عضو بـ«الشيوخ»: الانتخابات الرئاسية فرصة ذهبية لبداية حياة سياسية تتسم بالتعدد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رحب المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، استجابة لملايين المصريين، الذين يرون في استمراره ضرورة وطنية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية التي بدأها منذ 9 سنوات.
وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية، ستكون فرصة ذهبية لبداية حياة سياسية تتمتع بالتعددية والتنوع، يحترم فيها الجميع اختيارات الجمهور المصري دون تجاوز أو تجريح.
وقال صبور، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان حريصا على دعوة الشعب المصري للمشاركة بكثافة في هذه الانتخابات واختيار من يرونه مناسبا لقيادة المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الرئيس قرر خوض هذا السباق نزولا إلى رغبة قطاع كبير من الشعب المصري، وهو ما سيمنح الاستحقاق الدستوري المزيد من الزخم.
السيسي اعتاد على المكاشفة والمصارحة مع الشعب المصريوأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي اعتاد على المكاشفة والمصارحة مع الشعب المصري، فلم يكن يوما صاحب شعارات عنترية أو وعود براقة لا يقدر على تنفيذها، لكنه دائم العمل بجدية وإخلاص، يمتلك إرادة فولاذية لا تضعف أمام التحديات مهما بلغت صعوبتها، لذك تمكن رغم الضغوط الاقتصادية والأزمات العالمية من تحقيق إنجازات لا يمكن حصرها في 3 أيام فقط هي مدة مؤتمر "حكاية وطن".
وأكد النائب أحمد صبور، أن الاستحقاق الدستورى القادم سيكون بداية للإعلان عن انطلاق الجمهورية الجديدة بركائزها الوطنية التى عمل الرئيس السيسي على ترسيخها خلال السنوات المقبلة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي قدم تضحيات كثيرة من أجل احفاظ عى تماسك هذا الوطن واستعادة استقراره في مواجهة الجماعات الظلامية والإرهابية وهو ما يقدره كل مصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية الشيوخ انتخابات الرئاسة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
خبيرة اقتصاد: خفض الفائدة فرصة ذهبية.. والموجة عنيفة نحو الذهب | تفاصيل
قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن خفض العائد على شهادات الاستثمار في مصر يُعد مؤشرًا على نهاية موجة الفائدة المرتفعة، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السياسات الاقتصادية التي تستهدف تحفيز الإنتاج الحقيقي والنشاط الاستثماري، بعيدًا عن ثقافة الادخار غير المنتج.
وأضافت الحماقي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن خفض الفائدة يجب أن يُنظر إليه كفرصة استراتيجية لتوجيه الأموال نحو القطاعات الإنتاجية، لا سيما التصنيع والزراعة والتصدير، بدلًا من الاعتماد المفرط على أدوات استثمارية تقليدية مثل الشهادات البنكية، التي قد توفر عائدًا مضمونًا لكنها لا تُضيف قيمة حقيقية للاقتصاد القومي.
وأوضحت أن المقارنة بين العقارات وشهادات الاستثمار والذهب باتت محل اهتمام واسع بين المواطنين، خصوصًا في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والحرب التجارية التي دفعت الأفراد والبنوك المركزية إلى زيادة حيازتهم من الذهب كملاذ آمن، مؤكدة أن الذهب كان أداة لحماية المدخرات، لكنه لا يُسهم في خلق فرص عمل أو دفع عجلة الإنتاج، لافتةً إلى وجود موجة عنيفة من الاندفاع نحو الذهب.
خفض الفائدة وضخ الاستثمارات
وأكدت الحماقي أن المصريين مطالبون في هذه المرحلة بقراءة المشهد الاقتصادي بوعي، واستغلال خفض الفائدة في ضخ الاستثمارات نحو قطاعات تخلق القيمة المضافة وتُعزز الصادرات، مشيرة إلى أن هذا التحول في توجيه الأموال يمكن أن يكون بداية حقيقية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، والحد من البطالة، وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأشارت إلى ضرورة وجود سياسات حكومية داعمة لهذا التوجه، تشمل تقديم حوافز ضريبية وتمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إصلاح بيئة الأعمال وتيسير إجراءات التراخيص والتشغيل.