أعربت وزارة الخارجية التركية اليوم عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ”الممارسات المتزايدة التي تنتهك قدسية المسجد الأقصى”. وجاء ذلك في ضوء الاقتحامات التي شهدها المسجد الأقصى صباح الاثنين، حيث اقتحم مئات المستوطنين المسجد برفقة الشرطة الإسرائيلية.
وقال البيان الصادر عن وزارة الخارجية التركية: “تركيا تشعر بقلق عميق إزاء الممارسات التي تنتهك قدسية المسجد الأقصى، ونلاحظ ازدياد هذه الممارسات بشكل ملحوظ مؤخراً”.
وجدد البيان الدعوة للحكومة الإسرائيلية لتجنب كل “الأعمال الاستفزازية التي قد تؤدي إلى تصعيد التوتر”. وأكدت تركيا على أهمية اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان احترام قدسية الأماكن المقدسة.
وتُظهر الأحداث الأخيرة التصعيد المتزايد في الاقتحامات خلال فترة “عيد العرش” اليهودي، حيث وفقاً لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد اقتحم أكثر من 1142 مستوطنًا المسجد الأقصى في فترة الصباح وحدها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الاقصى المسجد الاقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: الرؤية الفلسطينية لغزة تدرك محورية دور القاهرة
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحقوق المشروعة للفلسطينيينوأكد عبد الهادي، في بيان له، أن أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد، موضحًا أنه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجددًا كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وقف الممارسات الإسرائيليةوتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت إلى أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.