حيث بدأت اليوم الاثنين أولى خطوات التعليق بإلغاء الرحلة التي كانت مجدولة من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان.

وقال مصدر في الخطوط الجوية اليمنية أن الشركة كانت قد باعت 7150 تذكرة تقريباً لجميع الرحلات المجدولة لشهر أكتوبر الجاري والبالغ عددها 26 رحلة بموجب اتفاقية الهدنة واتفاق الرحلات الإضافية الذي بموجبه تم الموافقة على تسيير 6 رحلات أسبوعية من مطار صنعاء إلى مطار الملكة عليا بالعاصمة الأردنية عمّان والذي خصص أكثر من 90% منها للمرضى بينهم نسبة كبيرة ممن لديهم مواعيد لإجراء عمليات جراحية معقدة في المستشفيات الأردنية.

كما أفاد مصدر في مطار صنعاء أن هناك نقاشات جارية مع إدارة اليمنية في عدن يسودها أجواء من التفاؤل بعودة قريبة لاستئناف الرحلات المخصصة لشهر أكتوبر في أقرب وقت، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تعليق الرحلات وأولاها اليوم سبب وضعاً مأساوياً لمئات المرضى المصابين بأمراض مزمنة ويحتاجون لإجراء عمليات عاجلة لإنقاذ حياتهم.

وكانت وزارة النقل بحكومة صنعاء، نفت مساء السبت، ما ورد في بيان الخطوط الجوية اليمنية في عدن بشأن تجميد ارصدة الشركة في صنعاء، حيث اعتبرت الوزارة ان تهديد الشركة بتعليق الرحلات عبر مطار صنعاء مؤشر لعدم جدية دول التحالف في التوجه نحو السلام.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ الرسمية بصنعاء عن مصدر بوزارة النقل أن “ما نشر عن إدارة الخطوط الجوية في محافظة عدن المحتلة، مؤشر لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام” بحسب وصفه.

وقدم المصدر ما اعتبرها ادلة تثبت عدم تجميد ارصدة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء والتي منها ما أنه “يتم صرف كافة مرتبات ومستحقات الموظفين بالشركة في جميع مناطق الجمهورية اليمنية من أرصدة الشركة في صنعاء” موضحا أنه ” يصل اجمالي ما يصرف من ارصدة الشركة في صنعاء لكافة موظفي الشركة في جميع محافظات الجمهورية إلى اثنين مليون دولار شهرياً”.

كما كشف المصدر أنه ” تم صرف ما يقارب ستة وثلاثون مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء لمواجهة النفقات التشغيلية خلال الفترة السابقة” مضيفا أنه “تم صرف 10 ملايين دولار من قيمة الطائرة التي تم شراؤها مؤخرا (A320) من أرصدة الشركة في صنعاء حسب التفاهمات بين المعنيين في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية” بحسب زعمه.

وأكد المصدر في حينه الالتزام “بتنفيذ الاتفاق مع إدارة الشركة في عدن بالصرف من حساب الشركة بما يضمن سلامة إجراءات الصرف بواقع 60 % من صنعاء و 40 % من عدن مقابل استمرار التشغيل من مطار صنعاء إلى الأردن، وفتح وجهات مصر والهند بما يخدم احتياج أبناء الشعب اليمني ويخفف من معاناتهم” وفقا للمصدر.

وكان بيان صادر عن شركة الخطوط الجوية اليمنية بعدن حذر من أن عدم سماح سلطات صنعاء بسحب الأرصدة المجمدة الخاصة بالشركة يهدد بالتوقف الكلي لعملية التشغيل من مطار صنعاء. وطالب البيان حكومة صنعاء برفع القيود المفروضة على والأرصدة المالية التابعة للشركة في صنعاء والبالغة أكثر من 80 مليون دولار،

موضحاً أن القيود “تسببت بأضرار بالغة بنشاط الشركة، ومواجهتها الكثير من التحديات والصعوبات”- حسب تعبيره.

ونوهت الشركة في بيانها، بأنها تلقت في نهاية سبتمبر الجاري طلباً من سلطات صنعاء، بتشغيل الرحلات من مطار صنعاء، دون السماح لها بالسحب من أرصدتها المالية المجمدة في بنوك صنعاء، حسب البيان.

من جانبه قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني الكابتن هيثم مستو- في تصريح نقلته وكالة “سبوتنك” إن الأردن لم يُبَّلغ حتى الآن بتعليق الخطوط الجوية اليمنية رحلاتها من صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان لشهر أكتوبر

يمن ايكو

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة الشرکة فی صنعاء من مطار صنعاء صنعاء إلى

إقرأ أيضاً:

الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة

أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية من وإلى دولة مالي، مع تصاعد الخلاف بشأن طائرة مسيرة أُسقطت بالقرب من حدودهما المشتركة.
واتهمت مالي جارتها الشمالية، يوم الأحد الماضي، برعاية وتصدير الإرهاب بعد أن هاجمت الجزائر إحدى طائراتها المسيرة الأسبوع الماضي.

