ترامب: المدعية العامة فاسدة وجميعهم فاسدون وحتى بلدنا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكتوبر 2, 2023آخر تحديث: أكتوبر 2, 2023
المستقلة/- هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المدعية العامة في نيويورك، ليتيشا جيمس، واصفًا إياها بأنها “فاسدة” والقاضي في القضية بأنه “مختل”. جاءت تصريحات ترامب بعد أن ظهرت في المحكمة لحضور جلسة استماع في قضية تتعلق بتضخيم قيمة ممتلكاته وأصوله الأخرى.
وقال ترامب: “لدينا مدّعية عامة فاسدة، وجميعهم فاسدون وحتى بلدنا مليء بالفساد”.
وكانت المدعية العامة جيمس قد بدأت تحقيقًا في ترامب في عام 2019، واتهمت ترامب في وقت لاحق بالاحتيال في تقييم ممتلكاته وأصوله الأخرى. ورفض ترامب هذه الاتهامات، ووصفها بأنها “مطاردة سياسية”.
وكانت هذه هي المرة الثانية التي يهاجم فيها ترامب المدعية العامة جيمس. وفي عام 2020، وصفها بأنها “مجنونة” و”قذرة”.
وتأتي تصريحات ترامب في ظل سعيه للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2024. ويرى بعض المحللين أن ترامب يحاول استخدام هذه القضية لجذب الدعم الشعبي من خلال تصوير نفسه كضحية لحملة سياسية.
رد المدعية العامة
ردت المدعية العامة جيمس على تصريحات ترامب قائلة إنها “لن تدع ترامب يزعزع ثقة الناس في نظام العدالة”. وقالت جيمس في بيان: “نحن ملتزمون بإجراء تحقيق عادل وشفاف، وسنواصل المضي قدمًا في هذه القضية”.
التأثير المحتمل لتصريحات ترامب
من المحتمل أن تؤدي تصريحات ترامب إلى مزيد من الجدل حول قضية التحقيق في ترامب. وقد تؤدي هذه القضية أيضًا إلى مزيد من الانقسام السياسي في الولايات المتحدة، حيث ينظر أنصار ترامب إليها على أنها مطاردة سياسية، بينما يرى خصوم ترامب أنها ضرورية لضمان العدالة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تصریحات ترامب
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: قمة لندن تؤكد لواشنطن قدرة أوروبا على حماية أوكرانيا
قالت الدكتورة عزة الزفتاوي، الباحثة السياسية، إن بريطانيا في عهد رئيس الوزراء كير ستارمر تحاول لعب دور محوري ليس فقط داخل القارة الأوروبية، ولكن أيضًا كـ"حلقة وصل" بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في ظل توجهات الإدارة الأمريكية الحالية.
وأوضحت الزفتاوي، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ستارمر الأخيرة إلى الولايات المتحدة جاءت في إطار هذا المسعى، مؤكدة أن بريطانيا تدرك مسؤوليتها الكبيرة تجاه أوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا قبل ثلاث سنوات، وهو ما يدفعها لاستمرار دعمها لكييف.
وأضافت أن حالة القلق الأوروبي تصاعدت بعد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أثار تخوفات الحلفاء بسبب تغييره المفاجئ في سياسة دعم أوكرانيا، مع سعي واشنطن لفتح قنوات اتصال مباشرة مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف من تهميش أوكرانيا وإضعاف الدور الأوروبي.
وأشارت الباحثة السياسية إلى أن أهمية قمة لندن الطارئة تنبع من كونها جاءت عقب زيارة ستارمر إلى الولايات المتحدة، لتوجيه رسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأن بريطانيا ومعها الدول الأوروبية قادرة على قيادة جهود حفظ السلام، ودفع عملية الوصول إلى اتفاقية تضمن الأمن والسلام، ليس لأوكرانيا فقط، بل للقارة الأوروبية بأكملها.
وفي ردها على سؤال حول توصيف شعور أوروبا بـ"التهميش"، أكدت الزفتاوي أن هذا الشعور دقيق إلى حد كبير، خاصة في ظل الاجتماعات الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا التي جرت دون مشاركة أوكرانيا أو أي تمثيل أوروبي، مما دفع القادة الأوروبيين للتحرك السريع وعقد هذه القمة لتعويض هذا الغياب.