اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024، يستكمل مسيرة البناء والعطاء والتنمية التى بدأها للارتقاء بالدولة المصرية وانطلاًﻗﺎ ﻣن الحفاظ ﻋﻠﻰ الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، لاسيما وأن تولى المسؤولية في ظروف صعبة وسط تحديات كادت تهدد مصر بالانهيار وسعي فصيل لهدمها، ولكن استطاع العبور بمصر إلى بر الأمان وتجاوز أعبائها حتى استعادت الدولة هيبتها من جديد باصطفاف الشعب المصري خلف قيادته والتحرك نحو القضاء على الإرهاب جنبا إلى جنب تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات.

وأكد "عمار"، أن ترشح الرئيس السيسي يأتي امتثالا لصوت قطاع عريض من جموع الشعب المصرى والذين يؤمنون بما قدمه الرئيس من إنجازات أثبتت انحيازه للمواطن البسيط وأن شاغله الأول هو تقدم الوطن ومكانته، مشددا أنه على مدار السنوات الماضية لم تتوقف مؤامرات قوى الشر لزرع التشكيك داخل المواطن وهز ثقته تجاه المشروعات التي قامت بها الدولة، ولكن لم تنجح مخططات الفتنة في ضرب الاستقرار الداخلي وكان اصطفاف الشعب المصري خلف قائده هو حائط الصد في مواجهتها إذ أن الأمم لا تبني بالتشكيك والتخوين ولكن بالإصلاح والبناء والعمل، وهو ما انخرطت فيه الدولة المصرية بقوة من خلال منهجية متكاملة سعت خلالها لإصلاحات جذرية في مختلف القطاعات، خاصة وأن تغيير وجه الحياة فى مصر والوصول لبنية تحتية متطورة جاذبة للاستثمارات وتحقق الاندماج في الاقتصاد العالمي كان إحدى الركائز الرئيسية لمسيرة بناء الدولة، فكان تكلفة إجمالي ما تم إنجازه من مشروعات في مختلف المجالات يقدر بـ ١٠ تريليون جنيه.

وأبدى عضو مجلس النواب، ثقته في احتشاد المصريين بقوة أمام صناديق الاقتراع استجابة لنداء الوطن في أيام (1 و 2 و 3) من شهر ديسمبر المقبل لتصويت المصريين بالخارج وبالداخل مصر في أيام (10 و 11 و 12) من ذات الشهر، مؤكدا أن مصر ستكون على موعد لكتابة فصل جديد في تاريخها المعاصر تحت قيادة الرئيس السيسي يوم إعلان النتيجة في 18 ديسمبر، دعما لمسيرة هذا الوطن الذى يخطو بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار ولتأكيد أن الجميع على قلب رجل واحد من أجل استكمال مسيرة التعمير والتنمية، إذ أن مشاركة المصريين فى انتخابات رئاسة الجمهورية ليست مجرد ممارسة لحق أقره الدستور للمواطن فحسب، ولكن من أجل المساهمة فى رسم مستقبل الوطن باختيار إدارة قادرة على تحمل المسئولية وتحدى الصعاب.

ولفت "عمار"، إلى أن أهم ما يميز الاستثمارات الموجهة من خلال الدولة للتنمية أنها لم تترك جزءاً فى مصر إلا وطالته عمليات التنمية فضلا عن بناء الكثير من الصناعات الاستراتيجية لتخفف عن كاهل الدولة فاتورة الاستيراد، منوها أن ازدواج قناة السويس كان أهم مشروع فى مخطط تحويل مصر لمركز لوجيستى عالمى، كما أن محافظة بورسعيد كانت نقطة الانطلاق لكثير من المشروعات التنموية والتي شهدت أولى مراحل تطبيق منظومة التحول الرقمي وأيضا التأمين الصحي الشامل والذي أصبح يغطي في المرحلة الأولى منه أكثر من 6 ملايين مواطن بتكلفة 51 مليارا وبدأ في 6 محافظات وتباعا حتى 2030 سيضم باقي محافظات الجمهورية، علاوة على العمل بخطة تستهدف التركيز على تنمية وسط وشمال سيناء باستثمارات 300 مليار جنيه، قائلا "كل ذلك وغيره يؤكد ما تخطو إليه الدولة المصرية نحو طريق تنموي متكامل في 10 سنوات من الإعجاز والإنجاز".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الرئيس عبد الفتاح السيسي النائب حسن عمار ترشح الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

هل تطيح الشهادة المزورة بترشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية في تركيا؟

يواجه رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو ضغطا متصاعدا على خلفية بدء النيابة العامة تحقيقا بتهمة تزوير الشهادة الجامعية الخاصة به بعد تلقي بلاغات تفيد بعدم صحتها، ما يضع مستقبل المعارض السياسي الذي يسعى للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في خطر.

وتتصدر هذه القضية المشهد التركي خلال الأيام الأخيرة، وذلك مع إرسال النيابة العامة في إسطنبول خطابا ثانيا إلى رئاسة جامعة إسطنبول للمطالبة بتشريع عملية التحقيق الإداري وتحديد المسؤولين عن إجراء قبل نقل إمام أوغلو إلى الجامعة في 12 أيلول /سبتمبر عام 1990.

ما المهم في الأمر؟
يواجه رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المنتمي لحزب "الشعب الجمهوري" خطر انهيار مساعيه الرامية للوصول إلى رئاسة البلاد كونه أحد أكثر الأسماء بروزا في معسكر المعارضة، في حال جرى إثبات التهمة الموجهة إليه بشأن تزوير الشهادة الجامعية.

