الجزيرة:
2025-01-18@13:06:42 GMT

معهد روسي: أميركا دعمت أوكرانيا بقوة لكن دون نتيجة

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

معهد روسي: أميركا دعمت أوكرانيا بقوة لكن دون نتيجة

نشر موقع معهد الإستراتيجيات السياسية والاقتصادية الدولي الروسي تقريرا قال فيه، إنه أمام الإخفاق الواضح للهجوم الأوكراني، بدأت الولايات المتحدة في مراجعة الأموال المخصصة لدعم كييف.

ووفق الموقع، فقد أفاد المجلس للعلاقات الدولية بأن واشنطن أرسلت أكثر من 75 مليار دولار إلى أوكرانيا منذ بداية النزاع.

كما أكد معهد كيل للاقتصاد العالمي، أن هذا الرقم لا يشمل النفقات غير الموثقة، أو المبالغ المخصصة التي تم "إخفاؤها" في بنود الميزانية الأخرى.

وخلال 19 شهرا من النزاع، قدمت إدارة جو بايدن قائمة واسعة من المعدات الدفاعية لأوكرانيا، بما في ذلك الدبابات "أبرامز" والصواريخ المضادة للطائرات، وسفن الدفاع الساحلي، وأنظمة المراقبة والرادار.

وفي يوليو/تموز الماضي، -يتابع الموقع الروسي- أرسلت الإدارة الأميركية بذخيرة تحتوي على متفجرات محظورة في معظم دول العالم إلى كييف.


صواريخ وأجهزة

وأوضح الموقع أنه بالنسبة للمهام العسكرية العامة، فقد وُفّر 7000 صاروخ مضاد للدبابات من نوع "تاو"، و35 ألف وحدة من قاذفات القنابل والأسلحة النارية مع الذخيرة، و100 ألف مجموعة من السترات الواقية والخوذ، وأجهزة الرؤية الليلية، وأنظمة المراقبة بالفيديو.

وذلك بالإضافة إلى الكاميرات الحرارية، وأجهزة البصريات وقياس المسافة، وأجهزة كشف الألغام، والألغام المضادة للأفراد، والألغام المضادة للدبابات، وأدوات إزالة الألغام، ومعدات الحماية من المواد الكيميائية والبيولوجية والنووية، و18 جسرا مدرعا متنقلا، و20 طائرة هليكوبتر.

وشملت الأسلحة الصاروخية صواريخ أرض جو، وصواريخ مضادة للرادار، وذخيرة طيران عالية الدقة، و6000 صاروخ جوي من نوع "زوني"، وآلاف الصواريخ من أنواع أخرى.

وتابع الموقع قائلا، إن أوكرانيا تسلمت العديد من الطائرات المسيّرة الانتحارية؛ مثل: سويتش بلايد، وفينيكس جوست، وألتيوس-600، وسكان إيجل، وبوما، وجامب 20، وسيبر لوكس كي 8، وبينجوين، وبلاك هورنيت.


ولفت التقرير إلى أن الجيش الأوكراني حصل على 186 مركبة مشاة قتالية من نوع "برادلي"، و4 وحدات بدور الدعم الناري، و31 دبابة من نوع "أبرامز"، ومئات الدبابات والعربات العسكرية، ومركبات الشحن والنقل والمدرعات، وشاحنات نقل الوقود، ومقطورات نقل التموين.

وبخصوص السلاح البحري، تلقت كييف نظامين من صواريخ هاربون المضادة للسفن، بالإضافة إلى 62 قارب دورية، وطائرات مسيّرة بحرية، ومعدات لحماية المواني.

