معهد روسي: أميركا دعمت أوكرانيا بقوة لكن دون نتيجة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نشر موقع معهد الإستراتيجيات السياسية والاقتصادية الدولي الروسي تقريرا قال فيه، إنه أمام الإخفاق الواضح للهجوم الأوكراني، بدأت الولايات المتحدة في مراجعة الأموال المخصصة لدعم كييف.
ووفق الموقع، فقد أفاد المجلس للعلاقات الدولية بأن واشنطن أرسلت أكثر من 75 مليار دولار إلى أوكرانيا منذ بداية النزاع.
كما أكد معهد كيل للاقتصاد العالمي، أن هذا الرقم لا يشمل النفقات غير الموثقة، أو المبالغ المخصصة التي تم "إخفاؤها" في بنود الميزانية الأخرى.
وخلال 19 شهرا من النزاع، قدمت إدارة جو بايدن قائمة واسعة من المعدات الدفاعية لأوكرانيا، بما في ذلك الدبابات "أبرامز" والصواريخ المضادة للطائرات، وسفن الدفاع الساحلي، وأنظمة المراقبة والرادار.
وفي يوليو/تموز الماضي، -يتابع الموقع الروسي- أرسلت الإدارة الأميركية بذخيرة تحتوي على متفجرات محظورة في معظم دول العالم إلى كييف.
صواريخ وأجهزة
وأوضح الموقع أنه بالنسبة للمهام العسكرية العامة، فقد وُفّر 7000 صاروخ مضاد للدبابات من نوع "تاو"، و35 ألف وحدة من قاذفات القنابل والأسلحة النارية مع الذخيرة، و100 ألف مجموعة من السترات الواقية والخوذ، وأجهزة الرؤية الليلية، وأنظمة المراقبة بالفيديو.
وذلك بالإضافة إلى الكاميرات الحرارية، وأجهزة البصريات وقياس المسافة، وأجهزة كشف الألغام، والألغام المضادة للأفراد، والألغام المضادة للدبابات، وأدوات إزالة الألغام، ومعدات الحماية من المواد الكيميائية والبيولوجية والنووية، و18 جسرا مدرعا متنقلا، و20 طائرة هليكوبتر.
وشملت الأسلحة الصاروخية صواريخ أرض جو، وصواريخ مضادة للرادار، وذخيرة طيران عالية الدقة، و6000 صاروخ جوي من نوع "زوني"، وآلاف الصواريخ من أنواع أخرى.
وتابع الموقع قائلا، إن أوكرانيا تسلمت العديد من الطائرات المسيّرة الانتحارية؛ مثل: سويتش بلايد، وفينيكس جوست، وألتيوس-600، وسكان إيجل، وبوما، وجامب 20، وسيبر لوكس كي 8، وبينجوين، وبلاك هورنيت.
ولفت التقرير إلى أن الجيش الأوكراني حصل على 186 مركبة مشاة قتالية من نوع "برادلي"، و4 وحدات بدور الدعم الناري، و31 دبابة من نوع "أبرامز"، ومئات الدبابات والعربات العسكرية، ومركبات الشحن والنقل والمدرعات، وشاحنات نقل الوقود، ومقطورات نقل التموين.
وبخصوص السلاح البحري، تلقت كييف نظامين من صواريخ هاربون المضادة للسفن، بالإضافة إلى 62 قارب دورية، وطائرات مسيّرة بحرية، ومعدات لحماية المواني.
