّلغ حتى الآن بتعليق الخطوط الجوية اليمنية رحلاتها من صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان لشهر أكتوبر
يمن ايكو
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة الشرکة فی صنعاء من مطار صنعاء صنعاء إلى
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توقف استخدام الطائرات العسكرية لترحيل المهاجرين
وكالات
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدام الطائرات العسكرية لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى قاعدة غوانتانامو أو دول أخرى.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين أن القرار جاء بسبب التكلفة العالية للطائرات العسكرية وعدم فعاليتها مقارنة بالرحلات التجارية.
وذكرت الصحيفة أن آخر عملية ترحيل بواسطة الطائرات العسكرية كانت في الأول من مارس، فيما تم إلغاء رحلة كانت مقررة في 6 مارس.
وقد تم استخدام طائرات سي-17 وسي-130 العسكرية لنقل المهاجرين إلى وجهات عدة مثل الهند وغواتيمالا والإكوادور وبيرو، حيث بلغت تكلفة بعض الرحلات ما يصل إلى 3 ملايين دولار لكل رحلة.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت تحليلات أن بعض الرحلات نقلت مهاجرين إلى غوانتانامو بتكلفة تتجاوز 20 ألف دولار لكل مهاجر.
وأشارت البيانات إلى أن الطائرات العسكرية كانت تتبع مسارات أطول ولم تستخدم المجال الجوي المكسيكي، مما يزيد من تكاليف الرحلات. ويُذكر أن تكلفة تشغيل طائرة سي-17 تبلغ 28,500 دولار في الساعة.
وكان ترمب قد جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية أحد أولوياته الرئيسية، ومع بداية رئاسته في يناير الماضي، بدأ في استخدام الطائرات العسكرية لإعادة المهاجرين إلى دولهم أو إلى منشآت عسكرية في غوانتانامو.
إقرأ أيضًا:
هبوط طائرة عسكرية أمريكية في الهند تقل مهاجرين