ورفض بيان شديد اللهجة، صادر عن وزارة الخارجية المالية، التفسير السابق للجزائر بأن طائرة المراقبة المسيرة انتهكت مجالها الجوي.

ووصف البيان إسقاط الطائرة المسيرة بأنه “عمل عدائي مُدبَّر”. ووصفت الجزائر هذه المزاعم بأنها “تفتقر إلى الجدية (ولا تستحق) أي اهتمام أو ردّ”.

وتقاتل القوات المسلحة المالية انفصاليين من الطوارق في الشمال. ويتمركز الانفصاليون في بلدة تينزاوتين، الواقعة على الحدود المالية الجزائرية.

وأثار إسقاط الطائرة المسيرة توترات دبلوماسية، حيث استدعت مالي، إلى جانب حليفتيها النيجر وبوركينا فاسو، سفراءها من الجزائر.

في العام الماضي، شكلت الدول الثلاث، التي تقودها أنظمة حكم عسكرية، تكتلاً إقليمياً، هو تحالف دول الساحل، المعروف اختصاراً باسم “إيه إي إس”.

وفي بيانها المشترك الذي أدان الجزائر، قالت الدول الثلاث إن إسقاط الطائرة المسيرة “منع تحييد جماعة إرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية ضد التحالف”.

كما استدعت مالي السفير الجزائري في باماكو على خلفية الحادث، معلنةً أنها ستقدم شكوى إلى “الهيئات الدولية”. كما انسحبت من تجمّع أمني إقليمي يضم الجزائر.

وفي ردها يوم الاثنين، أعربت الجزائر عن “استيائها الشديد” من بيانَيْ مالي وتحالف دول الساحل. ووصفت مزاعم مالي بأنها محاولة لصرف الانتباه عن إخفاقاتها.

وأضافت أن هذا هو الانتهاك الثالث لمجالها الجوي في الأشهر الأخيرة.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية يوم الاثنين: “نظراً لانتهاكات مالي المتكررة لمجالنا الجوي، قررت الحكومة الجزائرية إغلاقه أمام حركة الملاحة الجوية القادمة من مالي أو المتجهة إليها، اعتباراً من اليوم”.

ويوم الأربعاء الماضي، أقرّت الجزائر بإسقاطها “طائرة استطلاع مسلحة مسيرة” قرب بلدة تينزاوتين، قائلةً إنها “اخترقت مجالنا الجوي لمسافة كيلومترين”.

لكن المجلس العسكري الحاكم في باماكو نفى أن تكون الطائرة المسيرة قد انتهكت المجال الجوي الجزائري. وقال إنه عُثر على حطام الطائرة على بُعد 9.5 كيلومترات داخل حدود مالي.

وفي مزيد من التفاصيل يوم الاثنين، قالت الجزائر إن الطائرة دخلت مجالها الجوي “ثم خرجت منه قبل أن تعود في مسار هجومي”.

وتتهم مالي الجزائر مراراً بإيواء جماعات الطوارق المسلحة.

لعبت الجزائر، الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، دور الوسيط الرئيسي خلال أكثر من عقد من الصراع بين مالي والانفصاليين. وقد توترت العلاقة بينهما منذ عام ٢٠٢٠ بعد تولي الجيش السلطة في باماكو.

ونشرت الجزائر مؤخراً قوات على طول حدودها، لمنع تسلل المسلحين والأسلحة من الجماعات الجهادية، التي تنشط في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

بي بي سي عربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية السورية ‏تعلن عن مسابقة مفتوحة لتحديث هويتها البصرية
  • الاتحاد للطيران تطلق رحلات جديدة إلى بيشاور في باكستان
  • تقرير إيطالي: مطار طرابلس “مهجور” رغم وعود الإعمار
  • الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات القطار السياحية مجددا إلى سوريا
  • الدفاعات الجوية اليمنية تُسقط طائرة أمريكية مسيّرة في أجواء الجوف
  • الشركة اليمنية للغاز تقر ازالة 46 طرمبة غاز مخالفة
  • الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة
  • خطوة ضخمة من الخطوط الجوية التركية
  • النصب في الرحلات الدينية.. ضبط القائمين على إدارة شركتي سياحة غير مرخصة
  • خسائر النفط تتفاقم.. وشبح الركود يخنق الأسواق