وبالفعل، تقدم إمام أوغلو الشهر الماضي بطلب رسمي لحزبه ليكون مرشحا عن الحزب في انتخابات الرئاسة المقبلة.

وللترشح للانتخابات الرئاسية، يشترط في تركيا حصول المرشح على شهادة جامعية، وهو ما سيعيق محاولات إمام أوغلو للترشح في حال خسر شهادته الجامعية بموجب حكم قضائي.

ما قصة "الشهادة" المثيرة للجدل؟
يعود الجدل المثار حول شهادة أكرم إمام أوغلو إلى أيلول /سبتمبر الماضي، حيث أثيرت شبهات حول انتقاله من إحدى الجامعات في قبرص إلى جامعة إسطنبول.

وبحسب ادعاء رئيس تحرير قناة "Veryansın TV"، أردم أتاي، فإن إمام أوغلو درس في جامعة غيرنة الأمريكية في قبرص، في قسم الهندسة، ثم انتقل إلى كلية إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول. في ذلك الوقت، لم تكن جامعة غيرنة الأمريكية معتمدة من مجلس التعليم العالي التركي (YÖK).


وردا على هذه المزاعم، نشرت إدارة بلدية إسطنبول الكبرى شهادة إمام أوغلو من كلية إدارة الأعمال بجامعة إسطنبول، في حين قال مراد أونغون، مستشار إمام أوغلو، إنه شارك أيضا شهادة الماجستير الخاصة به مع الرأي العام لدحض الاتهامات.

أزمات متتالية
بناء على الادعاءات المثارة، قرر مكتب المدعي العام في إسطنبول فتح تحقيق رسمي بشأن مزاعم تزوير شهادة رئيس بلدية إمام أوغلو.

وجرى استدعاء المعارض البارز للإدلاء بإفادته في 26  شباط /فبراير الماضي، ضمن نطاق الجرائم المنصوص عليها في المادة 204 من القانون الجنائي التركي، والمتعلقة بـ"التزوير في مستند رسمي".

ويرى مراقبون أن إمام أوغلو يتعرض لحملة سياسية واسعة قد تطيح بمستقبله السياسي، فهذه ليس أول قضية قضائية يواجهها المعارض التركي، حيث جرى استدعاء رئيس بلدية إسطنبول إلى  للإدلاء بالإفادة ثلاث مرات منذ مطلع العام الجاري.

وجاء ذلك على ذمة قضايا مختلفة تتعلق باتهامات من قبيل "إهانة موظف عام في أثناء تأدية عمله" و"التهديد" و"استهداف أشخاص شاركوا في مكافحة الإرهاب" و"محاولة التأثير على محاكمة عادلة".

ماذا يمكن لإمام أوغلو فعله حال فقدان شهادته؟
بحسب الصحفي التركي عبد القادر سيلفي، فإن جامعة إسطنبول أنهت تحقيقاتها بشأن إمام أوغلو، وسيتم إرسال التقرير المعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة الاثنين القادم على أبعد تقدير. 

وأوضح سيلفي في مقال نشرته صحيفة "حرييت"، أن تقرير الجامعة خلص إلى أن نقل إمام أوغلو عام 1990 كان مخالفا للتشريع، متوقعا أن تتحرك كلية إدارة الأعمال التي درس فيها إمام أوغلو بناء على تقرير الجامعة عبر إلغاء الشهادة الجامعية الممنوحة.


في حال جرى إلغاء الشهادة، فمن الممكن أن يلجأ أكرم إمام أوغلو إلى رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية في إسطنبول، وفي حال صدور قرار سلبي عن هذه المحكمة فهناك إمكانية التقدم بطلب إلى محكمة الاستئناف.

هل يخسر إمام أوغلو منصبه الحالي؟
يرجح الصحفي والكاتب التركي بارش ياركداش أن يقوم إمام أوغلو بالاستقالة من منصب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى خلال الفترة المقبلة، بسبب الضغوط السياسية والقضائية التي يواجهها.

ويوضح ياركداش أن شهادة إمام أوغلو الجامعية "سيتم إلغاؤها بشكل واضح"، وأن هناك حديثا عن تعيين قائم بأعمال رئاسة البلدية، الأمر الذي يدفع المعارض التركي إلى القيام بالتخلي عن منصبه من أجل منع تعيين مسؤول حكومي عوضا عنه.

ويرجع الصحفي هذا الطرح إلى أحاديث متداولة في الأوساط القريبة من إمام أوغلو.

من سيكون مرشح "الشعب الجمهوري"؟
من المتوقع أن يبرز اسم رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور يواش، كمرشح عن حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك لكونه أحد أكثر الأسماء قبولا لدى معسكر المعارضة بعد أكرم إمام أوغلو.

كما من الممكن أن يتقدم رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل للترشح في السابق الانتخابي القادم، حيث يمتلك فرصا لتسويق مثل هذه الخطوة بسبب الفوز الكبير الذي حققه في الانتخابات المحلية في آذار /مارس عام 2024.

مقالات مشابهة

  • رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يُؤدي صلاة الجمعة في مسجد المشير طنطاوي .. صور
  • الرئيس السيسي يُهنئ قادة القوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • هل تطيح الشهادة المزورة بترشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية في تركيا؟
  • صبري عبد الحفيظ: الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أن الوعي سر تماسك الوطن
  • برلماني: كلمة الرئيس في يوم الشهيد تحمل رسائل هامة للداخل والخارج
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تعكس تقدير الدولة للشهداء
  • جيهان مديح: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تعكس تقدير الدولة للشهداء
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • الجيل: الرئيس السيسي أكد أن مصر لا تنسى تضحيات أبطالها