العسل مضاد حيوي طبيعي.. اخصائية تغذية علاجية تكشف أهم مكونات الماسكات الطبيعية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت مي مجدي، أخصائية العناية بالشعر و البشرة و التغذية العلاجية، إن من مكونات الماسكات الطبيعية و الأساسية هو (الزبادي، البن، العسل، الليمون، الخيار و الجزر) للبشرة و الشعر.
وأضافت "مجدي"، خلال لقائها ببرنامج "جو هيلثي" المذاع على شاشة صدى البلد 2 من تقديم حنان الحسيني، أن الزبادي له فوائد متعددة و من أهمها: معالجة تصبغات البشرة و تهدئتها بعد التهابات الشمس، منوهة إلى أن ماسك الزبادي بالعسل يقوم بتنعيم الشعر و له فاعلية كبيرة، فهو يمد الشعر بالفيتامينات و يقوم بترطيبه بدرجة كبيرة.
وأوضحت "مجدي"، أن العسل مضاد حيوي طبيعي، فهو يقوم على تهدئة البشرة من حب الشباب و يساعد على نضارتها، محذرة من استخدام الليمون على البشرة بشكل مباشر، لأنه قد يسبب التهابات بها، لافتة إلى أن المدة المناسبة لأي ماسك على البشرة يكون من 15 إلى 20 دقيقة، و يكون من مرة إلى مرتين أسبوعيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البشرة الزبادي العسل الشعر
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.