حلقة النار.. العالم في انتظار ظواهر فلكية نادرة وهذا موعدها/ فيديوجراف
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يتميز شهر أكتوبر بـ ظواهر فلكية فريدة تتعلق بـ الشمس و القمر و الكواكب .
وبحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، تشهد سماء أكتوبر أحداث فلكية عدة لعل أبرزها كسوف الشمس أو ما يسمى بـ "حلقة النار" في 14 أكتوبر و قمر الصياد بعد أسبوعين.
سيمر القمر أمام الشمس، في 14 أكتوبر، ليحجب جزءا كبيرا منها، لكنه يترك وراءه حلقة لامعة من ضوء الشمس، ويُعرف هذا باسم كسوف الشمس "الحلقي" أو "حلقة النار".
ولأن الشمس لا تُحجب بشكل كامل في هذا الكسوف، فإن الأمر يتطلب استخدام وسائل حماية متخصصة للعين لتجنب حدوث ضرر دائم عند مشاهدتها.
ولمتابعة المزيد حول ظواهر كونية نادرة تحدث هذا الشهر .. تابع الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ظواهر فلكية فريدة القمر الكواكب حلقة النار
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية توضح جميع تفاصيل خسوف القمر القادم .. هل يمثل ضررا علينا؟
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن العالم يشهد يوم الجمعـة القادم الموافق 14 مارس 2025م، خسوف كلي للقمر، والذي يأتي بالتزامن مع منتصف شهر رمضان 1446هـ.
خسوف القمر الكليقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن خسوف القمر الكلي يأتي ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان لعام 1446هـ، وأنه سوف يغطي ظل الأرض بنسبة 118% تقريباً من سطح القمر.
وأضاف أن خسوف القمر، وُيمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها (أوروبا – جزء كبير من آسيا – جزء كبير من أستراليا – جزء كبير من أفريقيا – أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – المحيط الهادئ– المحيط الأطلسي – القطب الشمالي – القارة القطبية الجنوبية).
وسوف تستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها ست ساعات وثلاث دقائق تقريباً، ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وثمان وثلاثين دقيقة تقريباً. ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة وخمس دقائق تقريباً.
هل يشاهد خسوف القمر من مصروعن إمكانية مشاهدة خسوف القمر في مصر، فأجاب الدكتور طه رابح وأكد عدم إمكانية مشاهدة الخسوف من مصر، مشيرا إلي أنه لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف الكسوف الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط .
ولفت إلي أن ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج)، أو قريبا منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الإقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه مما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلاً في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلماً.
هل يؤثر خسوف القمر عليناونوه رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلي انه يجب التنويه هنا أن لا علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر ويكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا" – رواه البخاري.