بالصور.. آلاف المصريين يشاركون في حفل دعم الرئيس السيسي في ميدان الجلاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
تصوير- محمد معروف:
شارك آلاف المصريين، في حفلٍ بميدان الجلاء، مساء اليوم الإثنين، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، واحتفالًا بإعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اعتزامه الترشح لفترة رئاسية جديدة، خلال مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز" مساء اليوم الاثنين.
وكان قد توافد الآلاف من المصريين في مسيرات حاشدة، نظمها حزب مستقبل وطن، في جميع ميادين مصر.
وشهدت محافظتا القاهرة والجيزة، مسيرات حاشدة للاحتفال بالذكري الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، ومطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحمل المواطنون خلال هذه المسيرات التي شارك فيها بعض الأحزاب السياسية، صور الرئيس السيسي وأعلام مصر، مرددين هتافات لدعم القيادة السياسية.
وأكد المواطنون دعمهم للرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية، وتحقيق مزيد من النجاحات التي طالبت ربوع مصر المحروسة وبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد الدكتور أحمد العطيفي أمين تنظيم حزب حماة الوطن إيمان الحزب بدعوة الرئيس للترشح لولاية جديدة لاستكمال مشوار البناء الذي بدأه من أجل جمهورية جديدة مستقرة.
وأوضح العطيفي أن جميع قيادات الحزب وكوادره وأعضاءه موجودين اليوم بمختلف ميادين الجمهورية احتشادًا واصطفافًا لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار إلى أن الرئيس قدَّم كل ما لديه لبناء دولة مصرية حديثة متقدمة، وهو ما قدمه بالأرقام خلال مؤتمر حكاية وطن، مضيفًا: نحن نؤمن إيمانًا تامًا بدعوتنا التي أطلقنا شعارها "وكلتك كمل مسيرتك".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني ميدان الجلاء الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت
من دون أدني شكّ، عاد الحراك الرئاسي الى نوع مختلف من النشاط والجدية مع انتهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان، لكن الاكيد أيضاً أن احداً من القوى السياسية في لبنان ليس لديه اجابات واضحة عن نتيجة هذا الحراك وما اذا كان سيؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ام الى مزيد من المماطلة السياسي والفراغ.
بات الحديث عن الاسماء بتماشى بشكل لافت مع تغيّر التوازنات السياسية في المنطقة، ومن كانت حظوظه عالية في السابق تراجعت اليوم لترتفع في المقابل حظوظ آخرين، لكن الاختلاف ليس بالحظوظ الرئاسية فقط بل بمواقف القوى والاحزاب والكتل النيابية من اصل الاستحقاق وحصوله.
لم تعد قوى المعارضة مستعجلة على الانتخابات الرئاسية، اذ وبالرغم من تقدم مشروعها السياسي في المنطقة وتالياً انعكاس الامر على واقعها في لبنان وامكانية ايصال مرشح قريب منها الى قصر بعبدا، الا ان هذه القوى تريد المزيد من الوقت، لا بل باتت في العمق تشجع الذهاب الى عملية تأجيل لجلسة الانتخاب الى ما بعد وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض وبدء ولايته الرئاسية. هذا الامر يظهر بشكل جلّي من خلال عدم خوض قوى المعارضة لنقاش فعلي في ما بينها من اجل الاتفاق على مرشح واحد ودعمه في جلسة 9 كانون الثاني بهدف الفوز بالمعركة الدستورية.
من وجهة نظر قوى المعارضة، فإن التطورات الحاصلة اليوم والتي حصلت في الاسابيع الماضية، والتي فرضت على "حزب الله" عملياً التخلي عن مرشحه الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قد تتفاعل وتتوسع في الاسابيع المقبلة وتحديداً من خلال توجيه اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية ضربة عسكرية كبرى ضدّ ايران، وهذا ما سيجعل حظوظ ايصال رئيس من صفوف المعارضة اكبر ولن يكون ممكناً الاكتفاء بإنهاء حظوظ فرنجية، وعليه لماذا الاستعجال اليوم؟ من الواضح ان المعارضة تتراجع بشكل حذر عن مرشحين كانت قد دعمتهم ضمناً في المرحلة السابقة أمثال قائد الجيش العماد جوزيف عون، وهو ما فتح الباب امام لعبة مضادة من قبل "قوى الثامن من اذار".
قد يكون من مصلحة" الثنائي الشيعي" تحديداً ان تقوم المعارضة بحرق اسم قائد الجيش، لكن في الوقت نفسه لا يمكن لقوى الثامن من اذار القبول بعملية تأجيل الاستحقاق الرئاسي مجدداً، اولاً لسبب اعلامي – سياسي، وهو توجيه ضربة جيدة للخطاب السياسي للمعارض التي تحمل فيه قوى الثامن من اذار مسؤولية التعطيل، لذلك سنرى خلال جلسة التاسع من كانون الثاني حضوراً كاملاً لكتل الثامن من اذار وجلسات متتالية من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى حين تطيير نواب المعارضة للنصاب او انتخاب رئيس جديد وهذا ما لا يمكن حصوله الا من خلال توافق بين الاطراف المتنازعة على اسم وسطي.
اما السبب الثاني الذي يجعل قوى الثامن من اذار مستعجلة لانتخاب رئيس، فهو تجنب حصول تطورات جديدة في المنطقة، وتحديداً استهداف ايران، واذا كان تبدل موازين القوى امر ممكن ومتاح لطرفي النزاع، الا ان فكرة استمرار اسرائيل بالتصعيد تبقى اكثر ترجيحاً. وحتى لو تمكنت طهران من توجيه ضربات جدية وافشلت الهجوم عليها، فإن اقصى ما قد يحصل عليه الفريق المتحالف مع "حزب الله" اليوم هو رئيس وسطي وعليه لماذا لا يتم انتخابه الآن وتجنب المخاطرة؟
المصدر: خاص "لبنان 24"