توقيف صحافية إيرانية على خلفية تغطيتها واقعة في مترو الأنفاق
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أوقفت صحافية إيرانية اليوم الإثنين، في طهران بعد توجّهها إلى مستشفى، لإعداد تقرير عن وضع مراهقة كان قد أغمي عليها في مترو الأنفاق، وفق ما أفادت صحيفة شرق.
وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني بأن "مريم لطفي، مراسلة صحيفة شرق، تم توقيفها". وكانت لطفي قد توجّهت إلى مستشفى فجر لإعداد تقرير إخباري حول وضع فتاة أغمي عليها في مترو الأنفاق.
ولم تتّضح ملابسات الواقعة، وقد نفى مسؤول رفيع صحّة ما يشاع عن مشادة مع عمّال مترو الأنفاق. ولم تحدّد الصحيفة ومقرّها طهران لا الجهة التي أوقفت لطفي ولا التهم المنسوبة إليها.
مریم لطفی، خبرنگار شرق بازداشت شد#مریم_لطفی، خبرنگار اجتماعی شرق ظهر امروز #بازداشت شد.
مریم لطفی برای انجام تهیه گزارش خبری به بیمارستان فجر نیروی هوایی رفته بود تا از وضعیت دختری که در مترو از هوش رفتهبود، گزارش تهیه کند.
نهاد بازداشتکننده این خبرنگار مشخص نیست.… pic.twitter.com/rNBKV1AhNN
ومنذ موجة احتجاجات شهدتها البلاد العام الماضي، استجوبت السلطات الإيرانية أو أوقفت أكثر من 90 صحافياً، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية في أغسطس (آب) الماضي. وتلك الاحتجاجات بدأت على خلفية وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) 2022، بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية انتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وفي تقريرها حول واقعة مترو الأنفاق، أوردت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، أن "طالبة تبلغ 16 عاماً أغمي عليها بسبب انخفاض في ضغط الدم، عندما كانت تحاول أن تستقل القطار".
ونفى الرئيس التنفيذي لمترو الأنفاق في طهران مسعود دوروستي، وقوع أي "نزاع لفظي أو جسدي" بين الطالبة وركاب المترو أو كوادره"، وفي تصريح لـ"إرنا" قال دوروستي إن: "بعض الشائعات حول وقوع مواجهة مع عناصر في المترو... غير صحيحة ولقطات كاميرات المراقبة تدحض هذه المزاعم".
مریم لطفی، خبرنگار روزنامه شرق، بازداشت شد.
روزنامه شرق در توییتی نوشت او «برای تهیه گزارش خبری به بیمارستان فجر نیروی هوایی رفته بود تا از وضعیت دختری که در مترو از هوش رفتهبود، گزارش تهیه کند.»https://t.co/N8biXCRRbz pic.twitter.com/1E9eIhdp3t
وأوضح أن "المراهقة تعالَج حالياً في مستشفى، ونأمل بأن تعود إلى أسرتها في أسرع وقت ممكن".
ومن بين العشرات من الصحافيات الإيرانيات اللواتي استُجوبن أو تم توقيفهن اعتباراً من العام الماضي، مراسلتان قضتا أكثر من عام في السجن. فقد تم توقيف نيلوفار حميدي وإيلاهي محمدي بعد إعداد الأولى تقريراً من المستشفى حيث كانت مهسا أميني في غيبوبة، وتغطية الثانية مراسم دفن الشابة الإيرانية-الكردية في سقز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران صحافة مهسا أميني مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
مزاعم نتنياهو: اعترضنا طائرات إيرانية أرسلت لإنقاذ الأسد في سوريا
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن طائرات حربية إسرائيلية اعترضت العام الماضي طائرات إيرانية متجهة نحو سوريا، مما منعها من نقل قوات كان من المفترض أن تساعد رئيس البلاد المحاصر آنذاك، بشار الأسد.
وقد أعطت هذه التصريحات في خطاب لمحة جديدة عن تفكير إسرائيل في الأيام الأخيرة من حكم الأسد، العدو اللدود الذي رحل عن سوريا في ديسمبر الماضي.
وفي حديثه في مؤتمر استضافته وكالة أنباء يهودية مؤيدة لإسرائيل، زعم نتنياهو أن خصمه اللدود “إيران” أراد إنقاذ الأسد بعد أن شاهد جماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان المجاور تعاني من خسائر فادحة في القتال مع إسرائيل.
وقال نتنياهو: "كان عليهم إنقاذ الأسد"، مدعيًا أن إيران أرادت إرسال "فرقة أو فرقتين محمولتين جوًا" لمساعدة الزعيم السوري.
وقال: “لقد أوقفنا ذلك. أرسلنا بعض طائرات إف-16 إلى بعض الطائرات الإيرانية التي كانت تتجه إلى دمشق لقد عادوا أدراجهم".