محمد يحيي: تعلمت لغة الإشارة من أجل منتخب مصر لكرة القدم للصم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد محمد يحيي عضو مجلس ادارة اللجنة البارالمبية ورئيس بعثة منتخب مصر للصم المشاركة فى كأس العالم التي تستضيفها ماليزيا خلال الفترة من 23 سبتمبر وحتى 7 أكتوبر الجاري بمشاركة 19 منتخب. أن الفراعنة يستحقون كل الدعم علي انجازات الفريق والتأهل الى نصف نهائي كآس العالم.
وأضاف يحيي فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" مساء اليوم من ماليزيا انه تعلم لغة الإشارة من أجل عيون منتخب الصم الذي يستحق كل الاحترام والتقدير.
وأشار يحيي إلي سعادة لاعبي منتخب مصر للصم بعد الدعم الكبير من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ولاعبي منتخب مصر محمد الشناوي ومحمد النني وعبد الله السعيد
ويلتقي منتخب مصر لكرة القدم للصم مع نظيره منتخب اليابان، يوم الأربعاء القادم ، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم التي تستضيفها ماليزيا خلال الفترة من 23 سبتمبر وحتى 7 أكتوبر الجاري بمشاركة 19 منتخب.
وقد تأهل المنتخب المصري إلى الدور نصف النهائي عقب الفوز على نظيره منتخب ألمانيا بضربات الترجيح بنتيجة 4–3 في ربع النهائي.
وكان تأهل المنتخب المصري إلى الدور ربع النهائي عقب الفوز على نظيره منتخب غانا بنتيجة 9/0 في دور الـ 16 من بطولة كأس العالم.
قد فاز المنتخب المصري على نظيره منتخب أمريكا بنتيجة 3/2، كما فاز على ألمانيا بنتيجة 3/1.
ويضم المنتخب في البطولة 24 لاعبا هم: محمد الهامى وحماده فاروق ومحمد السيد وأحمد عماد ومحمد عزت وسعيد أنور ومصطفى قدري ومحمد عبد الحميد ومحمد عماد والسيد شوقي وعادل طارق ونبيه سامح وقاسم أسامة ومحمد محمود وماهر محمد ومحمد أحمد وعبد السلام إبراهيم وصابر جمال والسيد أحمد ومصطفى فتحي وأحمد مسعود وعمر محمد وحسن نبيل ومحمد صالح وعبد الله محمود وعلى السيد ومصطفى عبد الحميد وإسماعيل محمد وعبد الرحمن عبد الله ومحمد طه وعمر سمير وماهر الجوهري ومصطفى عبد الستار.
فيما يضم الجهاز الفني والإداري كلا من: محمد يحيى يوسف عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية رئيسا للبعثة ومعه السيد مسعود سالم رئيس لجنة الصم وشوكت النجار مدير فنى وفؤاد عبد الحميد مدرب عام والسيد جمعه إداري وحماده حسنى أخصائي العلاج الطبيعي.
جدير بالذكر أن المنتخب المصري فاز بالميدالية الفضية في عام 2012.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد يحيى لغة الإشارة منتخب مصر لكرة القدم للصم احمد محمدي المنتخب المصری نظیره منتخب منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
"أبيض الشاطئية".. نموذج إماراتي رائد في الألعاب الجماعية
تمثل كرة القدم الشاطئية في الإمارات، أحد أبرز الرياضات الجماعية التي شهدت تطوراً ملحوظاً على مدار السنوات الماضية، حيث نجح منتخب الإمارات في التواجد منذ مارس (آذار) 2024، ضمن أفضل 7 منتخبات على مستوى العالم ضمن تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو أعلى ترتيب له حتى الآن، ما يعكس تطوره المستمر.
بدأت كرة القدم الشاطئية في الإمارات، كرياضة ترفيهية قبل أن تحظى بدعم رسمي من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم والجهات الرياضية المختصة، ما ساهم في تأسيس دوري محلي منتظم وتعزيز مشاركة المنتخب في المحافل القارية والدولية.
منتخبنا للكرة الشاطئية يفوز على شقيقه اللبناني بسباعية في ختام معسكره الداخلي ⚽️#منتخب_الإمارات pic.twitter.com/pa20uwcLKW
— UAE NT منتخب الإمارات (@UAEFNT) February 8, 2025ونتيجة لهذا الاهتمام، نجح منتخب الإمارات للكرة الشاطئية في تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها التأهل المتكرر (7 مرات) إلى كأس العالم، حيث سجل في النسخة الأخيرة، التي استضافتها دبي خلال الفترة من 15 - 25 فبراير (شباط) 2024، إنجازاً تاريخياً ببلوغه الدور ربع النهائي للمرة الأولى بعد تحقيقه العلامة الكاملة في دور المجموعات، ليصبح أول منتخب عربي يصل إلى هذا الدور قبل نهاية الدور الأول بجولة واحدة منذ نسخة 2007.
