سلوفاكيا تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اتهمت سلوفاكيا روسيا بـ"التدخل" في الانتخابات التشريعية التي جرت السبت الماضي، واستدعت دبلوماسيا روسيا بعد تصريحات رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، التي أشار فيها إلى "تدخل" واشنطن في السياسة الداخلية السلوفاكية.
واحتجت الخارجية السلوفاكية على تصريحات المسؤول الروسي، الذي "شكك في نزاهة الانتخابات الحرة والديموقراطية في سلوفاكيا"، واصفة ما قاله بأنه، "تدخل غير مقبول لروسيا الاتحادية في العملية الانتخابية" في سلوفاكيا.
وكان حزب "سمير-إس دي" اليساري برئاسة رئيس الوزراء السلوفاكي السابق روبرت فيكو، نال 23% من الأصوات في انتخابات السبت الماضي، وهزم الحزب الوسطي "سلوفاكيا التقدمية"، الذي نال 18% من الأصوات.
ويطالب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وينتقد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في انتخابات سلوفاكيا، وفق ما أظهرت نتائج رسمية أمس الأحد.
وفي بيان نشر قبل الانتخابات، وصف ناريشكين حزب "سلوفاكيا التقدمية" بأنهم "وكلاء الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن واشنطن "زادت من تدخلها في الوضع السياسي الداخلي في سلوفاكيا".
وردا على ذلك، فإن تصريحات المسؤول الروسي دعت سلوفاكيا لمطالبة روسيا بـ "وقف نشاطات التضليل التي تستهدف سلوفاكيا".
وجاء في البيان أن، "الوزارة تحتج بشدة على التصريحات الكاذبة الصادرة عن الاستخبارات الروسية، التي تشكك في نزاهة الانتخابات الحرة والديموقراطية في سلوفاكيا".
ورفضت موسكو الاتهامات التي وجهتها الحكومة السلوفاكية، ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن السفارة الروسية في براتيسلافا قولها، "على عكس بعض حلفاء سلوفاكيا الحاليين، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولا نشارك في تغيير النظام".
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن أي سياسي يتعارض توجهه مع الاتحاد الأوروبي يُتهم بموالاة روسيا.
جاء ذلك تعليقا على نتيجة الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، وقال بيسكوف، هناك مجموعة كاملة من السياسيين في أوروبا يُطلق عليهم "المؤيدون لروسيا".
مشيرا إلى أن سياسيا في أوروبا "يميل إلى التفكير في سيادة بلاده، ويحمي مصالح بلاده، يُصنف على الفور مؤيدا لروسيا.. هذا أمر سخيف".
واستقلت سلوفاكيا في 1993 بعدما انفصلت سلميا عن الجمهورية التشيكية، في أعقاب انتهاء 4 عقود من حكم الحزب الشيوعي لتشيكوسلوفاكيا في 1989.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی سلوفاکیا
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
بحثت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة المترشحة في انتخابات المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها عضو مجلس المفوضية رباب حلب، اليوم الخميس، مع مترشحات المقاعد الفردية في انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى- 2024.
وحضر الاجتماع، عدد من القيادات النسائية بالمفوضية ومن المؤسسات المعنية بالمرأة وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيـا، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.
افتتحت حلب، اللقاء بكلمة أثنت فيها على شجاعة النساء المترشحات وإقبالهن على المشاركة وخوض غمار التنافس على المقاعد الفردية إيمانا بقدراتهن القيادية وكفاءتهن في مجالات العمل المختلفة.
وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي لبحث المعوقات التي واجهت هؤلاء النساء، وسبل تعزيز مشاركتهن وبحث الآليات والمبادرات التي تضمن وصولهن إلى المقاعد محل التنافس.
وناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور من أهمها: الفرص والتحديات القانونية والإجرائية للترشح، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وسبل تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة، والمرأة من المكونات الثقافية، وتحديات التمويل والدعاية الانتخابية وما بعد العملية الانتخابية.
وفي ذات السياق، استعرضت المشاركات، عددا من تجارب الترشح على مقاعد المجالس البلدية في النظام الفردي مع الإشارة إلى دور الشراكات مع المجتمع المدني والتحالفات المجتمعية لدعم ترشح المرأة وأهمية الاستراتيجيات الفعالية للمناصرة والوصول، فضلا عن التحديات الإضافية التي تواجهها المرأة ذات الإعاقة والنساء المنتميات إلى مكونات ثقافية في الترشح.
وأعربت المشاركات، عن تقديرهن للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات ورفع مستويات مشاركة المرأة، وخلصت الجلسة إلى جملة من المقترحات التي ستدرج ضمن الخطط المستقبلية لوحدة دعم المرأة خلال الانتخابات القادمة.