طبيب فائز بنوبل يعلن ترشحه لرئاسة الكونغو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن الطبيب الحائز على جائزة نوبل للسلام دينيس موكويغي اليوم الاثنين عزمه الترشح لرئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية في الانتخابات المقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وقال موكويغي في خطاب وجه فيه انتقادات إلى النظام الحالي أمام حشد من المؤيدين في العاصمة كينشاسا إن دافعه الوحيد للترشح هو"إنقاذ بلاده وتطويرها"، مشيرا إلى أنه سيقدم تفاصيل عن برنامجه في وقت لاحق.
وأعلن الطبيب الحائز على نوبل للسلام عام 2018 نظير "كفاحه لقرابة عقدين ضد العنف الجنسي" عزمه الترشح لخوض الانتخابات ضد الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، قائلا " سأواصل عملي والتزامي على مدى الأربعين عاما الماضية بخدمة شعبي"، لافتا إلى أن السلام والأمن سيمثلان أولوية لديه.
ويُعرف الطبيب موكويغي (68 عاما) بعلاج ومساندة حالات "ضحايا الاغتصاب في الحروب والصراعات" من خلال مستشفى بانزي الذي أسسه عام 1999 في شرق الكونغو، وسبق أن ندد بحالات الإفلات من العقاب في ما يتصل بجرائم الحرب التي سجلتها الأمم المتحدة، كما نجا من محاولة اغتيال في عام 2012.
وتتزايد الدعوات لخوض الانتخابات الرئاسية في الكونغو ضد الرئيس فيليكس تشيسيكيدي الذي شابت ولايته الأولى ما تصفها المعارضة بالصعوبات الاقتصادية والأوبئة وانعدام الأمن في مناطق شرقي البلاد.
وكان زعيم المعارضة مارتن فايولو -الذي جاء في المركز الثاني بعد تشيسيكيدي في انتخابات 2018- أعلن مطلع هذا الأسبوع نيته الترشح للرئاسة في الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
38 قتيلاً في الكونغو بعد انقلاب عبارة في نهر
أكد مسئولون محليون وشهود عيان 38 وفاة بينما ما زال ما يربو على 100 مفقودين بعدما انقلبت عبارة ركاب حمولتها زائدة في الكونغو الديمقراطية يوم الجمعة.
وكانت العبارة تبحر في نهر بوريسا شمال شرق الكونغو ضمن قافلة سفن أخرى، وكان الركاب بشكل رئيسي من التجار العائدين إلى منازلهم لحضور عيد الميلاد حسبما ذكر جوزيف كانولينغولي عمدة إنجيدي، آخر بلدة قبل موقع الحادث. 400 شخصوذكر ندولو كادي، أحد سكان إنجيندي، أن العبارة كانت تحمل "أكثر من 400 شخص لأنها كانت تمر باثنين من الموانىء وهما إنجيندي ولوولو وهى في طريقها إلى بويندي، لذلك فإن هناك سبباً للاعتقاد بأن عدد الوفيات كان أكبر".
وكان المسؤولون الكونغوليون يحذرون في كثير من الأحيان من التحميل الزائد للعبارات وتعهدوا بمعاقبة الذين ينتهكون تدابير السلامة للنقل النهرى والبحرى.
ومع ذلك، وفي المناطق النائية التي يأتي منها معظم الركاب، لا يستطيع الكثيرون تحمل تكاليف النقل العام للطرق البرية القليلة المتاحة.