وعلى صعيد المشاركات القارية، خاض المنتخب 9 نسخ من بطولة كأس آسيا، وحقق لقبها عامي 2007 و2008، ونال مركز الوصافة في 2017 و2018، فيما حلّ رابعاً في نسخة 2023 التي أقيمت في تايلاند، كما سجل حضوراً قوياً في بطولة القارات لكرة القدم الشاطئية التي تستضيفها دبي منذ عام 2011 بتنظيم مجلس دبي الرياضي ولجنة الكرة الشاطئية في الفيفا، حيث حلّ في المركز الثالث أعوام 2012 و2013 و2019.
ويستعد منتخب الإمارات حالياً لخوض نهائيات كأس آسيا 2025 في تايلاند، المقررة من 20 إلى 30 مارس (آذار) المقبل.
وبرز في صفوف المنتخب العديد من اللاعبين، الذين أسهموا في رفع مستوى اللعبة، مثل القائد وليد المحمدي، ووليد بشر، وعلي محمد، وعبد الله عباس، وحارس المرمى حميد جمال، الذين أصبحوا رموزاً لكرة القدم الشاطئية محلياً وعالمياً، كما شهد الدوري الإماراتي انضمام عدد من المحترفين الدوليين، ما ساهم في تطوير مستوى المنافسة ونقل الخبرات إلى اللاعبين المحليين.
وشهدت كرة القدم الشاطئية الإماراتية، تجارب احترافية بارزة للاعبيها، حيث لعب حميد جمال مع فريق لوكوموتيف موسكو وحقق معه لقب كأس العالم للأندية عام 2012، فيما احترف علي محمدي في فيلا فلور البرتغالي، ووليد المحمدي في ريال مونستر الألماني، ووليد بشر في نابولي باترون اليوناني، ومحمد الجسمي (حارس مرمى) في شافيز البرتغالي، إضافة إلى عبدالله عباس وجمال محمد اللذين انضما إلى فيلا فلور البرتغالي، ومحمد علي الذي لعب لشافيز البرتغالي.
وفي فبراير (شباط) 2024، استضافت الإمارات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، في محطة مفصلية بتاريخ اللعبة بالدولة، حيث لم تقتصر المكاسب على الجانب الرياضي فقط، بل امتدت إلى تعزيز السياحة الرياضية، وزيادة الاهتمام الإعلامي، وتحفيز الأجيال الجديدة على ممارسة اللعبة.
وأكد رئيس فيفا جياني إنفانتينو، أن النسخة التي أقيمت في دبي كانت استثنائية من الناحيتين التنظيمية والفنية، فيما أشاد مسؤولو الفيفا بتشييد ملعب كرة قدم شاطئية خصيصا لذلك المونديال في غضون 25 يوماً فقط وفق أعلى المعايير الدولية، والذي وصفه الاتحاد الدولي، بأنه أفضل ملعب صُمم لبطولة كأس العالم، ويتسع لنحو 3900 متفرج.
من جهته أكد مدير منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية بدر حارب، أن المنتخب نجح في ترك بصمته على الساحة الدولية بفضل إستراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز مكانته بين المنتخبات الكبرى عالمياً، مشيراً إلى أن النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في البطولات القارية والدولية، تعكس التطور المستمر في مستوى اللاعبين، والذي جاء بفضل التخطيط السليم والدعم الكبير من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم.
من جانبه، قال وليد المحمدي، قائد المنتخب، إن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، مؤكداً أن اللاعبين يمتلكون الطموح والعزيمة لتمثيل الإمارات بأفضل صورة في المحافل العالمية.
وأوضح أن الدعم الفني والإداري يشكل حافزًا كبيراً لمواصلة التطور، وأن هدف المنتخب هو ترسيخ مكانة الإمارات، بين كبار المنتخبات في كرة القدم الشاطئية.
بدوره أكد حارس مرمى المنتخب حميد جمال، أن الفريق عازم على تحقيق المزيد من الإنجازات ورفع اسم الإمارات عاليًا في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن التواجد بين أفضل المنتخبات لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل وجهد مستمرين.