بالإضافة إلى ذلك حصلت على 4 محطات للاتصالات الفضائية، وراداريْن لتتبع الطائرات المسيرة، و21 رادارا للمراقبة الجوية، و70 رادارا مدفعيا، و20 رادارا متعدد الوظائف، وأنظمة اتصالات تكتيكية محمية، ومعدات للحرب الإلكترونية، وأجهزة "ستارلينك"، وإمكانات واسعة لخدمات المراقبة الفضائية التجارية، مؤكدا أن هذه ليست القائمة الكاملة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من نوع

إقرأ أيضاً:

طلب روسي من حماس بعد إنجاز اتفاق غزة

كشفت وزارة الخارجية الروسية عن قيام نائب الوزير بالاتصال بحركة حماس بعد إنجاز الوصول إلى اتفاق إنهاء الحرب الهمجية على قطاع غزة المُستمرة منذ 15 شهراً. 

ونقلت مصادر روسية تأكيد السلطات على ضرورة قيام حماس بالإفراج على المُواطن الروسي ألكسندر تروفانوف الذي تم احتجازه داخل القطاع. 

وقال بيان وزارة الخارجية الروسية :" "أكد بوغدانوف أن روسيا تتوقع يجري أخذ طلباتها ذات الطابع الإنساني والتي تم نقلها في وقت سابق إلى قيادة "حماس" بعين الاعتبار".

وتبع نص البيان :" أعرب الجانب الفلسطيني عن امتنانه للجهود المتواصلة التي تبذلها روسيا لضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها المبدئي الداعم لحل عادل للقضية الفلسطينية. كما أطلعوا الجانب الروسي على آمالهم تجاه الاتفاق مع إسرائيل".

وأكد بوغدانوف اهتمام روسيا بأولوية الإفراج عن المواطن الروسي ألكسندر تروفانوف المحتجز في غزة، وأعرب عن أمل موسكو في أخذ طلباتها الإنسانية المقدمة إلى قيادة "حماس" بعين الاعتبار.

وشدد على أهمية العمل الجاد لتحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس المنصة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

حقوق الأسرى في الحروب هي جزء أساسي من القانون الدولي الإنساني الذي يهدف إلى حماية كرامة الإنسان خلال النزاعات المسلحة. تُعنى اتفاقيات جنيف لعام 1949، وخاصة الاتفاقية الثالثة، بتحديد حقوق الأسرى وضمان معاملتهم بإنسانية واحترام. تشمل هذه الحقوق حظر التعذيب وسوء المعاملة، وتوفير الظروف المعيشية اللائقة، والرعاية الصحية، والاتصال بعائلاتهم من خلال الصليب الأحمر أو جهات محايدة أخرى.

الأسرى وفق القانون الدولي،هم أفراد وقعوا في قبضة العدو أثناء النزاع. ويجب أن يُعاملوا كأسرى حرب دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو الرأي السياسي. يُمنع استخدام الأسرى كورقة ضغط سياسي أو عسكري، كما يُحظر استغلالهم في الأعمال القتالية أو كدروع بشرية.

مع ذلك، تتكرر انتهاكات حقوق الأسرى في العديد من النزاعات، حيث يتعرضون للتعذيب أو الاحتجاز في ظروف قاسية. وقد شهد العالم حالات من المحاكمات غير العادلة والإعدامات الميدانية للأسرى، ما يثير انتقادات واسعة. لتعزيز حماية حقوق الأسرى، يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على الأطراف المتنازعة للالتزام بالقوانين الدولية، ومحاسبة من ينتهكها لضمان الحد الأدنى من الإنسانية حتى في أوقات الحرب.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تقصف مغتصبات غلاف غزة بعدة صواريخ
  • مقتل 3 في هجوم روسي على كييف
  • الدفاع الروسية: القضاء على 12945 جنديا أوكرانيا خلال أسبوع
  • يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال
  • الحوثيون: نفذنا عمليات عسكرية بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة ومسيرات وزوارق حربية
  • تضم صواريخ استراتيجية.. شاهد بالفيديو إيران تزيح الستار عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض
  • طلب روسي من حماس بعد إنجاز اتفاق غزة
  • أطلاق طائرات الناتو بعد هجوم روسي على البنية التحتية في أوكرانيا
  • أسهم "وول ستريت" ترتفع بقوة بعد بيانات التضخم في أميركا
  • هجوم روسي يجبر أوكرانيا على إغلاق شبكة الكهرباء