بالإضافة إلى ذلك حصلت على 4 محطات للاتصالات الفضائية، وراداريْن لتتبع الطائرات المسيرة، و21 رادارا للمراقبة الجوية، و70 رادارا مدفعيا، و20 رادارا متعدد الوظائف، وأنظمة اتصالات تكتيكية محمية، ومعدات للحرب الإلكترونية، وأجهزة "ستارلينك"، وإمكانات واسعة لخدمات المراقبة الفضائية التجارية، مؤكدا أن هذه ليست القائمة الكاملة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من نوع
إقرأ أيضاً:
خطوة واعدة نحو معالجة أنواع مختلفة من السرطان
في خطوة واعدة، ابتكر باحثون في السويد نوعا جديدا من الأدوية المناعية لعلاج السرطان، وهو جسم مضاد لديه القدرة على معالجة أنواع مختلفة من السرطان.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، “تمكن الباحثون في جامعة أوبسالا ومعهد كيه تي إتش الملكي للتكنولوجيا في السويد، من الجمع بين ثلاث وظائف مختلفة في الجسم المضاد، والتي تعمل معا على تضخيم تأثير الخلايا التائية على الورم السرطاني”.
وأوضحت سارة مانغسبو، الأستاذة في قسم الصيدلة بجامعة أوبسالا، والباحثة الرئيسية في الدراسة مع يوهان روكبيرغ، الأستاذ في المعهد الملكي للتكنولوجيا في كيه تي إتش: “لقد قمنا بالبحث في الطب الدقيق (نهج طبي يعتمد على تخصيص العلاج وفقا للخصائص الفردية للمريض) لمدة تقارب 15 عاما، وكذلك في كيفية استخدام الأجسام المضادة للتأثير على بروتين مهم في الجهاز المناعي يسمى CD40. ويمكننا الآن أن نظهر أن طريقتنا الجديدة في الأجسام المضادة تعمل كعلاج دقيق للسرطان”.
بدوره، قال روكبيرغ: “إن ميزة دوائنا هي أنه من السهل إنتاجه على نطاق أوسع، ومع ذلك يمكن تخصيصه بسهولة مع مرض المريض أو الورم المحدد، ويتكون الدواء من جزأين يتم دمجهما: جسم مضاد ثنائي التخصص- يمكن إنتاجه بكميات كبيرة مسبقا- وجزء ببتيد مخصص، يتم إنتاجه بسرعة صناعيا على نطاق صغير لنوع مرغوب من السرطان”.
وتابع: “من حيث تكلفة الإنتاج والوقت الذي يستغرقه تعديل الببتيد لورم جديد، يزيد هذا من توفر العلاج ويجعل من الأسرع للمريض الانتقال من التشخيص إلى العلاج”.
وبحسب الموقع، “يعيد الدواء توجيه الجهاز المناعي للعثور على طفرات وتغيرات جينية محددة واستهدافها، والتي توجد فقط في الخلايا السرطانية، والمعروفة باسم المستضدات الجديدة (Neoantigens)، ويتم تحقيق ذلك من خلال الأجسام المضادة الجديدة التي تقوم بتوصيل المادة الفريدة الخاصة بالورم مباشرة إلى نوع معين من الخلايا المناعية وتحفيز هذه الخلية في نفس الوقت، والتي لديها القدرة على تعزيز استجابة الخلايا التائية للورم بشكل كبير”.
ووفق الموقع، “تظهر النتائج أن هذه الطريقة (العلاج باستخدام الأجسام المضادة المخصصة التي طورها الباحثون) تعمل بطرق مختلفة. فهي لا تقوم فقط بتنشيط النوع الصحيح من الخلايا المناعية في عينات الدم البشرية، بل تظهر النماذج الحيوانية أن الفئران التي تتلقى العلاج عاشت لفترة أطول، وعند استخدام جرعات أعلى، تم إنقاذ الفئران من السرطان”.
كما أظهرت الدراسة أن “هذه الطريقة العلاجية الجديدة أكثر أمانا مقارنة بالعلاجات السابقة التي تم دراستها، وقد يكون تطوير الأدوية الدقيقة المخصصة مكلفا ويستغرق وقتا طويلا”، مضيفة أن “الخطوة التالية تتمثل في استخدام عملية الإنتاج المحسنة لتصنيع المرشح الدوائي لإجراء المزيد من الدراسات حول الأمان، ثم البدء في التجارب السريرية على البشر”.